منتخب التشيك
سيفيلد (النمسا) 13 / 14 اكتوبر / رويترز :عانى منتخب جمهورية التشيك من تغييرين سابقين في لوائح نهائيات كأس الامم الاوروبية لكرة القدم وسيتدرب على ركلات الترجيح هذا الاسبوع حتى يضمن عدم استمرار هذه المعاناة. وستلتقي التشيك مع تركيا غداً الاحد وسيعني التعادل تفعيل لائحة جديدة للبطولة بالاحتكام الى ركلات الترجيح لتحديد من سيصعد منهما عن المجموعة الاولى لدور الثمانية بعد تساويهما في النقاط وفارق الاهداف والاهداف التي احرزها كل منهما. وبعد ان خسرت امام المانيا في المباراة النهائية عام 1996 بقاعدة الهدف الذهبي التي جرى استحداثها انذاك وسقوطها في الدور قبل النهائي للبطولة عام 2004 امام اليونان بقاعدة الهدف الفضي الجديدة من الممكن تفهم سبب كراهية منتخب التشيك لتغيير اللوائح. وقال كاريل بروكنر مدرب منتخب التشيك في مؤتمر صحفي الخميس الماضي في قاعدة الفريق التدريبية بجبال النمسا عن احتمال خروج فريقه مجددا من البطولة بسبب تغيير جديد في اللوائح: “انها مصادفة. لا يمكن للمرء ان يفعل اي شيء حيال ذلك.” واضاف :“سنتدرب على ركلات الترجيح لكننا يجب ان نركز أولا على الجزء الأول في المباراة ومحاولة الفوز في الوقت الاصلي.” وضمنت البرتغال بالفعل التأهل لدور الثمانية بعد ان تصدرت المجموعة الاولى اثر فوزها على التشيك 3 - 1 يوم الاربعاء الماضي بينما ودعت سويسرا البطولة عقب خسارتها امام تركيا 2-1. ويدرك بروكنر انه اذا لم ينجح المنتخب التشيكي في تخطي تركيا يوم الاحد ستكون هذه المباراة الاخيرة له مع الفريق لانه سيعتزل التدريب عقب البطولة لكنه رفض الحديث عن مشاعره. وقال: “لا تنتابني اي مشاعر. قد تكون المرة الاخيرة التي اقود فيها الفريق لكن يوجد بديل اخر.”