واشنطن / متابعات : طور باحثون جهاز استشعار يمكن زرعه في جسم الإنسان لقياس مستوى السكر في الدم باستمرار ونقل المعلومات دون أسلاك وهو ما يعتبرونه علامة فارقة في علاج مرض السكري.وذكر الباحثون أن الجهاز عمل بكفاءة في خنزير واحد لأكثر من عام وفي آخر لنحو عشرة شهور دون مشكلات.وبهذا يقترب مجال علاج السكري خطوة من تطوير (بنكرياس صناعي) وهو جهاز يمكن أن يحل محل الوظائف الطبيعية للبنكرياس للتحكم في الطريقة التي يتعامل بها الجسم مع سكر الدم.وقال إن الجهاز سيفيد الأشخاص الذين يحتاجون لقياس مستوى سكر الدم يوميا مثل المرضى الذين يعانون من النوع الثاني من السكري.وقال ديفيد جو أستاذ الهندسة الحيوية الذي قاد فريق الدراسة في بيان “يمكنك استخدام الجهاز لمدة عام أو أكثر بشكل مستمر ليسجل مستوى الجلوكوز بصورة مرضية.”ويستخدم الجهاز أداة استشعار لاكتشاف الأوكسجين في النسيج الذي زرع به لقياس معدل الجلوكوز. وقال جو “أجهزة البنكرياس الصناعي الحالية تستخدم أدوات استشعار على شكل أبرة أو على شكل أسلاك..من المرجح أن يكون هذا الجهاز أكثر جاذبية لمرضى السكري. لا يبرز أي شيء من الجسم.”ويتوقع جو التوصل إلى وسيلة لجعل الجهاز يرسل إشاراته إلى أجهزة الهاتف المحمول بما يمكن أن يساعد الآباء في متابعة مستويات السكر لدى أطفالهم المرضى.
أخبار متعلقة