في افتتاح معرض الصور الفوتوغرافية عن العلاقات الدبلوماسية اليمنية الفرنسية.. القربي:
د. القربي يفتتح معرض الصور الفوتوغرافية
صنعاء/ سبأ: أكد وزير الخارجية الدكتور ابوبكر القربي متانة العلاقات اليمنية الفرنسية المبنية على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة والتعاون في كافة المجالات. وأشار في افتتاح معرض الصور الفوتوغرافية عن العلاقات الدبلوماسية اليمنية الفرنسية في إحياء الذكرى الـ 40 لإقامة هذه العلاقات أمس بالمتحف الوطني بصنعاء إلى جهود البلدين في تعزيز هذه العلاقات من خلال تبادل الزيارات الرسمية ونهج دبلوماسية القمة واللقاءات الدورية المنتظمة بين قيادتي البلدين التي دفعت بالعلاقات الثنائية إلى آفاق أوسع من التعاون والازدهار . وثمن الوزير القربي خلال افتتاحه ومعه السفير الفرنسي بصنعاء جوزيف سيلفا المعرض الذي حضره وزيرا الثقافة الدكتور محمد المفلحي، والتجارة والصناعة يحيى المتوكل دعم فرنسا للتنمية في اليمن ووقوفها مع امن واستقرار ووحدة اليمن وكذا دعمها لجهود مكافحة الإرهاب،مستعرضاً تطور العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات الاقتصادية والثقافية والفنية من خلال التوقيع على العديد من اتفاقيات التعاون المشترك بين البلدين الصديقين. وأضاف :«أما على الصعيد السياسي فإن اليمن لا تنسى وقوف فرنسا الدائم إلى جانبها ومساندتها لشعبنا في قضاياه المصيرية ودعم الجهود التي بذلتها ومازالت تبذلها القيادة السياسية في بلادنا ممثلة بفخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح من اجل تطوير التنمية والحداثة في اليمن، مشيداً بمواقف فرنسا الداعمة لليمن في مختلف المجالات» . وأكد وزير الخارجية أن الظروف الإقليمية والدولية الحالية تفرض على البلدين البحث في سبل تعزيز دورهما والتنسيق فيما بينهما حول مجمل القضايا التي تهدد أمن واستقرار المنطقة والعالم.
جانب من المعرض
من جانبه قال السفير الفرنسي بصنعاء جوزيف سيلفا: « إن الاحتفال بالذكرى الـ 40 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين فرنسا واليمن أضحى له أهمية خاصة وذلك عقب زيارة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية اليمنية إلى باريس». وأضاف: « أن هذه الفعاليات التي ستستمر حتى شهر ديسمبر القادم في كل من صنعاء وتعز وعدن بمناسبة العيد الأربعين لإقامة العلاقات الفرنسية اليمنية تشهد بأن بلدينا قادران على الاعتماد على بعضهما البعض والسير قدماً نحو الأمام وهذا ما كان عليه الحال على مر التاريخ والتزامنا الحالي إلى جانب اليمن يؤكد ذلك جلياً». وتابع السفير الفرنسي: « أود أن أشير هنا إلى الطابع الاستثنائي للعلاقات التي تجمع بين بلدينا المبنية على الثقة والاحترام حيث تتشارك فرنسا واليمن في تطابق وجهات النظر في فهم التوازنات العالمية خصوصا تلك المتعلقة بالوضع الإقليمي»، مشيراً إلى دور فرنسا في حشد الدعم الدولي لصالح اليمن.
السفير الفرنسي يلقي كلمة في افتتاح المعرض
وأكد دعم فرنسا الدائم لوحدة واستقرار وامن اليمن وجهوده في مكافحة الإرهاب ، معتبراً الاحتفال بالذكرى الأربعين للعلاقات الدبلوماسية بين البلدين فرصة للنهوض بالعلاقة الفرنسية اليمنية من خلال إعطائها شكلا ونفسا جديداً، مستعرضاً علاقات التعاون الثنائية بين البلدين ابتداء من العام 1970 وحتى اليوم. بدوره أشار مدير عام المتحف الوطني عبدالعزيز الجنداري في كلمته الترحيبية إلى أن إقامة هذه الفعاليات هو تأكيد للشراكة والنشاط الثقافي المشترك والمتميز بين المتحف والمركز الثقافي الفرنسي والسفارة الفرنسية ، في سبيل التعريف بالعلاقات المتميزة التي تربط اليمن وفرنسا خلال الأربعين عاما الماضية، موضحاً أن هذه الفعالية تتضمن افتتاح معرضين للصور سيحتضنها المتحف حتى مطلع نوفمبر القادم الأول بعنوان: « فرنسا واليمن، الرجوع إلى 40 عاما من الصداقة» الذي ينظمه المركز الثقافي الفرنسي بصنعاء بالتعاون مع المركز الوطني للوثائق وأرشيف الوزارة الفرنسية للشؤون الخارجية والأوروبية والآخر بعنوان: «كلمات العيون» لمجموعة من الفنانين الفوتوغرافيين اليمنيين في إطار ورشة عمل اشرف عليها المصور الفوتوغرافي المصري نبيل بطرس .