عبدالله حمود دلامةونحن نعيش أفراح العيد الوطني الـ (16) بعد ان تحقق للوطن كل التقدم والازدهار والرقي الحضاري يإعادة تحقيق الوحدة اليمنية المباركة - ارضاً وشعباً - والتي بتحقيقها اعادت لليمن مكانةً مرموقة واضحى من الدول التي يشار اليها بالبنان نظراً لما تحقق في كل المجالات السياسية والتنموية الشاملة. وحقّ لكل مواطن يمني ان يزهو ويفاخر ويصيح وبالفم المليان: أنا يمني، أنا من صنعَ الحضارة سابقاً، وأنا من يجددها لاحقاً، أنا من يحمل مشعل الوحدة والحرية في زمن التفكك والانهيار .أنا يمني جندت نفسي ووطني لخدمة القضايا الوطنية والمصيرية مدافع عن كل قضايا الوطن العربي من خلال مواقف ثابتة وصادقة واضحة الرؤى جلية كالشمس صوتي يجلجل في كل المحافل الدولية دفاعاً عن قضايا الوطن العربي وحقوق الإنسان أين كان .يحق لنا في هذا اليوم العظيم الذي تحقق من خلاله كل الخير لكل مواطني الجمهورية ان نقول للقائد في يوم عيدنا الوطني: هنيئاً لشعبٍ أنت قائده، شعب بنيته ورعيته وجعلت منه رائداً في كل شيء.عن أي شيء نتحدث فكل منجز في الوطن ينطق بعلي عبداللّه صالح ( أنت الكهرباء والتعليم والطريق والجامعة والمستشفى والسد ).. كل شيء في وطني يقول: ها أنا وجدت بفضل اللَّه وثم علي عبدالله صالح .. نقول للقائد في يوم العيد الوطني كل عام وأنت بخير.ونقول لفاقدي العقل والبصيرة ذوي العيون الضبابية المصابة برمد العيون ذات الالوان المتلخبطة: انزعوا عن عيونكم النظارات القاتمة السواد، وعند ذلك سترون الاشياء بحقيقتها.في هذا اليوم العظيم نقول: لماذا اصرارنا على بقاء علي عبدالله صالح قائداً ؟ لأن علي عبدالله صالح هو التنمية الشاملة، لأنه قلب اليمن النابض ،ولأن كل شيء تحقق في عهده، واصرارنا على ان يعدل الرئيس عن عدم ترشحه واجب وطني.نقول أنت لها وباسم الملايين باسم كل مشروع اقمت يا فخامة الرئيس بنيانه نناشدك اللَّه ان تعدل عما اتخذته من قرار عدم ترشحك للانتخابات الرئاسية، ليس ذلك تزلفاً او نفاقاً .. فبدون علي عبدالله صالح يعني عودة الوطن للفوضى والتخلف .. الخ .ختاماً ما نريده منك يا فخامة الرئيس ان تعطي الفاسدين اجازة مفتوحة فقد سئمنا تواجدهم ويؤلمنا حضورهم وأكثر من ذلك ان هؤلاء يتحدثون عن الفساد واصحابه وهم واللَّه رواده وفرسانه.كل عام والوطن بخير، كل عام والقائد الرمز رائد وحدة اليمن علي عبدالله صالح - حفظه اللَّه - في صحة وعافية . ولنا لقاء
أخبار متعلقة