عندما بدأت أكبر بدأت أعرف شيئاً فشيئاً عن أمي وفضلها عليّ. إنها الشمعة التي لا تنطفئ أحبها بعدد نجوم الليل المعتم وبعدد قطرات الندى التي تتكون على زهور العالم كله. حب أمي أسرني فجعلني أحلم بكل لحظات السعادة التي كنا ومازلنا نعيشها. حب أمي أمدني بالقوة لأجتاز المحن والمصاعب لقد ولد هذا الحب معي منذ رسوت على قلبك الرحب يا أمي ومنذ وعيت نظراتك التي مازالت تمدني بالعطاء والحنان هذا الحنان وهذا العطاء هو الذي جعلني أكتب إليك هذه الكلمات لأنك أنتِ التي علمتني معنى الحياة والأمل ومعنى النجاح والتفاؤل. كل ذلك تعلمته منك خلال عمري وما زلتي تكملين معي المشوار. نعم يا أمي أنتِ التي أمددتني بالحياة بعد الله سبحانه وتعالى. أنتِ التي سقيتني من نبع العطاء الذي لا ينضب بل هو دائماً يتجدد بوجودك إلى جواري يا أمي الحبيبة.[c1]الطالب : عمرو خالدثانوية مأرب - م / المعلا
إلى أمي
أخبار متعلقة