رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الشعبي العام في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر السابع:
فخامة رئيس الجمهورية اليمنية
كتب: إقبال علي عبدالله:وسط مظاهر الفرح والتطلع إلى المستقبل وتحقيق المزيد من الإنجازات للشعب والوطن، وطن الثاني والعشرين من مايو 1990م في مشهدٍ تاريخيٍ مهيب، بدأت مساء أمس الخميس باستاد 22 مايو بالشيخ عثمان بمدينة عدن أعمال الدورة الأولى للمؤتمر العام السابع للمؤتمر الشعبي العام برئاسة فخامة الأخ الرئيس/ علي عبد الله صالح / رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الشعبي العام تحت شعار " معًا من أجل مواصلة مسيرة التطور الديمقراطي والتنموي والإصلاح واللامركزية التنظيمية".وبدأت الجلسة الافتتاحية بدخول زهرات من الأطفال حاملين باقات الفل والورود، ثمّ تليت آية من القرآن الكريم.. وبعدها ألقى فخامةالأخ رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الشعبي العام كلمة أكد فيها على التمسك بالديمقراطية كخيارٍ وطني لم تفرض على شعبنا من أحد، بل كانت رديفًا للوحدة والديمقراطية.وقال في هذا الصدد إنّ الديمقراطية خيارنا الوطني الذي لن نتراجع عنه مهما كانت الظروف والتجاوزات نتيجة سوء فهم البعض للديمقراطية.مؤكدًا أنّ "أخطاء الديمقراطية لا تُعالج إلا بالمزيد من الديمقراطية".وأشار إلى أنّ أهمية انعقاد المؤتمر العام السابع للمؤتمر الشعبي العام تأتي لتحقيق طموحات شعبنا وتطلعاته.. منوهًا إلى أنّ المؤتمر حقق كثيرًا من الإنجازات على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية وفي مقدمتها الوحدة اليمنية والديمقراطية.ووصف فخامة رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الشعبي العام، المؤتمر بأنّه يمتلك منهجًا فكريًا ناضجًا تمثل في الميثاق الوطني، ومثل أول منهج وطني عقب الثورة المباركة.وأضاف مؤكدًا أنّ المؤتمر الشعبي العام مظلة ينضوي في ظلها الجميع ونموذجًا للاعتدال والوسطية، ونشأ في ظل الديمقراطية ومارسها بداخله وواكبها وطنيًا وإقليميًا ودوليًا.كما أكد فخامته أنّ المؤتمر العام السابع الذي تتطلع إليه كل جماهير الوطن، سيتخذ جملةً من القرارات والتوصيات التي ستعمل الحكومة على تنفيذها في برنامجها المستقبلي.وطالب الأحزاب والتنظيمات السياسية أن تطرح خططها وبرامجها ورؤاها على الجماهير في الانتخابات المحلية والرئاسية والبرلمانية في ظل الدستور والقانون.وقال إنّ اليمن شكلت نموذجًا رائعًا في الديمقراطية منذ وقتٍ مبكر، نموذجًا رائدًا لنهجها القائم على المشاركة السياسية والتداول السلمي للسلطة.وطالب فخامة رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الشعبي العام في ختام كلمته الافتتاحية، المجتمع الدولي بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وسرعة إنهاء الاحتلال الأجنبي في العراق.نص الكلمة في "صفحة متابعات"كما ألقيت بعد ذلك كلمات عن أحزاب اللقاء المشترك وأحزاب التجمع الوطني وهيئات المجتمع المدني أكدت التمسك بالديمقراطية وحيت انعقاد المؤتمر العام السابع للمؤتمر الشعبي العام واستعرضت جملةً من الصعوبات والهموم التي يعانيها شعبنا.كما ألقيت كلمات عدد من الوفود العربية والأجنبية المشاركة أشادت بالدور الذي لعبه المؤتمر الشعبي العام في مسيرة التقدم والنماء والديمقراطية في اليمن.وأكدت أنّ المؤتمر الشعبي العام تحت قيادة فخامة الأخ الرئيس/ علي عبد الله صالح قد حقق كثيرًا من المنجزات للشعب اليمني وفي المقدمة الإنجاز التاريخي اليمني العربي الوحدة اليمنية.واستعرضت الأحزاب في كلماتها الأوضاع في المنطقة وطالبت إلى بإيجاد حل عدل يضمن تنفيذ قرارات الشرعية الدولية وفي مقدمتها إحقاق الحقوق المشروعة للشعب العربي الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشريف، وإنهاء الاحتلال الأجنبي في العراق ومشاركة كافة القوى السياسية وأطيافها المختلفة على قاعدة المساواة من أجل بناء العراق الحر والديمقراطي.كما قدم في الجلسة الافتتاحية عرض كرنفالي رائع وإلقاء قصيدة شعبية بالمناسبة.هذا ويشارك في أعمال المؤتمر العام السابع نحو خمسة آلاف ومائتي مندوب منهم ثمانمائة من القطاع النسائي إلى جانب حضور عددٍ كبيرٍ من وفود الدول الشقيقة والصديقة وممثلي الأحزاب والتنظيمات السياسية وهيئات المجتمع المدني في بلادنا.