أقواس
في إطار الحديث عن الوضع الثقافي للأطفال ـ عدم توافر مجلاتهم تبدو الانباء عن نجاح صفحة أو نصف صفحة للاطفال اسبوعياً أو شهرياً ، والتي كثر الحديث حولها غير مشجع بعد ظهور التناقض في مواقف مختلف الاصدارات اليمنية ، ورفض بعضهم الخطة الثقافية التي تتضمن مثل هذه المساعي ومسائل اخرى، بل تردد بعضهم الاخر ، ناهيك بالعودة إلى الحديث عن مجلات الطفل الضائعة وربط مصيره بمصير ثقافة الكبار ، الامر الذي ادى إلى ظهور بدائل من العراقيل تكون أكثر وضوحاً في مزاعمها ، قبل فترة طويلة جرى لقاء موسع مع وكيل وزارة الثقافة حول ثقافة الاطفال بعد تحقيق الوحدة اليمنية ، والذي بدوره رفع اللوم عن ادارته عندما نفى ان تكون وزارة الثقافة رافضة لمسألة تبني مجلات الاطفال ، أو أنها كانت وراء تقليص طموح الكتاب بعمل خطة ثقافية خاصة بشأن مجلات الاطفال المفقودة ، وبأن اللوم يقع اصلاً على رفض بعض الاطراف المشاركة في دعم انتاج هذه المجلات من دون تسمية هذه الاطراف .وبرغم كثرة التصريحات الكلامية فلايزال اعتقاد المصادر المطلعة يصف تصريحات وكيل وزارة الثقافة من يومها وحتى هذه اللحظة متناقضة حول وضع مجلة الطفل الصادرة عن وزارته فقط.وتشير هذه المصادر إلى المسؤولين المثقفين أو بعض منهم على الاقل يعتقدون انه برغم التناقض الذي يثير الارتباك مع طول غياب مجلات الاطفال ، فان استمرار السعي للوصول إلى اتفاق لإعادة اصدارهم من قبل الثقافة هو الحل.يبقى الحل الافضل لاسيما وان هذه الوزارة على حد تعبير وكيلها سوف تتقيد بتعهداتها في المستقبل.ولاندري متى نصل إلى هذا المستقبل الموعود والذي نرجو ان لاتطول مدته اكثر، وبذلك وقبل عشر سنوات يكون قد طرح هذا الكلام وهو محاولة للاكتفاء بالسعي إلى تحقيق بين أصحاب الحل والعقد كأطراف راغبة في الحوار.وقد ترك الباب مفتوحاً لكي يشارك المثقفون فيه بآرائهم في ما بعد .السؤال : لماذا لم تنجح هذه الفكرة ايام احتفالات بلادنا باعلان صنعاء عاصمة للثقافة العربية؟ولماذا لم ينضم مثل هذا التصور بشأن اصدار مجلة للاطفال إلى قائمة السيناريوهات التي تحققت أو التي لم تتحقق.* نهله عبدالله