نص
أحمد الطرس العرامي- في السرِّ يفتحك النخيلُ ..؟؟- ويضيئني قمحُ الهلال يمرُّ قربَ دمي صهيلُ فراشةٍ أولىفأنسى ما الفراشةُ وهي تعبرني إليّ..؟ وما الصهيلُ ؟[c1] *** [/c]- ماذا تبقى منك فيك ؟- ثمالةٌ كسلى - ومن أندى حرائقك ؟؟- القليلُ .... - والياسمين...؟-هو الدخيلُ ..[c1] *** [/c]- قصيدتي الأولى وأول دمعةٍ سقطت على خدي تلقفها الخليلُ..؟[c1] *** [/c]- من أين ينحدر الغباريون؟؟- ثقب في السماءِ/مظلةِ الرؤياوسقفِ الماء والمعنى،ألا يكفي لينهمرَ المغولُ.[c1] *** [/c]- من أيِّ ريحٍ تدخل المعنى؟؟- من المعنى - ومن أي الجهاتِ تهبُّ؟؟- من وجع الجهاتْ... - هل أنت موالٌ ...؟!- ...بما يكفي لتنفتح السماء على حكايتها-ويدخلك النخيلُ...؟؟!!- ويسيلُ عشبُ ضلالتي ويميل موالي على كتفيويخرج عارياً منيدميويصيبني قمرٌالصدى ويصيب خلخال السماوات الخمولُ.[c1] *** [/c]كيف السبيل إلى دمي ..؟أرضٌ تخبئنيوأرض تختبي خلفيوأرضٌ لاتجيءُ ولا تضيءُدم الملائكة استحال إلى غرابٍوالغرابُ إلى دمٍ يهذي برائحة الغيابوثمَّ برقٌ دون مأوىثمَّ ريح تستظل بما تورَّدَمن مثار النقع فوق رؤوس أحلامٍتهاوىثمَّ ذاكرةٌ تجرجرها الخيولُ،ثمَّ رمحٌ سوف يمرقُ في مخيلتيويرتبك القتيلُ.[c1] *** [/c]كيف السبيل إلى دمي ..كيف السبيلُ