برج خليفة
دبي/ متابعات:أدى سكان من دبي الصلاة في أعلى مسجد في العالم، الثلاثاء 5-1-2010، في الطابق 154، فيما سجل أول رضيع سعودي اسمه كأول الصاعدين لقمة «برج خليفة».والمسجد أقيم في الطابق رقم 154 في «برج خليفة» الذي دشنته دبي الاثنين، واصبح أعلى ناطحة سحاب على وجه الأرض، بارتفاع 828 مترا.وقال توماس ديمبسي مدير «برج خليفة» لـ»العربية.نت» ان المسجد استقبل اليوم موظفين من العاملين في البرج، وخلال الشهر المقبل سوف يستقبل بعض الزوار وعملاء الشركات والمكاتب الادارية الموجودة في المبنى.وذكر ان المسجد يقع في طابق يقترب من قمة البرج، وتحديدا قبل نهايته بستة طوابق، لذلك يرتفع الاذان فوق السحب.وبهذا العلو تفوق مسجد دبي على مسجد برج المملكة الذي يقع في الطابق 77 من البرج على ارتفاع 180 متراً .و»برج خليفة» يتمتع بمجموعة من الغرائب، قد تشغل مساحة كبيرة من صفحات موسوعة «غينس» للارقام القياسية.فقد عرضت إدارته للزوار الثلاثاء أفلاما تسجيلية داخله تكشف أن المبنى يضم أعلى مطعم في العالم، وأعلى حوض سباحة في العالم، وأعلى مكاتب إدارية، وأعلى مصاعد على وجه الأرض.لكن المثير للدهشة ان كمية الاسمنت التي استخدمت في انشاء البرج يعادل وزنها 100 ألف فيل كبير. ولو صنع منها رصيف مشاة فسيبلغ طوله 1900 كيلومتر.أما القضبان التي دخلت في بنائه تقدر بـ31 ألف طن متري، ولو وضعت هذه القضبان بجانب بعضها بعضاً فستمتد لمسافة تعادل ربع محيط الكرة الأرضية.ولارتفاعه الشاهق، يمكن ان يرى البرج من مسافة 95 كيلو متر، أي من إماراتين مجاورتين لدبي، هما الشارقة وعجمان. وافتتح البرج أبوابه للجمهور قبيل غروب شمس الثلاثاء 2010-1-5، وحظيت أسرة سعودية بلقب أول أسرة تدخل البرج وهي أسرة بندر الوليدي، الضابط في الرياض.واصطحب بندر زوجته، وابنه الرضيع طلال، الذي سجل اسمه بوصفه أول رضيع يصعد قمة البرج.وقال« بندر لـ»العربية.نت»: لقد حرصت على اصطحاب أسرتي، وجئت بها إلى دبي لنكون ضمن أول مجموعة تدخل أعلى ناطحة سحاب في العالم، وقد تحقق لي ذلك.وأضاف «حقا أنا محظوظ لأني صعدت هذا البرج العملاق، وقد التقطت صورا عديدة لطفلي، في هذا المعلم الإماراتي والخليجي الفريد على وجه الأرض».بينما قال القطري خالد فواز أن أكثر ما أثار انتباهه انه لأول مرة في حياته يشاهد طائرة «تمر أسفله، فالطبيعي أن نرى الطائرات ونحن أسفلها، لكن أن نرى الطائرات محلقة في الجو ونحن فوقها، فهو أمر مثير حقا».وشهد اليوم الأول لافتتاح المبنى زحاما شديدا من قبل مئات الزوار الإماراتيين وأبناء الجنسيات العربية والغربية المقيمة في دبي، وبعض الأسر جاءت خصيصا من البحرين وعمان والسعودية وقطر، لتفوز بلقب أول الزائرين للبرج.