- أحدهم ويدعي أنه من أصحاب الدكتور/ درهم القدسي اتصل مساء أمس يخبرني أن ما كتب في العمود المنشور صباح أمس فيه وقائع غير حقيقية.. فالقدسي لم يجر عملية القسطرة لذلك المريض وقال إن بيان مستشفى العلوم والتكنولوجيا أكد أن الدكتور القدسي لم يكن هو الطبيب المعالج لذلك المريض.. وأن لا أحد من أهالي ومشايخ الجناة حضر إلى المستشفى عقب حادثة طعن القدسي وبالتالي لا صحة لواقعة أنهم أبدوا استعدادهم لدفع خمسة ملايين مقابل ترحيل المجني عليه وعلاجه في الخارج..هذا ما قاله الرجل المتصل.. فإن صح فإني أعتذر عن ذلك الخطأ، رغم أن مصدر المعلومات التي نشرتها أمس مقرب من الدكتور القدسي وأحد المتأثرين بالاعتداء عليه وفقده.. على أني لا أزال غير قادر على فهم سبب الاعتداء على القدسي من قبل أولئك الخارجين عن القانون.. هل التبس الأمر عليهم أو شبه لهم؟ - المتصل المقرب من الدكتور/ القدسي فهم من مقالي أنه موجه ضد الدكتور المفقود القدسي وضد أسرته.. ولا أدري كيف قرأ المقال وبأي عينين أبصره.. فقد كتبت ما كتبت انتصاراً للمجني عليه وانتصاراً للقانون وقلت إن تباطؤ الأمن والقضاء في القبض على الجناة ومحاكمتهم أمر غير مقبول.. بينما صاحبنا أعماه غضبه عن رؤية الحق وفهم العبارات الواضحة..إن بعض المتهورين لا يتركون لك فرصة لمساعدتهم، ومع ذلك علينا أن نساعدهم رغم أنوفهم، ورسالتنا الأساسية هي شرح مظالم الناس والمطالبة بإنصافهم، كما هي رسالتنا في الدفاع عن مبدأ سيادة القانون وتطبيق نصوصه على الجميع دون تمييز أو محاباة.- أمس أكد رئيس الجمهورية أن على قيادات وضباط وزارة الداخلية أن لا يجاملوا في القانون وأن عليهم تطبيق القانون على الجميع.. وليتني أنام الليلة وأصحو صباح الغد على خبر القبض على قتلة الدكتور القدسي، خاصة بعد تأكيد الرئيس على تطبيق القانون على الجميع.. ومن حقنا قبل ذلك أن نسأل لماذا لم يطبق القانون بحق مرتكبي الجناية المشار إليها وعشرات الجنايات الأخرى الذين تعرف وزارة الداخلية من هم وأين هم؟!يجب أن يتحرك رجال الضبط القضائي من تلقاء أنفسهم عندما يعلمون بالجريمة.. لماذا عليهم انتظار صيحات أهل المجني عليه أو لا يتحركون إلا تحت ضغوط البيانات والمظاهرات والاعتصامات والإضراب عن العمل.؟وحتى القضاة وخاصة في النيابة العامة يجب أن يتحركوا من تلقاء أنفسهم بمجرد علمهم بحبس غير قانوني أو مظلمة مظلوم أو جرم مشهود..- بقي أن أعزي صديقي مشعل برحيل ابن عمه الدكتور القدسي.. كما أرغب في سماع صوت النائب سلطان العتواني مدوياً في قضية يراد لها أن تقهر بقوة القبيلة وثيرانها وثرواتها.
تصويبات وهوامش!
أخبار متعلقة