بعض من القوات الاميركية في العراق
لندن/14أكتوبر/ رويتر:أكدت دراسة لمركز استطلاع بريطاني أن عدد القتلى العراقيين منذ بدء الغزو الأميركي لهذا البلد عام 2003 فاق المليون.وقال المتحدث باسم القوات البريطانية في البصرة النقيب فين ألدريتش إن عدة قذائف أطلقت صباح أمس من جهة المدينة على القاعدة البريطانية أدت إلى إصابة ثلاثة جنود.يشار إلى أن القوات البريطانية كانت تتمركز منذ غزو هذا البلد في مدينة البصرة لكنها انسحبت منها قبل نحو شهرين لتتمركز في المطار(20 كيلومترا شرق المدينة) بعد أن سلمت الأمن فيها إلى أجهزة الأمن العراقية.وأشار المتحدث البريطاني إلى أن الجنود أصيبوا إصابات طفيفة وأن أي أضرار كبيرة لم تقع في القاعدة.وفيما كان مسلسل العثور على جثث يتواصل في العراق كشفت دراسة أجراها مركز استطلاعات رأي بريطاني أن أكثر من مليون عراقي قتلوا في أعمال عنف جرت منذ أن غزت الولايات المتحدة وحلفاؤها هذا البلد عام 2003.وقال مركز استطلاعات الرأي «أوبينيون ريسرش بيزنس» الذي يتخذ من لندن مقرا له، إن خمس الأسر العراقية فقدوا واحدا على الأقل من أفرادها بين مارس/ 2003 وأغسطس/ 2007.وتعاون المركز في إجراء الاستطلاعات الميدانية مع معهد الإدارة والمجتمع المدني المستقل مع العلم بأن الذين شملهم الاستطلاع بلغوا 5019 شخصا ممن تجاوزا الثامنة عشرة من العمر في المدن والأرياف.وقدر المركز عدد القتلى بين مارس/آذار 2003 وأغسطس /آب2007 بنحو مليون و33 ألفا مستبعدا الوفيات بسبب الشيخوخة.وفي سياق آخر طالبت الجبهة التركمانية العراقية اليوم الحكومة بإنشاء وحدات عسكرية تركمانية ضمن وحدات الجيش تتولى مسؤولية مناطقهم مهددين في الوقت ذاته بتشكيل قوة خاصة بهم لحمايتهم من «الإبادة الجماعية».وقال بيان للجبهة في مدينة كركوك «نطالب بإنشاء قوة عسكرية تركمانية تتولى حماية مناطقنا في تازة وداقوق وطوزخورماتو وأمرلي وسليمان بيك (جنوب كركوك)».وزير الداخلية العراقي قال إن عمليات الشرطة ساهمت في خفض هجمات المسلحين وتتعرض هذه المناطق لهجمات متكررة كان أعنفها ما حدث في بلدة أمرلي حيث قتل أكثر من 150 شخصا وأصيب نحو 300 آخرين مطلع الصيف الماضي.وفي العاصمة التونسية قال وزير الداخلية العراقي جواد كاظم البولاني إن عمليات الشرطة العراقية ساعدت على خفض هجمات المسلحين في بلاده بنحو 60% خلال 2007 وتوقع أن يستمر انحسار هذه الهجمات خلال العام الحالي.وقال البولاني في كلمة بمجلس وزراء الداخلية العرب المنعقد بتونس «إن نسبة الانخفاض المتحقق في حجم الجرائم الإرهابية قد تجاوزت 60% خلال العام الماضي ونتوقع رفع تلك النسبة خلال هذا العام».