[c1]كوريا الشمالية أظهرت مجددا أنها دولة مارقة [/c]خصصت صحيفة نيويورك تايمز افتتاحيتها للتعليق على تجربة كوريا الشمالية لصاروخ بالستي بعيد المدى، وقالت إن الإخفاق في هذا الاختبار قد يريح الأميركيين لبعض الوقت مشيرة إلى أن بيونغ يانغ مازالت بعيدة عن امتلاك تكنولوجيا الصواريخ البالستية التي قد تشكل تهديدا محتملا للولايات المتحدة الأميركية.وقالت إن كوريا الشمالية أظهرت مجددا أنها دولة مارقة وخطيرة بتجاهلها للمطالب الدولية والإحجام عن إجراء الاختبار الذي قد يضيف مزيدا من التوتر في المنطقة ويضاعف الشكوك بنواياها والثقة بها.ومضت تقول إن جميع الدول اتفقت على هدف واحد وهو وضع حد لبرامج كوريا الشمالية النووية وصواريخها بعيدة المدى، غير أن تصلب بيونغ يانغ وإصرارها منفردة على المضي في اختبار الصاروخ من شأنه أن يجعل ذلك الهدف عصيا عن التحقيق في القريب العاجل.ودعت الصحيفة في الختام إلى ضرورة إحياء المحادثات الدبلوماسية بين واشنطن وبيونغ يانغ قبل أن يتحول التهديد إلى واقع.[c1]ثلاثة آراء خير من رأي[/c]تحت هذا العنوان تناولت صحيفة كريستيان سيانس مونيتور في افتتاحيتها الجدل لدائر حول التعاطي مع المعتقلين بتهمة الإرهاب داعية الكونغرس إلى لعب دور إيجابي في هذه القضية.وقالت إن مكافحة الإرهابيين يتطلب قوانين تختلف عن الحروب بين الشعوب، مرحبة بقرار المحكمة العليا الذي يقضي بعدم السماح للرئيس الأميركي بالتصرف دون اللجوء إلى الكونغرس.واستطردت الصحيفة قائلة إن نقل معتقلي غوانتانامو إلى أماكن أخرى لن يجيب على السؤال بشأن كيفية محاكمتهم، مضيفة أن الكرة الآن في ملعب الكونغرس.ومضت تقول إن إنشاء أي محكمة تحمل بصمات المحاكم العسكرية يتطلب لغة محددة يمنع استخدام الأدلة المصنفة، لافتة النظر إلى أن المهمة الصعبة تكمن في تحديد ما إذا كان يحق لهيئة المحكمة استخدام المعلومات المنتزعة بالتعذيب.وخلصت الصحيفة إلى أن صورة أميركا الملتزمة بتحقيق العدالة تعرضت للدمار بسبب طريقة بوش في غوانتانامو، مشيرة إلى أن الكونغرس يمكنه إعادة تحديد الخط الرفيع الذي يفصل بين الحرب والعدالة.[c1]هجوم عسقلان يغير المعطيات الإستراتيجية[/c]قالت صحيفة لوفيغارو إن الصاروخ الذي أطلق على مدينة عسقلان الإسرائيلية من غزة أمس الاول هو الأول من نوعه الذي يصل تلك المدينة.ونقلت عن الجيش الإسرائيلي قوله إن صاروخا من نوع القسام سقط في ساحة مدرسة فارغة في قلب عسقلان ولم يسفر عن أضرار بشرية لكن الأضرار المادية كانت مهمة.وأضافت الصحيفة أن مدى تلك الصواريخ لم يكن يتعدى 12 كيلومترا, بحيث لم تكن تتعدى المنطقة الصناعية في عسقلان, التي توجد بها محطة كهرباء مهمة تصنف على أنها "إستراتيجية".وهذا ما جعل رئيس الوزراء الإسرائيلي يعتبر إطلاق هذا الصاروخ الأخير "حدثا خطيرا جدا يمثل تصعيدا غير مسبوق في إرهاب حركة حماس التي ترأس الحكومة الفلسطينية".وذكرت الصحيفة أن هذه الحادثة ستكون ضمن جدول أعمال اجتماع الوزراء الإسرائيلي المخصص للأمن الذي سيعقد اليوم.ونقلت عن مسؤولين سياسيين إسرائيليين قولهم إن هذا الصاروخ قد يغير المعطيات الإستراتيجية, ما قد يعجل بهجوم بري واسع للجيش الإسرائيلي في الجزء الشمالي من قطاع غزة.في الإطار نفسه نقلت صحيفة لوموند عن رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية دعوته لمختطفي الجندي كي يحافظوا على حياته, مشيرة إلى أن هنية يسعى منذ البداية إلى لعب ورقة التهدئة.[c1]تقويض مجال التفاوض[/c]قالت صحيفة ليبراسيون إن مجال التباحث بين الإسرائيليين والفلسطينيين بشأن الجندي الإسرائيلي الأسير يتقلص شيئا فشيئا.وأشارت إلى أن الجيش الإسرائيلي يضيق الخناق على شمال قطاع غزة, حيث تمركزت الدبابات الإسرائيلية في منطقة أريتس الصناعية وأغلقت المعبر الذي كانت الشخصيات البارزة والدبلوماسيين والصحافيين يعبرون منه.وأشارت الصحيفة إلى أن الجيش الإسرائيلي يفضل عملية عسكرية تتطور شيئا فشيئا, بدلا من مواجهة عسكرية مباشرة مع الفلسطينيين.وقالت الصحيفة إنه رغم المأزق الذي وصلت إليه الأمور, فإن المقترحات المصرية لحل هذه الأزمة لا تزال القاعدة الأساسية التي ينطلق منها كلا من الطرفين لحل هذه الأزمة.وذكرت الصحيفة أن الحديث يجري عن إطلاق الجندي الإسرائيلي فورا مقابل إطلاق 500 أسير فلسطيني على مدى عام.وأضافت أن المفاوضات في الوقت الحاضر تتركز على الضمانات التي تطالب بها الجماعات التي تحتجز الجندي وترفض مجرد الالتزام الشفهي من إسرائيل.وأشارت إلى أن إحدى الصعوبات الأخرى التي تعترض المتفاوضين هي رفض إسرائيل إطلاق بعض مقربي المختطفين, ممن يواجهون أحكاما بالسجن لمدة طويلة.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة