[c1]لا تراجع عن الحرب على الإرهاب[/c]تحت عنوان «لا تراجع عن الحرب على الإرهاب» حذرت صحيفة تايمز من أن تقاعس الغرب عن أفغانستان سيؤدي إلى عواقب وخيمة.وأشارت الصحيفة إلى سعي كوندوليزا رايس الحثيث لنشر المزيد من قوات الناتو في أفغانستان، والردود المتعالية عليها بأنه: ليس لدينا قوات لذلك، وحتى إذا كان لدينا فلا ينبغي أن نرسلهم، وواقع الأمر هو أننا يجب أن نبدأ التباحث في سحب الموجودين هناك لأن الأمر كله قد انفرط ولا يمكن إصلاحه.ونوهت في هذا الصدد أيضا إلى تقارير لصحيفة إندبندنت تحدثت عن خطر الفشل وضعف الإرادة الدولية والمكاسب القليلة من وجودنا المستمر هناك.وقالت إن العواقب المحتملة لهذا النمط من التفكير في سحب القوات يمكن أن تؤدي إلى انهيار الحكومة الأفغانية ونشوب حرب أهلية مفتوحة بين طالبان والحكام المحليين في الأقاليم المختلفة. وقد يضطر مليون أفغاني أو أكثر إلى الفرار ثانية من وطنهم وينتهي بهم المقام في الغرب.، بالإضافة إلى أن الرئيس مشرف أو خليفته المحروم من تأييد الولايات المتحدة، يمكن أن ينسحب فعلا من المناطق الحدودية تاركا منطقة شاسعة من وسط أفغانستان إلى شمال وسط باكستان بلا قانون، الأمر الذي سيفسح المجال للقاعدة والجهاديين الآخرين للعمل من هذه المناطق كما فعلوا قبل الـ11 من سبتمبر، وستؤثر هذه القوات بشدة في استقرار باكستان التي هي دولة نووية.وأضافت صحيفة تايمز أن الجهاديين في كل مكان، من إندونيسيا إلى فلسطين، سيرون أن هذا نصر كبير وسيعتبره الديمقراطيون والمعتدلون هزيمة منكرة، ولن يكون هناك بلد، من المغرب إلى ماليزيا، لا يشعر بتأثير تلك النكسة. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]ميزانية البطة العرجاء[/c]تحت هذا العنوان كتبت صحيفة نيويورك تايمز افتتاحيتها لتعلق على الميزانية التي تقدم بها الرئيس الأميركي جورج بوش أمس، قائلة إن ميزانتيه لعام 2009 مجرد جولة موجهة مقيتة عبر أولويات في غير محلها وسياسات مالية فاشلة وإرث كارثي سيخلفه للرئيس المقبل.ومضت تقول مع اقتراب بوش من خروجه من منصبه، وهيمنة الديمقراطيين على الكونغرس، لم يعد واضحا كم سيبقى من أولوياته، وأضافت أنه من بين الأفكار الخاطئة أن الميزانية تخصص ملياري دولار لدعم سياسات الهجرة، ومزيدا من المليارات لصالح الدفاع ضد الصواريخ البالستية التي لم يثبت أنها تعمل.ما سيخلد بوش في الذاكرة لسنوات، العجز الكبير، وتمزق الجيش بسبب الحرب في العراق التي ستستنزف مئات المليارات لإصلاحه، وكذلك البرامج الاجتماعية التي تم ضغطها في الميزانية لصالح الإنفاق العسكري والخفض الضرائبي التضليلي الخاص بالأغنياء.ووصفت زعم بوش بأن خطته ستضع البلاد على طريق توازن الميزانية عام 2012 بالهراء، لا سيما أنها تتوقع عجزا يصل إلى 410 مليارات دولار عام 2008 و407 مليارات دولار عام 2009.، ولكن الصحيفة ترى أن ثمة مدعاة للابتهاج في خطة بوش، وهي أنه سيستثمر الكثير من المال في تعيين ألف ومائة دبلوماسي، خاصة أن الرئيس القادم سيحتاج إليهم في احتواء الأزمات الدولية التي سيخلفها لهم.وفي الختام قالت نيويورك تايمز إن ملامح الميزانية تشير إلى أن خليفة بوش سيرث قائمة من المشاكل، منها التكلفة المرتفعة للرعاية الصحية، وعشرات الملايين من غير المؤمنين اجتماعيا، وجيش في حاجة إلى إعادة بناء، كما أن كل ذلك يوحي بأن الرئيس المقبل لن يجد المال الكافي لحل تلك المشاكل.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]أوهام بوش[/c]كتبت صحيفة بوسطن غلوب افتتاحيتها تحت عنوان «أوهام ميزانية بوش» تقول فيها إن ميزانية بوش لعام 2009 لا تملك أي فرصة للنجاح في الكونغرس دون مراجعات مكثفة، ولكن بما أنها عرضت في آخر عام لبوش، فإنها تعد بيانا لإرثه يمكن أن يلخص في خمس كلمات: حروب وخفض ضرائب وعجز في الموازنات.وقالت إن الكونغرس والشعب لن يتماشوا أبدا مع المخصصات الضعيفة للبرامج المحلية، كما أن الحروب في العراق وأفغانستان ستفرض مزيدا من الأعباء على الميزانية لسنوات قادمة يرفض بوش أن يحسبها.وانتهت إلى أن بوش سيعد خليفته لمواجهة قتال كبير من أجل إصلاح معدلات الضرائب، بحيث تعود إلى مستوياتها في التسعينيات من العام الماضي حتى تبقى البرامج الفدرالية الحيوية قائمة في الداخل والخارج.وفي هذا الصدد أيضا لخصت صحيفة واشنطن بوست في افتتاحيتها الموضوع بأن الرئيس بوش ورث ثروة وبددها، والرئيس المقبل سيرث أزمته، وقالت إن خطة الإنفاق الأخيرة ما هي إلا إضافة أخرى لإرثه الكارثي.وبعد أن تحدثت عن الميزانية التي قدمها بوش قبل سبع سنوات، قالت إن الفارق بينها وبين الجديدة ليس واقعيا، فبدلا من الوعود السابقة بخفض الديون الوطنية، زادت لاحقا بمعدل ملياري دولار، كما أن الـ725 مليار دولار المتوقعة فائضا للعام القادم قد تبخرت.
أخبار متعلقة