الرياض / متابعة / فراس اليافعي : استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة في مكتب سموه بالرياض مستشارة رئيس جمهورية أفريقيا الوسطى للدول العربية السيدة مريم جريتا. وقد تم اللقاء بحضور الأستاذ أحمد بن فهد الطبيشي المساعد التنفيذي لرئيس مجلس الإدارة والأستاذة نهلة العنبر رئيسة قسم البرتوكول في شركة المملكة القابضة، كما حضر اللقاء الأستاذان رانيا باجسير و حسناء التركي من قسم السفريات في الشركة.وقد بدأ اللقاء بالسلام على سموه حيث أعربت السيدة مريم عن سعادتها وشكرها لسمو الأمير الوليد لإتاحة الفرصة للقائه. وخلال اللقاء أشادت المستشارة بانجازات الأمير الوليد على الصعيدين الإقتصادي والاجتماعي على الصعيد المحلي والدولي مشيده بما لسموه من إنجازات ضخمة وهامة طالت شتى أرجاء العالم. وأضافت سعادة المستشارة بأن لسموه بعد نظر في مجالات الإستثمار كافة حيث يعد من أهم المستثمرين الدوليين. ومن ثم قامت السيدة مريم بتقديم دعوة رسمية من رئيس دولة أفريقيا الوسطى السيد فرانسوا بوزيس لزيارة أفريقيا الوسطى والاطلاع عن قرب على فرص الاستثمار المتاحة هناك.وبدوره، أبدى الأمير الوليد بن طلال شكره على تلقي هذه الدعوة التي وعد بتلبيتها في أقرب فرصة ممكنة، ووجه بتشكيل فريق عمل من بعض المسوؤلين في شركة المملكة القابضة والذي سيقوم بالذهاب إلى أفريقيا الوسطى لبحث المشاريع الاستثمارية مع المسوؤلين هناك قبل تحديد موعد لزيارة سموه. وتطرق الأمير الوليد إلى علاقته الوثيقة مع الدول الأفريقية على الجانب العملي والشخصي هذا وأعرب سموه عن حرصه على تقديم المساعدة الإنسانية لشعب أفريقيا الوسطي وحرصه على أقامة المشاريع التنموية التي بدورها ستساهم في إنعاش اقتصاد البلاد.
