في البداية الحق يقال أن اليمن تعتبر من بين الدول القلائل التي منحت كامل الحرية لكافة أبنائها لم تصدر القرارات الصارمة لمنع الحريات ولم تسن القوانين لتقييد الحقوق أفسحت المجال أمام الكل بدون استثنا للتعبير عن آرائهم ولطرح مقترحاتهم بشتى الوسائل من خلال الصحف الحكومية منها او الاهلية التي تنشئها المنظمات الجماهيرية والاحزاب وانشاء المواقع الالكترونية عبر شبكة الانترنت العالمية فللكل حرية التعبير عما اراد الانتقاد او المعارضة او ابداء الراي او طرح المقترحات وللامانة ايضاً اقول باننا نعيش في ظل دولة ديمقراطية فريدة نحسد على مساحة الحرية الهائلة المتاحة لنا ويجب ان تستغل هذه الحرية والتمسك بها والمحافظة على استمراريتها .فلا تسيئوا الى هذا الوطن الذي اعطاكم كل هذه الحقوق ولا الى قيادة تمتلك كل هذا القدر من الديمقراطية ، احسنوا استغلالها نحن نملك ما لاتملكة الكثير من الشعوب ويجب على المعارضة ان تعارض ولكن في ما يكون في مصلحة الوطن بالنقد البناء الهادف وبطرح برامج تنمية منظمة باقامة جسور تواصل بيننا وبين الجماهير بوضع الخطط الشاملة وايجاد البدائل والحلول - وليس بالتجريح والاساءة والغلط على السلطة بتحريض لابتفريق الشمل قد نختلف في قضية ولكن حتماً يجمعنا وطن ويجب ان يعرف كل منا ماهي مسئوليته تجاة وطنه - انا وانت يجب ان يكون همنا واحداً وهو حب ومصلحة الوطن وهذا هو الهدف الاول للسلطة والمعارضة للاحزاب والافراد وكما قال فخامة رئيس الجمهورية حفظة الله (الوطن هو الحزب الكبير الذي يضم كل ابناء الشعب) عندما يتعلق الامر بمصلحة الوطن يجب ان نترك وراءنا كل ماهو دون ذلك ويجب ان نترفع عن الصغائر عندما تكون مصلحة الوطن هي الاهم يجب ان ننسى ونبتعد عن انتماءاتنا السياسية والحزبية الوطن اولاً ومن بعده كل شي الامصلحة الوطن لايمكن ولايجب ان نتهاون فيها ولايمكن السماح لاي كان ان يجعل الوطن عرضة للسخرية عند كل من ( لايسوى) ولعله من الجحود ونكران الجميل استغلال مساحة الحرية الكبيرة المتاحة في هذا الوطن لما يسىء الى السمعة بالكذب والدجل والافتراء على مايقلل القيمة الحقيقية للوطن.*بندر محمد علي دغيش
|
الناس
حرية بلا حدود
أخبار متعلقة