مكتبة (أحمد بو مهدي) .. مرة أخرى!
منصور نورمن المستفيد من تأخير الاجراءات بشأن توجيهات الاستاذ خالد الرويشان وزير الثقافة، والتي وجه بشراء مكتبة الشاعر الغنائي احمد بو مهدي وذلك استجابة للمقالة التي كتبتها الزميلة سلوى صنعاني ونشرتها الثقافيةستة اشهر مرت بسلام، ومازالت الظروف التي ارغمت اسرة بومهدي لبيع المكتب الغالية لفقيدها العزيز، جاثمة مع قلق الاسرة الكريمة على حال المكتبة..فهل من لفتة حانية للاسراع بتنفيذ توجيهات الاخ وزير الثقافة وشراء المكتبة وماذا عن مصير كتاب »العزاني كما عرفته« وهو من تأليف الشاعر احمد بومهدي؟! ام ان الغرض فقط دعاية وفرقعات »نصف حبة قات + ربع هرور«، وعندما تحل ذكرى وفاته السنوية؟ ماذا سيقول الذين ينتهزون المناسبة للحديث والظهور، ويستثمرون مكانة بومهدي لارضاءانانيتهم، ونجدد المناشدة الى الاخ الوزير لشراء المكتبة.انقذوا .. مركز حنبلة للتوثيق !نفى الاخ الشاعر عبدالله باكداده المدير العام لمكتب الثقافة في عدن، ان يكون للمكتب اية نوايا لنقل محتويات مركز حنبلة للتوثيق في مدينة الشيخ عثمان الى مبنى مكتب الثقافة في م/عدن، مؤكدا ان المركز غدا معلما ثقافيا تفخر به مدينة عدن ومن الاهمية الحفاظ على هذا المعلم الذي تحتفظ بتاريخ الشخصيات الابداعية، والشاعر ادريس حنبلة .. تاريخ نقابي وثقافي وكشفي ورياضي، ومعلم تربوي يندر وجود امثاله اليوم!والمركز بحاجة الى اهتمام اكبر لتحديث ديكوره وتخصيص جزء من المكتبة ليكون متحفا للشاعر ادريس واستغلال المساحة الداخلية بشكل افضل واجمل .. وهذا لن يتحقق الا بوجود جهات تعي مسؤوليتها ومؤسسات تقدر قيمة المعلومات وتهتم بها، ومدينة تحترم تضحيات وعطاءات رجالها.استديو شكيب جمناقترح المشاركون في فعالية الاحتفاء بميلاد الفنان احمد قاسم ان يطلق اسمه على الاستيديو رقم (1) في القناة الثانية تلفزيون عدن، وبعيدا عن حمية (القات) والتحليق باجنحة العم ابن فرناس.. نذكر الزملاء انه لايصح ان نمارس التجهيل والتهريج ونقترح ما لايقعل ، وكيف لضمائرنا ان تستريح والاستيديو رقم واحد في القناة الثانية عدن، اسماوه الزملاء الكرام في تلفزيون عدن استديو الفقيد شكيب جمن؟! وليس هنا مجال لممارسة المزايدات وابحثوا عن من اخذ مجموعة القصائد التي كتبها احمد قاسم واهداها لابنته الطبيبة فائزة وكانت النسخة (المختفية) محفوظة في مركز حنبلة للتوثيق والتي اخذها من المركز .. ناكر جميل!!.(مزمار) شريانالفنان محمد راجح شريان، عازف المزمار الشهير، هذه الآلة الموسيقية التي ادهش بها شريان من سمعه بالانغام اليمنية الاصيلة، ولكن هل ننتظر ايضا رحيل الفنانين الموسيقيين الاكاديميين الذين نعرفهم لتظهر دراساتهم وبحوثهم - اجتهاداتهم - حول خصائص ومميزات الآلة العجيبة، ام ان مايمنعهم من دراستها ارتباط آلة المزمار بطبقة اجتماعية محددة واننا مازلنا نتعامل كفنانين مع عقلية القرون الوسطى او ان المزمار آلة نفخ ارتبطت برقصات الزار .. وتأثيرها النفسي على عينات بشرية مكلفة باداء تلك الرقصات والتعبير اللاوعي لافراغ الجهد النفسي، والانتقال الى حالة صخب موسيقي تزداد شدة اهتزازات نغمات المزمار والايقاعات في جو خانق وضوء خافت وادخنة اللبان والفاسوخ.شريان (رحمه الله) فنان وظف الآلة العجيبة، لتقديم الفن اليمني الاصيل بمصاحبة فرقة الرقص الوطنية ايام الدكتور احمد سعيد كوشاب وسامي سلطان ومحمد شودري وغيرهم، وحلق بمزماره على عدد من مدن العالم وابهرهم بقوة رئتيه ليصنع الالحان بمزماره الشهور، وكما يقول الفنان سعودي احمد صالح (ناموا كلهم ناموا) يخجل زملاؤه من فنانين وراقصين الحديث عنه اليوم، والا يكفي ان اربعينية تأبين الفنان محمد شريان حضرها الفنانون عبدالكريم توفيق ونديم عوض وبكار .. واحمد صالح بن غودل فقط والبقية (ناموا) ولم يكن التأبين بمستوى المواقف الطريفة التي كان محمد شريان يضحك زملاءه بها، ببراعة تفوق كوميدية الفنان محمد هنيدي .. وتصلح طرائف شريان وزميله حسن سهيل لانتاج فلم كوميدي بعنوان (شريان .. في بلاد الفرنج).