سفينة التنمية الاجتماعية في محافظة عـــدن تتخطى حواجز أمواجها الهائجة
واجهة مدرسة البساتين
تعد فكرة إنشاء الصندوق الاجتماعي للتنمية من أنجح الاعمال واعظمها للمشرع اليمني للاهتمام بالعملية التنموية وبناء البنية التحتية للدولة والنهوض بالعملية التعليمية وتفعيل دور الخدمات الصحية والحفاظ على منسوب المياه الجوفية وحماية البيئة من التلوث ورعاية الحالات المستفيدة من ذوي الاحتياجات الخاصة كالمكفوفين والمعاقين حركياً وذهنياً واطفال الشوارع ودعم وتمويل المرأة من خلال تنفيذ المشاريع والبرامج وإقامة الدورات التدريبية والتأهيلية في سبيل استقرار الاوضاع الاجتماعية والاقتصادية والمعيشية بما يعود بالنفع على اصحابها والمجتمع ، وخلق حالة من الاندماج والشراكة لبناء اليمن الحديث وينطلق في إدارته وسياساته عبر آلية تتسم خطواتها بالنظام والاتزان وتخضع لمقتضيات وأولويات المرحلة الراهنة والمستقبلية من خلال إعداد الدراسات الفنية والعلمية للمشاريع والبرامج المراد إنجازها وتحديد مستوى الفقر بالرجوع الى نتائج تقارير فرق المسح الميداني وتفقد توفير المخصصات المالية والتأكد من صحة وسلامة تسليمها للجهات المستفيدة والتي تصب جميعها في قالب تنمية المجتمع على المحورين الرأسي والافقي وحرصاً منه على جمع البيانات الدقيقة يقوم بتدريب فرق المسح الميداني من كلا الجنسين ( ذكوراً - إناثاً ) على أسس وقواعد جمع البيانات وبرفقتهم فريق من المستشارين وتوضع بين ايديهم إستمارات نمطية للاستقصاء عن القطاعات المستهدفة للتعبئة . يهتم الصندوق بتنمية قطاعات عدن - لحج - الضالع - أبين وبلغ حجم المشاريع فيها حوالي (154) مشروعاً يعمل على رأس صندوق فرع محافظة عدن منذ تأسيسه رجل حاصل على شهادة البكلاريوس في الهندسة المدنية ولديه كفاءات عالية تركت بصماته التي امتلأت بها صفحات حياته علي الصعيد المحلي والدولي آثاراً طيبة عن سيرته بما يتمتع بدراية علمية واسعة النطاق ، اقتضت الحاجة لقيادة البنك الدولي بتعيينه مستشاراً فنياً للبرنامج الانمائي الخاص بالمحافظات الجنوبية ، ومحاولة استخلاص عصارة تجاربه الطويلة فقد تم إنتدابه للعمل في منظمة الامم المتحدة .حبه الكبير لعمله منحه الثقة والاعتزاز الى حد استغنى فيها عن إبراز نفسه مما دفعه ايضاً ليس بالميل الى العمل بصمت وهدوء وسكينة فحسب بل واللجوء الى الزوايا التي لاتصل إليها خيوط الاضواء المسلطة إعلامياً .
لقطة داخلية لمدرسة ابن خليل
وخلال فترة عمله بمنصبه الحالي استطاع أن يعيد صياغة معادلة التنمية في المحافظات الاربع الداخلة ضمن مجالات عمل الصندوق وهي محافظة عدن ، لحج، الضالع ، أبين ووضع الامور في نصابها ، وقدم للإنسان والمبنى كامل ادوات البناء المقترنة بعوامل التقدم والنماء ، وأضفى عليها مفاهيم جديدة تحمل في طياتها المعاني الانسانية والغاية من وجود الانسان .ولم يتبق لنا كمناخ لقضية التنمية غير الحديث عن ضرورة توفير فرص المعرفة بما تفسح المجال للانتقال الى حالة أكثر مثالية ونموذجية والمرهون في معظم احيانه بتطوير الحالة التعليمية نوعاً وكماً وكيفاً بموجب ما يتحصل عليه الفرد عبر وسيلة القراءة والكتابة وأدوات الاتصال المعلوماتية الاخرى . وطالما أننا نعيش عصراً تتحدد أهمية شعوبه ومجتمعاته بقدر ما تنجزه في مجال العلوم التطبيقية بتقنيات علمية حديثه فإنه بات لزاماً علينا حجز مكاناً تحت شمسه وتوجيه خطواتنا العملية الاولى بجدية وبتخطيط واع يدرك أهمية التنمية البشرية وإلحاقها بمواصفاتها الحضارية والعصرية التي تتعاظم يوماً بعد يوم لتفادي حدوث الانفجارات السكانية وتجنب ماينتج عنها من شظايا خطيرة تترك آثارها الضارة وما يتولد عنها من أعباء ثقيلة تلقي باحمالها على إجمالي الارصدة السابقة في جميع مجالات حياتنا .ويتضاعف الهم حيال وضعية الثقافة العلمية كون المثقف اليمني لايزال متلقياً للمعرفة أكثر منه منتجاً لها وفي سبيل مقاومة رياح المشكلة وتخطي أسوار حدودها والولوج الى أعماقها فلابد للتنمية من الانطلاق من خلال نقطة ارتكاز معرفية ضرورية الحيثية بما يلبي الاحتياجات العصرية لعنصري التطوير والنماء .ولتسليط الاضواء على أنشطة الصندوق ألتقينا المهندس / غازي أحمد علي المدير التنفيذي للصندوق فرع محافظة عدن وأجرينا معه هذا الحوار .. > كيف ومتى نشأ الصندوق ؟ وما هي خصائصه وأهدافه؟أنشئ الصندوق بموجب قانون رقم (10) لعام 1997م كمؤسسة مستقلة تعمل ضمن شبكة الامان الاجتماعي التي أنشأها المشرع اليمني بغية التقليل من الآثار السلبية لبرنامج الاصلاح الهيكلي الذي تتبناه الحكومة ويعمل من خلال مجلس إدارة برئاسة رئيس مجلس الوزراء وعضوية عدد من الوزراء وممثلين عن القطاع الخاص وبعض المنظمات غير الحكومية وبعض ذوي الخبرة . وقد تم إنشاؤه بمحافظة عدن في عام 89م لتحمل بعض المسئوليات في مجال تنمية المجتمع والبناء المؤسسي والانشطة المدرجة للدخل والاشراف عليها . حيث يهتم الصندوق فرع محافظة عدن بتنمية محافظة عدن ولحج والضالع وأبين ، ومن أبرز أهدافه المساهمة بفاعلية في جهود الدولة الرامية لاحداث تنمية إقتصادية وإجتماعية أساسها محاربة الفقر والبطالة وتحسين مستوى الحياة المعيشية وخلق فرص عمل مؤقتة ودائمة عن طريق المشروعات التي يقوم الصندوق بتمويلها ، والمشاركة في توفير الخدمات الاجتماعية الاساسية للفئات الاكثر فقراً والمناطق الاكثر إحتياجاً ، ودعم البنية المؤسسية للمنظمات غير الحكومية كأداة فاعلة لتنظيم المجتمع وتعبئة الموارد للانشطة التنموية .> ماهي الجهات والمجالات التي تعملون من أجلها ؟لدينا عدة جهات ومجالات اختصاصات نعمل من أجل تطويرها وتنميتها وخدمتها ضمن الجهات التي تقوم في عقد دورات تدريبية وتأهيلية وتنفيذ مشروعات ودعم الانشطة اولاً : المجالس المحلية في مديريات المحافظات الاربع ( عدن - لحج - الضالع - أبين).ثانياً : المكاتب التنفيذية .ثالثاً : الجهات الكفيلة .(لجان المستفيدين من الخدمة والمنتخبين من المواطنين في المناطق الفقيرة والاكثر احتياجاً والتي تصل مؤشرات فقد الخدمات فيها أكثر من 50 .رابعاً : الجمعيات غير الحكومية.أما مجالات وإختصاصات عملنا فهي تتعلق اولاً : التعليم الاساسي .ثانيا: الرعاية الصحية الاولية والانجابية والطوارئ التوليدية .ثالثاً :ذوي الاحتياجات الخاصة كالمكفوفين والمعاقين حركياً وذهنياً والمسنين والمرضى النفسانيين والسجناء والسجينات والاطفال الجانحين والجانحات وأطفال الشوارع.رابعاً : خدمات المياه من خلال إنشاء خزانات لحصار المياه وبناء الحواجز وصيانة وترميم الشبكات القديمة لإعادة تأهيلها وعمل أحواض المعالجة.خامساً : توسيع وتحسين الطرق الريفية ورصف الشوارع الضيقة والقريبة من مجاري السيول .سادساً : تدريب وتأهيل العاملين في الجمعيات النشطة غير الحكومية لبناء قدرات المجتمع.سابعاً : وفي إطار الدعم المؤسسي يقوم الصندوق بتوفير اللوازم الاساسية لها .ثامناً : تم استفتاح قسم خاص يختص ببرامج الادخار والاقراض .> ماهي أهم البرامج والمشروعات التي تنشطونها ووفق أي معايير ؟نعمل من خلال برامج ومشروعات مدروسة تحدد ملامح هوية طبيعة عمل الصندوق وتعامله مع الجهات الاخرى بحسب اولويات احتياج المجتمع ومن هذه البرامج .أولاً : برنامج تنمية المجتمع : حيث يقوم الصندوق بتحويل المشروعات القيمة وتوفير الخدمات الاجتماعية الاساسية للفئات المحتاجة مثل خدمات الرعاية الصحية والحماية الاجتماعية للفئات الخاصة والتعليم الاساسي وتوفير المياه والحفاظ علي البيئة وغيرها من الخدمات الاخرى وتتركز بدرجة اساسية في المناطق المحرومة منها والتي تشمل الاعمال المدنية والتجهيزات .ثانياً : برنامج البناء المؤسسي : وفي نطاق تنمية القدرات المؤسسية للجمعيات الاهلية المختلفة النشطة والفاعلة حتى تتمكن من ممارسة دورها في تصميم وتنفيذ وإدارة البرامج والمشروعات التنموية التي تشمل التدريب والتأهيل والمساعدة الفنية والمادية وتتضمن برنامج المنشآت الصغيرة والاصغر لخلق فرص عمل وتوفير انشطة مدرة للدخل للفقراء عبر المنظمات غير الحكومية على صورة قروض صغيرة ولمدة قصيرة لمساعدتها في زيادة دخلها :ثالثاً : برنامج التنمية المؤسسية : والذي يرتبط بتنمية القدرات المؤسسية للجمعيات الاهلية المختلفة النشطة والفاعلة حتى تتمكن من ممارسة دورها في تصميم وتنيفذ المشروعات التنموية .حيث يتم تنفيذ جميع هذه المشروعات والبرامج وفق معايير معينة والتي تعتبر بمثابة حجر الزاوية في سياسة الصندوق لتمويل المشاريع والبرامج عدا مشروع الاقراض وهذه المعايير مثل :أولاً : الاستهداف : وهو شرط اساسي وحاسم في قبول أي طلب للمشروع او البرنامج:ثانياً: ضرورة إشراك الفئات المستفيدة في كافة مراحل المشروع بدءاً من الدراسة ونهاية بالتنفيذ وإكمال المشروع ولتوليد الشعور بالمسئولية والمرافق الحكومي في بعض الحالات يتم إدراج الجانب الحكومي .ثالثاً : ضمان الاستمرارية : حيث يقوم الصندوق بتمويل المشروعات والبرامج لتوفير الاسس والشروط الضرورية التي تضمن ديمومة النشاط .رابعاً : الجهة الكفيلة : يتم التأكد من جدية وقدرة الجهة المتقدمة بمقترح المشروع علي تنفيذ الانشطة المعنية وبما لايدع مجالاً للشك في الاكتساب الشخصي من التمويل او الاستفادة من نتائج النشاط في حالة المشروعات او البرامج التي تخدم المجتمعات المحلية.> هل يوجد لديكم آلية عمل دقيقة بديناميكية حديثة ؟ وكيف تسخرونها لخدمة مهامكم وأهدافكم الاجتماعية والانسانية؟يمتلك الصندوق آلية عمل متطورة تستوعب جميع برامجه ومشروعاته وأولى خطواتها جمع وخزن المعلومات في أجهزة الحاسوب المعمولة لدينا بتقنية حديثة وهذه الاجهزة مرتبطة بشبكة تقوم بعملية تواصل فرعنا مع الادارة العامة للصندوق في صنعاء وبقية الادارات الاخرى لمختلف المحافظات ، حيث تم تحديث كامل المعلومات يومياً والتي تنطوي على الاجراءات الادارية والمالية والفنية لكافة مهامنا وانشطتنا التي يتدخل فيها الصندوق وتتمثل الخطوات الاولية لآلية عمل الصندوق في التالي :يقوم الصندوق بدراسة جدوى المشروعات التي يتلقاها في صورة طلب للمشروع بغية التمويل من ثم يتم القيام بزيارة ميدانية للمنطقة المستهدفة وعلى إثرها يتم تقديم المقترحات الكاملة والنهائية لتحديد المجالات والفئات المستفيدة ليتم تنشيط المشروع خلال مراحل تنفيذه من ثم تمويله بمخصصات مالية يتم إعتمادها كميزانية ثابتة للمشروع ، وبتعاقد الصندوق مع الجهة المنفذة بما يتوافق مع المقترحات المتفق عليها تبدأ الجهة الكفيلة بإجراء خطوات التنفيذ بموجب بنود عقد التمويل الموقع عليه مع الصندوق . بعد كل تلك الخطوات تنتقل مهمة الصندوق الى دور المتابعة الدورية والتقييم المرحلي للمشروع ، وعند دفع كل دفعة مستحقة من إجمالي مبلغ التمويل يتم التأكد من سلامة إلتزام الجهة المنفذة للمخرجات المتفق عليها بعد الاطلاع على تقاريرها الدورية والتي تشرح تفاصيل ادائها للمشروع بموجب الاتفاق المبرم سابقاً بين الصندوق والجهة المنفذة وعند تنفيذ وإنجاز المشروع يتم مطابقة المواصفات وقياس الأثر الفعلي له بما في ذلك قدرة نشاطه علي الاستمرار علماً بأنه توجد شروط للصندوق والتي من شأنها تعزيز الموافقة المبدئية لتبني البرامج والمشروعات والتي لاتفسح المجال أمام التعامل معها الاّ بتوفرها فمنها على سبيل المثال ضرورة استحواذ الجميعات والتعاونيات التابعة للمنظمات غير الحكومية على تراخيص عمل رسمية صادرة من مكتب التأمينات والشئون الاجتماعية والتي تندرج تحت الحالات التالية :1- لايتم التعامل مع مجلس آباء الطلبة إلاّ بعد تعميد طلبه من مدراء المدارس والمركز التعليمي والناحية والمحكمة الابتدائية .2- لايتم التعامل مع لجنة المستفيدين من المواطنين المنتخبين او لجنة الرقابة إلاّ بعد تعميد محاضر الانتخاب من مديري الناحية والمحكمة.3- لايتم التعامل مع أي مكتب حكومي الاّ بعد تعميد طلبه من مدير عام المكتب .4- لايتم التعامل مع الطلب المقدم من الجهة الكفيلة الاّ بعد تطابقه مع مهام وأهداف الصندوق بحيث لايتعارض ايضاً مع خطة المحافظة المصادق عليها من المجلس المحلي ويكون له حق الاولوية ضمن الخطط المصادق عليها من قبل الجهة الرسمية المعنية في استمرارية التشغيل والصيانة على أن يتم بوثيقة قانونية بملكية أرضية المشروع وبما يؤمن من ضمانة قدرتها على المساهمة في كلفة المشروع مالياً او عينياً طبقاً للنسبة المحددة من وثيقة عقد التمويل .وتتحدد آلية تنفيذ المشاريع من حيث نوعية العمل لكل قطاع على حدة والتي تتجلى مظاهر اختصاصات ومجالات تنفيذها علي النحو الآتي :- يتم تنفيذ الاعمال المدنية من قبل المقاولين الذين ترسو عليهم المناقصات مثل المباني المدرسية والصحية والاجتماعية والثقافية والخدماتية .- يتم تنفيذ الاعمال المدنية الخاصة بقطاع المياه والمجاري عبر المساهمة بين الجهة الكفيلة والمؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي فرع عدن .- يتم توريد الأثاث المدرسية والمعدات والتجهيزات الطبية ومواد المياه والمجاري والبيئة من قبل الموردين الذين ترسو عليهم المناقصات > ماهي مهمة وأهداف مؤسسة عدن للتمويل ؟ وهل تحسن أدائها؟هي منظمة غير حكومية تأسست في عام 2004م وتهدف الى تعزيز التضامن والتكافل بين أفراد المجتمع ، والمساهمة في رفع مستوى الدخل للمنظمات الفقيرة عبر توفير خدمات مالية مستدامة للفئات المحتاجة وخاصة النساء لتمكين المرأة من إنشاء وإدارة أنشطة مدرة للدخل ، تشجيع ثقافة العمل والابداع في المجتمع ، قام بتأسيسها عدد من الجهات والافراد التي تعني بالشئون الاجتماعية وتسعى لتحقيق تنمية اقتصادية من خلال توفير التمويل لاصحاب المشاريع الصغيرة ذات المردود المالي .. وعبر نظام المجموعة يتم تقديم خدمات التمويل وتجميع مدخرات إيجابية بمثابة ضمان للقروض .حيث قامت في الفترات السابقة بتدريب (400) امرأة على عمليتي الادخار والقروض ، كما لمسنا تحسناً كبيراً في أداء المؤسسة من خلال ما خضعت لها من تطورات للخدمات بما تحقق نموذجاً جيداً في السوق الذي تخدمه .وعلى المستوى المؤسسي تطورت القدرات لحد كبير تجلت مظاهرها في أنظمة وسياسات الاقتراض ، وتنظيم الموارد البشرية مما وسع من تغطية البرامج الى السوق بشكل كبير واصبحت تشمل جميع مديريات محافظة عدن ، حيث بلغ عدد المقترضين حتى نهاية مايو 2005م حوالي (4713) منهم 87 من النساء وبلغ اعضاء المجموعات (7676) عضواً ووصل اجمالي رصيد محققة القروض حوالي (119) مليون ريال يمني .> هل لنا أن نتعرف على أهم وإجمالي المشاريع والبرامج لمحافظة عدن والقطاعات التي تم التعامل معها؟سأتطرق في بداية الامر الى حصر القطاعات التي تعامل الصندوق معها وهي :التعليم ، الطرق ، الموروث الثقافي ، المياه ، البيئة ، الصحة ، الفئات الخاصة ، التدريب ، الدعم المؤسسي ، الجمعيات ، المنظمات غير الحكومية ، أما المشاريع والبرامج المنجزة منذ نشأة الصندوق فهي عديدة وكثيرة ولايمكن حصرها في هذه العجالة ولعل أبرزها : التأثيث والتجهيز للقطاعات - تأهيل وإعادة تأهيل المباني - الترميمات للمنشآت وشبكات المياه والصرف الصحي - إنشاء شبكات جديدة - إضافة شعب دراسية ووحدات صحية - أعمال الصيانة - الدعم المؤسسي المتمثل في تدريب وتأهيل كوادر جميع القطاعات القيام بحملات توعوية من خلال إقامة دورات وندوات ضد مخاطر وأضرار المخدرات والتلوث البيئي والمؤثرات العقلية والنفسية تأسيس برامج تربوية للاطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة ودعم البرامج التعليمية ، دعم الجمعيات في سبيل تنفيذ برامجها ، تسوية الطرق ، وبلغ إجمالي عدد تلك المشاريع حوالي (133) مشروعاً وبرنامجاً شملت جميع مديريات المحافظة .أما محافظة لحج فقد بلغت حجم المشاريع حوالي (142) مشروعاً ، ومحافظة الضالع (76) مشروعاً ومحافظة أبين (100) مشروع بحيث بلغ إجمالي تلك المشاريع حوالي (451) مشروعاً .> ماهي ابرز الصعوبات التي تواجه الصندوق ؟لاتوجد للصندوق أية صعوبات تتعلق بآلية عمله او ببرامجه ومشاريعه إنما تكمن الصعوبات مع الجهات الاخرى التي تتعامل معنا ولها عدة اوجه منها عدم توفير الجهات المستفيدة لمواقع المشاريع في الفترة الزمنية المحددة ضمن بنود العقود الموقعة معهم وفق الاتفاقية المبرمة ، وعدم تمكننا من الحصول على المساهمات العينية من تلك الجهات بموجب عقد التمويل الموقع معها ، عدم إلتزام الجهات الكفيلة بتنفيذ المشاريع الممولة من الصندوق في قطاعات المياه والطرق الريفية وأخيراً مازلنا نعاني من عدم إلتزام الجهات الكفيلة في توفير الكادرلبعض المشاريع بعد الانتهاء منها للتشغيل والصيانة وذلك من الجهات الرسمية المعنية .