صنعاء / سبأ:قال نائب رئيس مجلس إدارة المؤسسة اليمنية العامة لصناعة وتسويق الاسمنت محمد يحيى شنيف «إن المؤسسة بصدد استكمال الإجراءات القانونية لتركيب منظومة الفحم الحجري كوقود للطاقة في مصانع اسمنت باجل وعمران والبرح إلى جانب مادة المازوت كمنظومة إحراق ثانية».وأضاف أن «استخدام الفحم الحجري كوقود للأفران سيخفض كلفة إنتاج الاسمنت بنسبة 25 إلى 35 % بعد أن أصبح المازوت يشكل عبئاً كبيراً في كلفة الإنتاج».ولفت إلى أن لدى المؤسسة مشروعاً لتوسعة مصنع اسمنت البرح في محافظة تعز لترتفع طاقته الإنتاجية من 500الف طن إلى مليون و600الف طن سنوياً بعد إدخال الخط الإنتاجي الجديد للمصنع.وذكر شنيف أن مصنع اسمنت عمران يعد أكبر مصنع لإنتاج الاسمنت على مستوى اليمن حيث تبلغ طاقته الإنتاجية الحالية مليوناً و700 ألف طن سنوياً فيما تصل الطاقة الإنتاجية لمصنع اسمنت باجل بعد عملية تطويره وتحديثه إلى مليون و200الف طن.وأوضح أن المؤسسة تقوم إلى جانب إنتاج الاسمنت (البورتلاندي) العادي بإنتاج الاسمنت المقاوم للملوحة والرطوبة (السولفاتي) من مصنعي باجل والبرح وهو الاسمنت الملائم لاحتياجات المناطق الساحلية ذات الرطوبة العالية كما انه مناسب لوضع الأساسات وإقامة البنى التحتية مثل الأنفاق.وأكد شنيف أن الأسواق المحلية لا تزال بحاجة للإسمنت كمادة إستراتيجية لإنشاء وتحديث البنى التحتية وإقامة المشاريع الكبرى في مختلف المحافظات إلى جانب مجالات البناء والتشييد..مضيفاً أن المؤسسة ستعمل على تصدير الفائض من مادة الاسمنت إلى دول الجوار وإلى جنوب أفريقيا بعد تغطية حاجة السوق المحلية بما من شأنه توفير احتياجات اليمن من العملة الصعبة ودعم الاقتصاد الوطني.
أخبار متعلقة