الفائز بجائزة «البوكر» يريد 300 نسخة من روايته
جدة/ متابعات:رفض عبده خال الكاتب والروائي السعودي الفائز بجائزة البوكر العربية عن روايته «ترمي بشرر» اعتبار فوزه بالجائزة كسرا لاحتكار أدباء مصر للجائزة، وفضل النظر إلى المسألة من زاوية الإنتاج الأدبي الذي يحبه صانعوه فيهبون منه المزيد دون اللجوء إلى سباق من أجل التكريم.جاء ذلك في حفل تكريم خال باثنينية عبد المقصود خوجة بعد نيله جائزة البوكر العربية 2010، وبرر خال غياب تصدير الإنتاج الأدبي المحلي إلى الخارج واحتضان من يملكون الفكر في المجتمع بقوله «ليس لدينا ثقافة تصدير الرموز بل دفنها».ورفض خال النظر إلى الإنتاج الأدبي النسائي على أنه خاص، وقال في رده الذي لقي استحسانا وتصفيقا حارا من القاعة النسائية، إنه يرفض «الفصل والتجزئة التي هي تفتيت للإنسان وارتهان إلى التجنيس».وأضاف «عبده خال هو امرأة لأنه نتاج امرأة» وأوضح أنه متى ما تم تخطي الفصل «نستطيع أن نتواصل ونعيش ونتحول عما نحن عليه».[c1]خال يمتنع عن التعليق على أزمة محمد رحيم[/c]ورفض خال التعليق على سؤال حول رفض رئيس اتحاد الناشرين العرب أي تدخل لحل الأزمة المندلعة بينه وبين الملحن المصري محمد رحيم. وقال خال إن القضية تأخذ الآن مسلكا قضائيا معتذرا عن تلقي استفسارات حيال الموضوع، مؤكدا مرة أخرى أنه لا يعرف الملحن وأن اسمه ورد في الرواية محض صدفة.وطلب عدم الخوض في موضوع الصور التي أدرجها في آخر روايته «ترمي بشرر» وما إذا كان تم جلبها من الانترنت أو لا، ورد على السائلة قائلا: «من قال لكِ إنني جلبتها من الانترنت؟». فيما أوضح أن اسمه موجود في منتدى الليبراليين العرب إلا أنه لا يكتب فيه.[c1]لم يتوقع الفوز بالجائزة[/c]وفي معرض حديثه عن الآليات التي يتم على أساسها ترشيح الروايات وما يصاحب ذلك من مهاتراتن أكد خال «أن الكاتب ليس له دور في الترشيح وإنما تتولى دور النشر ترشيح الروايات التي صدرت في العام نفسه، ثم من بعدها تبدأ المعارك فوق السطح وتحته».وأضاف «لم أكن من المحاربين لنيل الجائزة، ذهبت رواية «ترمي بشرر» للترشيح بين الست روايات وأنا خالي البال من الفوز». وأوضح خال أنه لم يكن على دراية بترشيح روايته للبوكر ضمن الروايات الست إلا بعد الإعلان عنها مضيفا أنه خاطب زملاءه ليلتها بقوله «بوكر ايه خلوني أنام!».