يسعد أي مواطن أكان يمنياً أو من الدول الشقيقة عندما يرى عدن ورشة عمل كبيرة في مجالات عدة، أهمها وأبرزها توسيع الطرقات وتبليط الأرصفة والتمديدات الصحية والكهرباء والكورنيش والتشجير وترميم ودهان عدد من المنازل.والحقيقة تقال إن هذه الورشة لم تتوقف، وللإنصاف فقد بدأت هذه الورشة منذ أن كان الأستاذ القدير طه غانم محافظاً لهذه المحافظة، وقد شرع بهذه الورشة في الكورنيش والحدائق والطرقات، ليأتي من بعده الدكتور الشعيبي صاحب الذوق الرفيع والحضاري ليسير على نفس الطريق ويستمر في توسيع هذه الورشة ثم يأتي الأستاذ أحمد الكحلاني ليضيف لهذه الورشة أشياء كثيرة معالمها بارزة في مدينة عدن، وسيتذكر الجميع أن هذا وهذا من فعل الأستاذ المحافظ أحمد الكحلاني.وعندما تم اتخاذ قرار بأن تستقبل مدينة عدن (خليجي 20) وفي ظل قيادة الأخ المحافظ عدنان الجفري، وتوفر الإمكانيات الكبيرة وخاصة المادية، وجدنا هذا التوسع الذي لا سابق له في ورشة العمل التي يفخر بها كل مواطن، والتي جعلت من عدن مدينة جميلة وهي أصلاً جميلة ولكنها ازدادت جمالاً.في أحد الأيام وبعد استقلال أسمرة، التقيت الأمين العام السابق للجبهة الشعبية لتحرير اريتريا، وكان اللقاء بعد سنوات طوال من الثورة الاريترية، فقلت له كيف أسمرة، ابتسم وقال يا (أبو رجب) أسمرة عروس ولكن بحاجة إلى من يزينها، وأنا أقول إن عدن عروس وجدت اليوم من يزينها ويكحلها بحيث أصبحت في أحسن صورة.وكما قلت والحقيقة تقال، فلا يمكن أن ينسى دور الأستاذ عبدالكريم شايف الذي كان نائباً لكل المحافظين وأميناً عاماً للمجلس المحلي، فهو الجندي في كل موقع ومكان لمتابعة هذه الورشة منذ البدء حتى وقتنا هذا.اليوم نشعر بالفرحة الكبيرة لكل هذه المنجزات نشعر بالفرحة ونحن نرى عدن تلبس حلى جديدة مبهرة لكل الناظرين.في هذه المناسبة نقول حفظك الله يا عدن من عين كل الحاسدين، ويجب أن ندرك أن هذا منجز كبير من منجزات الوحدة اليمنية المباركة، وثمرة من ثمراتها الحلوة المذاق.
أخبار متعلقة