متابعة / عبدالفتاح العودي:أختتمت الدورة التدريبية لمعلمي التعليم العام من الصف الأول حتى الصف الثالث التي اقيمت في مدرسة ريدان المحور التعليمي لمديرية المعلا وعقب ذلك كان لنا لقاء مع الاستاذة مريم علي سالم شدادي مديرة ادارة التربية والتعليم في مديرية المعلا التي ادلت بتصريح عن ذلك قائلة :إنعاش الدورات التدريبية التعليمية لم يك وليد اشهر أوعام ، بل خلاصة خمس سنوات على مدى التدريب والتأهيل من خلال ورشة عمل أخذت بالملاحظات والتقارير المرفوعة عن المعلمين في الميدان وكانت الخلاصة وضع دليل تعليمي تدريبي على أساسه يتم تبصير المعلمين والمعلمات كيفية تنمية معارفهم ومهاراتهم التعليمية واساليب التدريس والوسائل التعليمية والتربوية.ومن خلال اطلاعي على التقارير اليومية للدورة ومتابعتي للمعلمات والمعلمين الملتحقين فيها اتضح أن هناك ثماراً ملموسة طيبة لهذه الدورات من خلال تحسن أداء المعلمين والمعلمات واتباعهم طرق التدريس الحديثة فيها وجعلها سلوكاً يومياً في أداء الحصة الدراسية وبذلك تكون قد حققت اهدافها المرجوة.أما ما بلغنا من صعوبات فهي تتمثل في عدم وجود مكيفات في قاعات الدراسة كون مناخ عدن حاراً بالاضافة إلى أننا نأمل عمل قاعات خاصة لهذا الجانب وتوفير غرفة خاصة بالوسائل والتجهيزات للمحور التعليمي.. ونأمل أن تقام هذه الدورات في الاجازة الصيفية حتى لا تحسب على الحصص الدراسية وتغيب المعلمين والمعلمات عنها..وبدورنا نشكر جهة الاختصاص القائمة على هذه الدورات قطاع التدريب والتأهيل وادارة التدريب والتأهيل الجهة المنفذة في المحافظة والمديرية ، كما نشكر منفذي هذه الدورة من الرواد المختارين في المديرية والمحوار التدريبي.كما التقينا بالأستاذ/ عزت محمد شرف رئيس قسم التدريب والتأهيل في المديرية الذي أفادنا قائلاً :- هذه الدورة هي امتداد للدورة السابقة التي عقدت في محور ريدان نفسه للمعلمين من الصف(4-9) وهذه الدورة هي لمعلمي التعليم العام من الصف (1-3) وقد اقيمت في الفترة الزمنية من 30 - 9- 2006م / 12-10-2006م وبصفتنا الجهة المنفذة فقد تم اعداد المحور التعليمي في مدرسة ريدان لاستقبال (107) متدربين ومتدربات وزعوا على أربع قاعات من 25-24 في كل قاعة.هدف الدورة كان: الاطلاع على الجديد في العملية التعليمية والتربوية اكساب المعلمين طرق وخبرات ومهارات جديدة واساليب تربوية تعليمية حديثة، نفذها الرواد من معلمين ومعلمات كان لهم الفضل في ايصال المعلومات والتدريب الميداني السهل والمرن الباعث على النشاط والحيوية وروح المرح والتعلم كما تهدف إلى اكسابهم مهارات تعليمية تعينهم على المواقف التعليمية بحنكة واقتدار.وفي الوسط التعليمي كان لنا لقاء مع الاستاذة فاطمة( أم محمد ) التي اشارت إلى أن هذه الدورة اكسبتها مهارات وقدرات مفيدة وقد تعلمت هي وزملاؤها كيفية أداء حصة دراسية نموذجية ، كما ذكرت أن هذه الدورة كانت مفيدة وشيقة لم يتسلل الملل إلى نفوس المتدربين والمتدربات لما تخللها من نشاطات مفتوحة هدفت إلى تغيير الجو واضفاء روح الدعابة والمرح واكساب المتدربين وسائل وطرق التدريس الحديثة بأسلوب ممتع ومفيد .. واستطيع أن أقول إننا سنتوجه إلى الحصة الدراسية بشكل جديد وبطرق مناسبة تجعلنا أكثر اتقاناً وتعاملاً وتفاعلاً مع المواقف التعليمية.ختاماً: هذه الدورات الانعاشية التدريبية التربوية التعليمية حققت غاياتها ومادام لكل وسيلة غاية فإن إكمال الوسيلة يزيد في تحقيق الغاية وهي الإشارة والرسالة..