منسق جهود مكافحة الارهاب في الاتحاد الاوروبي جيل دي كيرشوف
بروكسل/ 14أكتوبر/ رويترز: أوضح منسق جهود مكافحة الإرهاب في الاتحاد الأوروبي جيل دي كيرشوف أن الفنادق هدف محتمل للإرهابيين وانه يتعين على الاتحاد الأوروبي تكثيف التعاون مع مسؤولي هذه الصناعة لتفادي هجوم آخر على غرار هجمات مومباي .وحذرت الولايات المتحدة وبريطانيا في وقت سابق هذا الشهر من زيادة احتمالات وقوع هجمات إرهابية في أوروبا.وأكدت واشنطن أن تنظيم (القاعدة) قد يستهدف البنى التحتية لقطاع النقل.في غضون ذلك أشارت مصادر أمنية إلى أن هذه التحذيرات اعتمدت على معلومات مخابرات عن مؤامرة مرتبطة بالقاعدة لشن هجمات على مدن أوروبية على غرار هجمات مومباي في الهند 2008م التي استهدفت فنادق فاخرة وأسفرت عن مقتل أكثر من 170 شخصاً.إلى ذلك قال كيرشوف للصحفيين: « تعتبر الفنادق في الغالب هدفاً»، موضحاً انه «يمكن أن نتعلم الدرس من الحادث (هجمات مومباي) وننظر فيما يمكن تحسينه. هذا أمر يتعين على الاتحاد الأوروبي القيام به عند مستوى معين. لسنا مشاركين بشكل مباشر...لكن يمكننا أن نقترح شراكة».وأضاف كيرشوف أن تبادل المعلومات بدرجة أفضل هو أحد الحلول الممكنة، مشيراً إلى تعاون الوكالات الأمنية البريطانية مع الشركات الخاصة في منشآت البنى التحتية الرئيسية.من جانب آخر ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) في وقت سابق هذا الأسبوع أن الشرطة البريطانية تتلقى تدريبات خاصة لإعدادها لصد أي هجمات على غرار هجمات مومباي التي نفذها مسلحون مقرهم باكستان. ومن المقرر أن تستضيف لندن دورة الألعاب الاولمبية المقبلة في 2012م وهناك مخاوف من احتمال استهداف المتشددين لها.وكانت آخر هجمات واسعة النطاق للمتشددين في أوروبا في يوليو تموز عام 2005م وهي هجمات انتحارية على قطاع النقل في لندن أسفرت عن مقتل 52 شخصا. وقتل مفجرون 191 شخصاً في هجمات على قطارات في مدريد في مارس عام 2004م .