متابعة / حسين يوسف:قال المهاجم السوداني (طلال محمد أحمد) الذي قضى فترة طويلة بالملاعب اليمنية كلاعب محترف أنه سعيد بالانضمام إلى نادي شمسان الرياضي هذا الموسم .. وأضاف يقول في تصريح صحفي أدلى به لصحيفة (14 أكتوبر) : “أنا مرتاح حاليا في نادي شمسان فريق النادي لكرة القدم يضم - كما تعرفون - مجموعة كبيرة من اللاعبين الشباب الجيدين الذين أتوقع لهم المزيد من البروز والتألق في الفترة المقبلة خاصة إذا ما تمكن الفريق من الصعود إلى دوري الدرجة الأولى، الذي يحظى فيه كل لاعب بالمزيد من التركيز وتسلط عليه الأضواء بشكل أقوى وأفضل .. وشخصياً أتمنى من كل قلبي أن أساهم في صعود فريق شمسان إلى مصاف أندية الدرجة الاولى في نهاية الموسم الرياضي الحالي وهذا ليس بالأمر الصعب إذا ما تكاتفت جهودنا وحالفنا التوفيق أيضا ونجحنا في كسب أكبر عدد من المباريات ضمن مجموعتنا.وواصل حديثه قائلا : لعبت حتى الآن لخمسة أندية منذ احترافي في الكرة اليمنية .. وأستطيع أن أقول انني خرجت بتجربة مفيدة من هذا المشوار وكل ناد لعبت له كان لي معه ذكريات وتجارب مفيدة جديرة بأن أتعلم منها وآخذ العبر منها.
طلال محمد احمد
[c1]دور الإعلام الرياضي[/c]وعن تقويمه للتجارب التي خاضها مع الكرة اليمنية يقول الكابتن طلال محمد أحمد : ليس بمقدوري شخصياً أن أقوّم تجربتي الاحترافية فمثل هذا الأمر يقوم به الآخرون وبخاصة الإعلام الرياضي الذي يراقب كل لاعب ويتابع كل شيء وكل ما استطيع قوله هو : الحمد لله لقد قضيت فترة طويلة بالملاعب اليمنية وتأقلمت مع الحياة في اليمن الشقيق الذي لايختلف كثيرا عن بلدي الأصلي (السودان).. فالسودانيون واليمنيون تجمعهم العديد من الصفات المشتركة كالبساطة والوضوح والتواضع وطيبة المعشر وعدم التكبر .. ولهذا اعتقد بأن اللاعبين السودانيين في مقدمة اللاعبين المحترفين الذين يستطيعون التأقلم سريعا مع طبيعة الحياة في الوطن اليمني الشقيق.[c1]سلسلة تجارب[/c]وحول كونه يلعب حاليا بدوري الدرجة الثانية بعد أن كان سابقا يلعب في دوري الأضواء حيث التركيز الجماهيري والإعلامي، يعلق المهاجم طلال قائلا: الحمد لله على كل شيء .. فالحياة هي سلسلة تجارب ومحطات .. بالأمس لعبت في دوري الأولى وكنت أحد المهاجمين الأساسيين بنادي أهلي صنعاء المعروف ولعبت أيضا لناديي 22 مايو وشعب حضرموت، وشاءت الأقدار أن ألعب أيضا بدوري الدرجة الثانية ضمن صفوف فريق نادي شمسان وهو ناد له تاريخ ومكانة رياضية معروفة وكونه يلعب حاليا بدوري الثانية (لايعيبه) ففي العالم كله تهبط أندية شهيرة ثم تجتهد وتصعد مرة أخرى إلى دوري الأضواء وهذه سنة الحياة .. والمهم هو أن تستمر إرادة العطاء والمثابرة وعدم اليأس أو التقصير.[c1]لاعبون جيدون[/c]وعن رأيه بفريقه الحالي شمسان يقول المهاجم السوداني المحترف طلال محمد أحمد: الفريق يسير في الطريق الصحيح وترتيبه الحالي جيد ويعتبر من الفرق المرشحة للصعود عن مجموعته ولدى الفريق جهاز تدريبي (كويس) ومجموعة لاعبين متجانسين وغالبيتهم من الشباب الذين يستحقون الانضمام إلى المنتخبات الوطنية لكن المشكلة هي أن هؤلاء اللاعبين مظلومون ولاأحد يركز عليهم ويعطيهم حقهم بسبب اشتراكهم في دوري الدرجة الثانية وبالتالي بعدهم عن الأضواء وعن الاهتمام الإعلامي وهذه ظاهرة سلبية يدفع ثمنها قطاع عريض من اللاعبين الموهوبين الذين ينتظرهم مستقبل واعد وطيب متى ما حظوا بالرعاية والاهتمام الذي يستحقونه!.