عدن/ أثمار هاشم - تصوير/ علي الدرب نظمت شركة (عدن جلف) للتطوير المحدودة صباح أمس حفل إطلاق مشروعها (عدن جلف) الهادف إلى إنشاء منطقة اقتصادية متعددة الأغراض تحتوي على مناطق سكنية وتجارية ومناطق للصناعات الخفيفة إضافة إلى الخدمات اللوجستية ومرافق الرصيف البحري واستعادة مدينة عدن مكانتها كمركز تجاري في المنطقة. وفي الحفل ألقى الأخ رشاد هائل سعيد عضو مجلس شركة عدن جلف للتطوير المحدودة كلمة مقتضبة أشار فيها إلى أن هذا المشروع يعد من ثمار الشراكة بين القطاع الخاص والحكومة التي تعمل على تنشيط وتشجيع الاستثمار وتهيئة الظروف المناسبة مؤكداً أن هذا المشروع التنموي سيعيد لمدينة عدن مكانتها كمركز بحري رائد وبوابة رئيسية لاستيراد البضائع والخدمات في المنطقة وفي الوقت ذاته سيشغل الأيدي العاملة اليمنية.
جانب من الحضور
من جانبها أكدت إدارة المنطقة الحرة بعدن عزمها على المضي في تقديم كافة التسهيلات والمزايا الجاذبة للاستثمارات المحلية والأجنبية ودعم نجاح هذا المشروع الذي سيمكن عدن من الانتقال إلى مصاف الدول المتقدمة واستعادة ماضيها العريق .بعد ذلك قدمت شركة (عدن جلف) عرضاً توضيحيا متكاملاً عن المشروع الذي سيبدأ العمل به في مطلع الشهر القادم ومميزاته. واستعرض السيد جيم أوجارا نائب الرئيس الأول لتطوير المناطق الصناعية والتجارية في شركة أيكوم وهي إحدى الشركات الاستشارية في المشروع أبرز الأنشطة والخدمات التي تقدمها الشركة في مختلف أنحاء العالم معرباً عن أمله في أن يسفر هذا المشروع عن تحقيق طموحه المتعلق بمدينة عدن. بدوره استعرض السيد ديفيد بيت الرئيس التنفيذي لمجموعة بروك وود أنشطة ومجالات عمل الشركة وتحديداً في منطقة الشركة وتحديداً في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا مشيراً إلى أن مدينة عدن تمتلك ميزة جغرافية طبيعية مهمة مقارنة بالمناطق الحرة الأخرى في المنطقة، إلا أن افتقارها لخدمات البنية التحتية سيتطلب من مشروع (عدن جلف) بذل جهود مضاعفة لجعل ميناء عدن ذا كفاءة عالية وجاذباً لاستثمارات القطاع الخاص المحلية والأجنبية. الجدير ذكره أن شركة (عدن جلف) كانت قد وقعت مع إدارة المنطقة الحرة بعدن على اتفاقية التطوير والتشغيل مطلع الشهر الجاري ووضع الحجر الأساس من قبل رئيس الجمهورية فيما تمت المصادقة على اتفاقية التطوير والتشغيل من قبل رئيس مجلس الوزراء.