رجال شرطة خارج استاد في يانجون
يانجون / 14أكتوبر / رويترز : ذكرت وسائل اعلام حكومية ان قوات الامن في ميانمار التي يحكمها الجيش اعتقلت خمسة رجال بتهمة التآمر لتفجير اماكن عامة في ثلاث مدن كبرى بينها مطار دولي.ونقلت صحف رسمية عن محققين قولهم ان «متمردين» قاموا بتخزين متفجرات لزرع قنابل في ماندلاي وهي مركز اقتصادي بشمال البلاد وفي يانجون والعاصمة الجديدة نايبيداو في محاولة لتخريب الانتخابات التي ستجرى الشهر المقبل بعد طول انتظار.وذكرت الصحف «المتمردون وتابعوهم من الدول الاجنبية يشنون هجمات ارهابية في البلاد بنية تقويض السلام والاستقرار وتخريب الانتخابات».وأضافت «اذا لم تكن قوات الامن قد كشفت هذه المؤامرات ومنعت وقوعها في الوقت المناسب لكانت حياة ابرياء في مطار يانجون الدولي واماكن عامة في يانجون وفي ماندلاي ونايبيداو قد انتهت نهاية مأساوية».وقالت السلطات ان اثنين من الرجال الخمسة الذين اعتقلوا فجرا مكتبا حكوميا محليا كان به مسؤولون انتخابيون في منطقة باجو على بعد 80 كيلومترا شمالي يانجون كبرى مدن البلاد. ولم يصب احد في التفجير.واثار التفجير مخاوف من وقوع اعمال عنف خلال اقتراع السابع من نوفمبر تشرين الثاني وهو اول اقتراع يجرى في عشرين عاما في بورما السابقة. ويقول منتقدون ان الانتخابات تمثيلية محكمة للسماح للجيش ووكلائه بالاحتفاظ بالسلطة مع ظهورهم بمظهر شرعي.وذكرت وسائل اعلام حكومية ان عشرة اجهزة تفجير وخمس شحنات من مادة (تي.ان.تي) شديدة الانفجار زنة كل منها 200 جرام عثر عليها مدفونة قرب كنيسة في باجو الى جانب قائمة من اهداف التفجير المحتملة.وقالت السلطات ان الرجال لهم صلة بالجبهة الديمقراطية لجميع طلاب بورما وهي جماعة معارضة تكونت بعد القمع الدموي لاحتجاجات قادها الطلاب عام 1988 وكذلك باتحاد كارين الوطني وهو جماعة انفصالية عرقية كبرى تقاتل الحكومة منذ اكثر من 60 عاما.