انفجار الموصل استهدف حشد متطوعين في الشرطة
بغداد / وكالات :سقط عشرات العراقيين قتلى وجرحى في عدة هجمات بأماكن متعددة في العراق أمس فقد قالت مصادر أمنية عراقية إن 15 مسلحا يشتبه في أنهم تابعون لتنظيم القاعدة قتلوا في اشتباك مع قوات الصحوة قرب مدينة تكريت مركز محافظة صلاح الدين شمالي العراق.وأوضحت الشرطة أن المسلحين الـ15 كانوا مختبئين داخل صهريج لنقل الوقود, مشيرة إلى أنهم كانوا فارين من محافظة نينوى نحو بغداد وأوقفوا أمام حاجز تفتيش على الطريق العام في بلدة العوجة جنوبي تكريت.وتابعت بأن سائق الصهريج قدم لعناصر الصحوة وعددهم خمسة مشروبات غازية وحلوى، لكنهم رفضوا مروره قبل تفتيش الشاحنة. وتفاجأ أحد العناصر بوجود المسلحين فنادى رفاقه فاندلعت الاشتباكات بعد خروج خمسة منهم يحملون أسلحة.واستدعت القوة إسنادا من الشرطة التي أطلقت النار على الصهريج أسفر عن انفجار أحزمة ناسفة كانوا يرتدونها داخل الصهريج وقتلوا جميعا.وقرب بعقوبة مركز محافظة ديالى شمال بغداد, قتل جنديان عراقيان وأصيب ثالث في انفجار عبوة ناسفة بدورية تابعة للجيش العراقي على الطريق الرئيسي جنوب ناحية بهرز. ولم يتوفر مزيد من التفاصيل عن الحادث.في تطور آخر أعلن مصدر أمني عراقي اعتقال ياسين عماش مساعد وزير ثقافة ما يسمى “دولة العراق الإسلامية” المرتبطة بتنظيم القاعدة واثنين من مساعديه الخميس في ناحية القيارة جنوب مدينة الموصل شمالي العراق حيث ينفذ الجيش عملية “أم الربيعين” لملاحقة التنظيم.وأكد المصدر أن المعتقلين من العناصر البارزة في القاعدة وهم ينشطون في مجال الدعاية والترويج لتنظيمهم. وأسفرت حملة (أم الربيعين) المستمرة منذ العاشر من مايو/ أيار الجاري عن اعتقال أكثر من ألف مشتبه فيه.في بغداد اتهم مراسل قناة (الشرقية) الفضائية العراقية أمجاد الهجول في محافظة البصرة جنوبي العراق قوة تابعة لشرطة المحافظة بالاعتداء عليه وعلى عدد من زملائه بالشتائم والإهانات واحتجازهم لمدة ساعتين دون مبرر، وهو ما نفته الشرطة التي وصفت الحادثة بأنها مشادة كلامية.في تطور آخر أقال وزير الداخلية العراقي جواد البولاني مدير شرطة قضاء سنجار عواد السورجي على خلفية الهجوم الانتحاري الذي نفذ بحزام ناسف على حشد من المتطوعين في الشرطة والذي أسفر عن مقتل 16 وجرح 18 آخرين بينهم عدد من عناصر الشرطة.وكلفت الداخلية العراقية مدير شرطة نينوى بتنصيب شخص ما للقيام بمهام مدير شرطة قضاء سنجار بالوكالة إلى حين الانتهاء من التحقيق مع المدير المقال.على صعيد آخر أعلن الجيش الأميركي الخميس سحب أربعة آلاف من جنوده من العراق الشهر المقبل.وأفاد بيان للجيش بأن الأربعة آلاف جندي جزء من القوات التي نشرت في بغداد وحولها ضمن الإستراتيجية الأمنية التي بدأت في فبراير/ شباط 2007 مع قرار الرئيس الأميركي جورج بوش إرسال 30 ألف جندي إضافي سيسحبون بحلول يوليو/ تموز 2008. واستبعدت وزارة الداخلية العراقية 7500 ضابط وشرطي بسبب عدم تنفيذ الواجبات والغياب والفساد. وأوضحت الوزارة في بيان أنها استبعدت بالفصل والطرد 356 ضابطا و7199 منتسبا عام 2008 بسبب عدم تنفيذ الواجبات والفساد والغياب.