رأى
في ظل حالة الضياع الذي يعيشه شبابنا اليوم نتيجة عوامل عدة منها عوامل إجتماعية وإقتصادية ..فقد أدى تفاقم هذه الحالة الى بروز ظواهر وسلوكيات جديدة أخذت تنتشر بين صفوف الشباب شملت حتى الطلاب والتلاميذ .وكثيراً من هذه الظواهر والعادات والسلوكيات دخيلة وجديد على إخلاقيات وثقافة مجتمعنا وتضر بسمعة وشخصية الطلاب .. وقد ساعد على إنتشارها وتوسعها غياب دور الاسرة والمدرسة والجهات التعليمية والتربوية وتجاهل المجتمع بخطورتها .ومن هذه السلوكيات والعادات الخاطئة الذي أصبحت منتشرة اليوم هي تعاطي مواد ضارة بالصحة العامة وتؤدي الى الادمان مثل الشمة والتمبل والسوكة والزردة والقات وكثير من التسميات التي أصبحت معروفة لدى الطلاب .. كما أن سهولة الحصول على هذه المواد الضارة من خلال أماكن البيع المنتشرة بصورة كبيرة وحتى في البقالات وسع من إنتشارها وهذه المواد بقدر ماتسببه من آثار ضارة على الصحة فإنها تأثر سلباً أيضاً على الطالب وتحصيله العلمي وقدرته على الاستيعاب .وعدم التعاطي بجدية مع هذه الظاهرة يخلف إنعكاسات سلبية ضارة أخرى يجعل من المتعذر معالجتها لاحقاً .نبيلة عبده أحمد