رصد : عوض سالم عوض(عوضين)بكل تواضع العاشق الولهان.. المتابع بشغف شديد لشؤون الثقافة.. والأدب.. والفن اليمني.. حاولت جاهداً والخوف ينتابني من كل جانب.. من أي قصور قد يبرز هنا.. أو هناك.. وقلمي يسطر هذه القراءة المتأنية.. ويرصد أحداثها وموادها التاريخية.. التي قام بتأليفها القلم السعودي الشقيق.. العاشق للإبداع الفني بكل أطيافه.. الأديب والناقد والمؤرخ.. الفنان الشامل/ أحمد محمد المهندس.. سفير الكلمة العربية النبيلة الصادقة.. الذي حرص أن يهدي المكتبة الإبداعية اليمنية ذلكم الكتاب الموسوم بعنوان (على الحسيني.. سلام.. كتابات في الفن والأدب اليمني).ومن الواجب الأدبي.. والأخلاقي معاً.. تعريف القارئ الكريم.. إلى نقطة هامة.. وهو يتصفح هذه القراءة المتأنية.. لكتاب هندس مفردات صفحاته المهندس الجميل إبداعاً “أحمد المهندس” .. بأن “قلمي المتواضع”.. كتب هذه (القراءة المتأنية) كعاشق للأدب.. والفن اليمني.. حاولت من خلالها التقاط “جزئية” لا تزيد على عشر صفحات فقط.. بعنوان (على الحسيني.. سلام) لأهمية هذا الجانب التاريخي في مجال الفن والأدب.. وتسليط بعض الأضواء على “مدينة لحج الخضيرة” .. التي أنجبت رموزاً إبداعية عظيمة الشأن والمقام باليمن بخاصة.. والجزيرة العربية والخليج بعامة.. وفي مقدمتها يأتي.. أمير الإبداع “أحمد فضل القمندان”..هذه “الجزئية” حاولت تلخيصها لضيق مساحتي.. لم أسمح لقلمي الخروج عن لب الموضوع أو المساس بجوهر قلم الكاتب.. وإن التدخل الوحيد الذي حاول قلمي مساسه هو إنه كتب ولخص.. ونظم هذه الجزئية بالنفس الخاص بي.. من بين صفحات كتاب “على الحسيني..سلام” إلى جانب أهم الكتابات في الفن والأدب اليمني لأهم رواد ورموز الإبداع بالوطن بعامة.. ذلكم الكتاب الذي حمل (306) من الصفحات.. من هذا المنطلق أعيد وأكرر.. بان قلمي كتب قراءته كعاشق للإبداع اليمني.. ولقلم الكاتب السعودي الموسوعة.. الأستاذ/ أحمد المهندس.. ولم أجرؤ على كتابتها بصيغة التفسير النقدي والتحليلي.. لأن هذا “البحر” العميق لا أجيد حقاً الغوص فيه حتى لا أغرق.. بل أدعه لـ “رجالاته” المتخصصين الذين يجيدون فنون الغوص في عمق أعماق بحار كهذه..!!و “أحمد المهندس”.. يجد ما يفعله للإبداع اليمني.. أكثر مما يقوله.. لاسيما في السلوك الأدبي والفني لأن الأعمال الجليلة تتحدث عن نفسها.. لنجد العنوان الأبرز في المضمون العام بشخصية (أحمد المهندس).[c1]أنا.. وعنوان الكتاب.. في حيرة.. صنعها المهندس!![/c]استميحكم عذراً.. أيها القراء الكرام بعامة.. وفنان لحج الخضيرة واليمن بخاصة.. أبو ردفان “سعودي أحمد صالح” صاحب الصوت الرخيم.. المليء بالرقة والحنية لأخذ المقطع الأول من أغنيته الشهيرة لتكون مدخلاً لهذه التناولة بيني.. والأستاذ/ أحمد المهندس.. حول بعض الغموض الذي أكتنفني عند قراءتي لكتابه الرائع (على الحسيني.. سلام).. كعنوان أختاره لهذا الكتاب.. وفي آن آخر.. ذلكم “الإهداء” الذي كتب فيه كلماته نصاً على صورة تاريخية.. للشاعر والملحن والفنان العظيم تواضعاً.. وعطاءً.. الأمير “أحمد فضل القمندان” حين قال كاتباً: الإهداء.. إلى القمندان.. الشاعر.. الفنان.. صاحب المصدر المفيد.. في غناء اليمن الجديد.إذن.. حتى اللحظة لازلت أعيش في دوامة الغموض.. لهذا وجدت نفسي أردد هذا المقطع الغنائي قائلاً : أنا.. والقلب بل والعقل.. في حيرة.. من هذا الجميل.. لأضيف من بنات هاجسي.. ذلكم “الجميل أحمد المهندس”.. الذي جعلني أعيش الحيرة.. من أمر الإهداء.. وعنوان الكتاب.. الذي أصبح بحاجة إلى جواب..!!..طالما نحن في مساحة الإهداء للقمندان.. وعنوان الكتاب.. للكاتب السعودي الشقيق الفنان الشامل إبداعاً ومتعة الأستاذ (أحمد المهندس).. لابد وقبل كل شيء.. ونحن جميعاً في رحاب “حوطة لحج الجميلة” .. وجب علينا أن نسرد أصدق من عبر عن (الحسيني).. وما فيه من جمال الخضيرة بكل ألوانها وروائحها الزكية.. وخيرات “القمندان”.. واصفاً ورده وفله وسفرجله ورمانه.. قائلاً :.. وأنا بدار الحسيني عندي سفرجل ورمان..بين البساتين مبنى خلف القريشي وردفان..بانشترح في الحسيني.. في لحج.. في سعد رضوان..وبايقع يوم مولد.. وشرح حنان.. طنان..هنا ورش صاد قلبي.. وثم جناين وبستان.. الخ!!.إذاً .. ما هو قول .. المهندس .. لتبديد حيرتنا؟..وإذا .. بالمهندس الجميل .. يدلي بـ “كلمته” الصريحة كما عهدناه .. قائلاً: سؤالان .. لا ثالث لهما .. أجد نفسي بعد سنوات ملزماً عبر هذه “الكلمة” بالرد والإجابة عنهما .. السؤال الأول: لماذا .. أنا على اهتمام بالغ .. بالفن والأدب اليمني .. وبهذه الدرجة .. من التخصص والتعمق..؟والسؤال الثاني: يقولون لي.. لماذا تجمع تلك الكتابات الكثيرة والمتعوب عليها .. وبما حوت من معلومات ودراسات .. كما جاءت في هذا الكتاب (على الحسيني .. سلام “الذي سخرت أغلب صفحاته لرواد .. ورموز وعمالقة الأدب .. والفن اليمني .. ومنحت الفنان الشامل إبداعاً .. الأمير “أحمد القمندان” غيضاً) من فيض لعطاءاته الكثيرة .. من باب عشقي .. وتقديري .. لمدينة معطاءة بوزن “حوطة لحج” الذي لم أجد أصدق وأمتع .. من (الحسيني) .. ذلكم البستان الذي أنشاه “القمندان” أحمد فضل .. الأمير والشاعر.. والفنان الإنسان .. وإن في الجعبة الكثير عنه لم ينشر بعد .. بل جعلت هذا الكتاب بالقمندان .. والحسيني .. ولحج الإبداع .. مجرد رمز!! أعتقد إنني قد أجبت بعامة “عملياً” من خلال إصدار كل ما كتبت فيه بهذا الكتاب الشامل .. عن فحول الفن والأدب.. في اليمن .. ووجدت نفسي أهدي جهد المقل .. إلى علم من أعلام اليمن ..بل والجزيرة العربية الشاعر.. أمير الإبداع.. أحمد فضل القمندان .. كما وصفه الأديب أمين الريحاني .. إلى “القمندان” حباً وإعجاباً وتقديراً للأدب .. والفن اليمني..!!ويضيف الفارس الأسمراني .. الكاتب العاشق للإبداع اليمني بكل أطيافه .. أبو محمد “أحمد المهندس” استكمالاً للرد .. والإجابة عن السؤالين الفارطين.. قائلاً: أستميح كل عشاق قلمي على ذلكم الاهتمام العظيم بما أقلمة من جهود متواضعة ... وأسئلة هذه القامات .. لا تزعجني .. بل أثبتت الحرص والاهتمام الشديدين بالحفاظ على كل كتاباتي الإبداعية الثمينة “المتعوب” عليها .. “رحمة منها ..بي” لأنها مليئة بالمعلومات والدراسات العلمية لجمعها في “كتاب” لتعم الفائدة الجميع وأهمية توثيقها .. ليستفيد منها كل المهتمين .. وأهل الفن والطرب في الجزيرة والخليج..!!من يريد إجابات كافية وشافية .. عن أي سؤال سابق .. أو .. قادم سيجدها في سطور مواضيع ومحتويات وأبواب هذا الكتاب “على الحسيني .. سلام” الذي أعتز كثيراً باجتهاد “قلمكم” عبر صحيفة غراء بوزن “صحيفة 14 أكتوبر بعدن” محاولة منكم في تسليط بعض الومضات العامة لكتاب وزعت بعضاً منه لبعض قليل من رموز الإبداع في اليمن .. الذي أعتبرك واحداً من رموزها .. ولهذا أعيد باختصار .. القول بأن الفن والأدب في اليمن الشقيق .. له تاريخ عريق .. وضارب في الجذور .. فكما أن اليمانيين هم أصل العرب.. فإن فنونهم وآدابهم أصل الحضارة الإنسانية والإبداعية وسنجد.. أن الموشحات الأندلسية (يمانية الأصل) .. والدان .. والموال.. والسمسمية والإيقاع المميز!!.أنتقل عبر السفن والبحارة والتجار اليمنيين .. من خليج عدن وبحر العرب .. إلى الخليج العربي وقناة السويس .. من هذا المنطلق وبعد التعمق بقراءة متأنية متتابعة أن أقدم هذا “الجهد المقل” .. ونشر ما أعرفه عن الأدب... والشعر والفن اليمني بألحانه وأغنياته والإبداع اليمني بعامة .. لأدافع عنه بصدق وموضوعية .. من عبث العابثين .. الذين يحاولون النهل من معينه .. الذي لا ينضب ونسبه إليهم وكأنه مال سايب ..ليس له صاحب .. وقد عانيت كثيراً من المتاعب جراء هذه المواقف .. أمثال هؤلاء ... ومن يناصرونهم .. بلا دراية .. أو فهم .. إلا إنني أشعر بمتعة نادرة .. وحينها لا أدري ... لماذا أسترجع مطلع قصيدة الشاعر اليمني الكبير / عبدالله البردوني التي تقول: فظيع جهل ما يجري ... وأفضع منه أن تدري........!!أعتقد .. أن قلمي المتواضع .. أعطي القراء الكرام .. صورة شاملة كانت غامضة.. عن أهداف وأبواب هذا الكتاب الشامل إبداعاً .. لهذا انتظرونا في حلقة أخرى لمعرفة تاريخ .. على الحسيني .. سلام بصناعة قمندانية رائعة الجمال!!