[c1] انتهاك الحريات[/c] قالت صحيفة لوس أنجلوس تايمز إن مكتب الحاكم أرنولد شوارزينجر المسؤول عن حماية ولاية كاليفورنيا من الإرهاب، دأب على متابعة المظاهرات التي تقوم بها الجماعات السياسية والمناهضة للحرب، وهو ما يعتبره مسؤولون رفيعو المستوى في تعزيز القانون انتهاكا للحريات المدنية. وأوضحت الصحيفة أن تقارير أعدت لمكتب الأمن الوطني التابع للولاية بالأشهر الأخيرة احتوت على تفاصيل حول أماكن وهدف المظاهرات التي تقام بكاليفورنيا، مشيرة إلى أن مصدر المعلومات غالبا ما كان وكالات تعزيز القانون الفدرالية بما فيها وكالة الهجرة والجمارك وهي ذراع التحقيق لدائرة الأمن الوطني الأميركي. [c1] استخفاف إسرائيلي بالقانون الدولي[/c] في صحيفة بازلر تسايتونغ السويسرية المستقلة، كتب فيلي هيرتسيغ: إنه من غير المألوف أن تتحرك دبابات وتحلق طائرات لإنقاذ جندي واحد، ودعا للتساؤل حول سبب معاقبة الشعب الفلسطيني بطرق لا تستند إلى القانون الإنساني الدولي، لتحترق منشآت مدنية ومباني رسمية حكومية، مضيفا "هل هذا عقاب على انتخاب الشعب الفلسطيني لحركة حماس عن طريق ديمقراطي قبل خمسة أشهر؟".وركز الكاتب على أن ما تقوم به إسرائيل مخالف للقانون الإنساني الدولي، مؤكدا أن اختطاف وزراء وبرلمانيين "ليس سوى هدف غير معلن لتقويض الحكومة الفلسطينية، فإسرائيل تريد تحطيم هذه الحكومة سياسيا وجسديا".وإذا كان هيرتسيغ قد ألقى باللائمة على حكومة حماس، لأنها لم تتمكن من تفادي هذا الوضع الصعب بالتخلص من الشبهات التي تربطها بالإرهاب، وعدم رغبتها بالاعتراف بإسرائيل، فإنه أشار إلى دور المقاطعة الأميركية الأوروبية في تفاقم الموقف لأنها "لم تمهل حماس الوقت الكافي لوضع آليات عملها في الإمساك بتلابيب حفظ الأمن والنظام ومكافحة الرشوة والفساد، وما قام به الغرب من مقاطعة جعل من حماس شهيدة تزداد شعبيتها".ويقول الكاتب أيضا إن محاولات واشنطن لاستبدال حكومة حماس بأخرى من حركة فتح هو استخفاف بالفلسطينيين، لأن فتح فقدت مصداقيتها بينهم، مضيفا أن "التدخل غير العادي للقوات الإسرائيلية يبعث على التشاؤوم من الموقف برمته" فإذا قوضت إسرائيل الحكومة الفلسطينية المنتخبة، فهي تتحمل مسؤولية الاحتلال، وعليها بالتالي تلبية كل متطلبات المدنيين وليس إحالتهم جميعا إلى طالبي المساعدات الإنسانية الدولية. [c1] تحقيق بجرائم الأميركيين[/c] ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن الجيش فتح تحقيقا في قضية يتهم فيها جنود أميركيون باغتصاب وقتل امرأة فضلا عن مقتل ثلاثة من أسرتها ببلدة المحمودية في مارس الماضي. ونقلت الصحيفة عن مسؤول عسكري مطلع على التحقيق -اشترط عدم ذكر اسمه لأنه يقدم معلومات لم تنشر- قوله إن أربعة جنود أميركيين حاولوا إحراق منزل العائلة كاملا، ومن ثم أنحوا باللائمة على "المتمردين". وأضاف المسؤول أن التحقيق جار، ولكن لم توجه أي تهمة حتى الآن في هذه القضية التي تعد بمراحلها الأولى. [c1] هجوم غزة يهدد برنامج أولمرت الاستيطاني[/c] وتحت عنوان "شاليط, ذريعة لتحطيم حماس" قالت صحيفة ليبراسيون إن الرأي العام الإسرائيلي قلق من موقف زعمائه الدافع إلى الحرب.ونقلت الصحيفة عن مسؤول عسكري إسرائيلي تحذيره من أن قتل الجندي سيمثل نهاية حماس, مؤكدا أن هدف تل أبيب هو انتهاز هذه الفرصة لاجتثاث حكومة حماس. ونقلت ليبراسيون نتائج استطلاع للرأي أجرته يديعوت أحرونوت أظهر أن 53 من الإسرائيليين يؤيدون التفاوض مع حماس مقابل 43 يرفضون ذلك, كما يقبل 58 بتبادل الأسرى مقابل 35 ضده. كما استنتجت أنه إن كان مصير حكومة حماس في خطر, فإن سياسة رئيس الوزراء إيهود أولمرت ليست أحسن حظا, مشيرة إلى أن الأزمة الخطيرة التي تشهدها غزة تهدد بجعل نهاية للعمود الفقري لبرنامج أولمرت السياسي الذي كان يقوم على "تجميع" المستوطنين بالضفة الغربية . [c1] قطاع غزة يختنق[/c] تحت هذا العنوان كتب سيبل ألما تقريرا بالنشرة الإلكترونية اليومية لمجلة لكسبريس نقل في بدايته تحذير الأمم المتحدة من أنه لم يبق أمام قطاع غزة سوى ثلاثة أيام قبل أن يعاني من كارثة إنسانية شديدة, ما لم تعد إسرائيل تزويده بالوقود.ونقلت عن يان إيغلاند مساعد الأمين العام للأمم المتحدة المكلف بالشؤون الإنسانية قوله إنه يود ألا يكون أي من الطرفين يرغب في رؤية ارتفاع هائل للوفيات بين سكان غزة, مشيرا إلى أن الأطفال يمثلون نصف سكان القطاع.وبدورها قالت صحيفة لوفيغارو إن الجيش الإسرائيلي يواصل غاراته الجوية على القطاع, مستهدفا المباني الحكومية وأعضاء المجموعات المسلحة الفلسطينية. لكن الصحيفة ذكرت أن تل أبيب علقت عملياتها البرية شمال القطاع, لإعطاء وقت لمساع مصرية تهدف إلى إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي الأسير.وأشارت إلى أن هناك أنباء عن أن حماس قد تنازلت عن شرطها المطالب بإطلاق 10 آلاف أسير فلسطيني مقابل الجندي الإسرائيلي, وقدمت شروطا أخرى لم يفصح عنها بعد.واعتبرت صحيفة لوفيغارو أن إسرائيل باحتجازها أعضاء من البرلمان والحكومة الفلسطينيين، أصبحت تمتلك عملة ثمينة يمكنها استخدامها في أي تبادل محتمل.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة