[c1]بريطانيا توقف تحليق طائرات تايفون[/c] قررت وزارة الدفاع البريطانية تعليق تحليق كل أسطول القوات الملكية البريطانية من طائرات تايفون المقاتلة، بعدما حامت شكوك حول سلامتها إثر مصرع أحد افراد طاقم طائرة إسبانية من هذا الطراز بعد استخدامه لكرسيها القاذف.ويصل عدد هذه الطائرات في الأسطول البريطاني إلى 64 طائرة, وتعتبر أحد أهم خطوط دفاع السلاح الجوي البريطاني. ويحاول مهندسو الطيران اكتشاف سبب الخلل الذي أدى إلى هذا الحادث.ويثير الحادث قلق مسؤولي سلاح الجو الملكي البريطاني في الوقت الذي يضغطون فيه لإبرام صفقة لشراء 40 طائرة تايفون بمبلغ 4.3 مليارات دولار.وقد طلب من الطيارين البريطانيين في عدد من القواعد الجوية بأسكتلندا أن يكونوا جاهزين لاستخدام هذه الطائرات في الحالات الطارئة، وأعطيت الأولوية لقوة الرد السريع التي تستخدم طائرات تايفون، وكذلك القوة الجوية الخاصة بحراسة جزر الفوكلاند التابعة لبريطانيا.وإثر هذا الحادث كذلك, أوقف تحليق كل طائرات تايفون إلى أجل غير مسمى في ألمانيا وإسبانيا وإيطاليا والنمسا والمملكة العربية السعودية.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]صحف عبرية: سوريا ترحب بمفاوضات مباشرة مع إسرائيل[/c]رحبت مصادر رسمية سورية بدعوة واشنطن، التى أعلنت عنها وزيرة الخارجية، هيلاري كلينتون، بضرورة خوض سوريا مفاوضات مباشرة مع إسرائيل، حيث أوضحت تلك المصادر أن سوريا ستضع شروطا مسبقة لهذه المفاوضات المحتملة مستقبلا.وقالت صحيفة يديعوت أحرانوت الإسرائيلية إن ذلك يأتي بعد مرور 24 ساعة على زيارة الرئيس الإيراني، أحمدي نجاد، إلى سوريا، وتزود الأخيرة بصواريخ بحر - بحر من روسيا.ونقلت الصحيفة عن مصادر قالت عنها إنها سورية قولها: «إن السلام من وجهة نظر سوريا هو بمثابة خيار استراتيجي، وإن الأمر يحتاج إلى شريك جدي وحقيقي من أجل تحقيق ذلك، وبقى السؤال التقليدي الذي يطرح نفسه هو: هل يوجد في إسرائيل شريك حقيقي للسلام؟».وأضافت المصادر: «إن قضية الأراضي غير قابلة للنقاش، وإن خط الرابع من يونيو هو الحد الفاصل بين الدولتين، وذلك حسب النقاط الستة التى طُرِحت خلال المفاوضات غير المباشرة بين سوريا وإسرائيل عن طريق الوساطة التركية».وأشارت يديعوت إلى أنه جرت لقاءات بين المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، جورج ميتشل، مع الرئيس السورى، مبينا له أن الولايات المتحدة ملزمة بدفع عملية السلام بين سوريا وإسرائيل.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]اتهام الجنود الأمريكيين بقتل المدنيين الأفغان [/c]في فضيحة جديدة للجيش الأمريكي في أفغانستان، ذكرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية على صدر صفحتها الرئيسية أن الجنود الأمريكيين وضعوا خطة وحشية لاستهداف المدنيين بصورة عشوائية وقتلهم دون أن يعلم بأمرهم أحدا ويفلتون من العقاب. ووفقا لوثائق عسكرية، طرح مجموعة من أعضاء الكتيبة المقاتلة «ستريكار»، فيصل المشاة، هذه الفكرة على مدار عدة أسابيع، حتى اقترب منهم رجل أعزل الشتاء المنصرم، وقاموا بتفعيل مخططهم غير الإنسانى وقتلوه. وقام أحد الجنود المشتركين فى هذه الجريمة بحيلة مفادها أنهم يتعرضون للهجوم، وألقى قذيفة على الأرض، ما دفع الآخرون لإطلاق النيران. وقالت واشنطن بوست إن هذه الوثائق تؤكد أن الهجوم الدامي في 15 يناير المنصرم كان مجرد البداية لموجة عنيفة من إطلاق النار على مدى أشهر طويلة ضد المدنيين الأفغان، ورأت أن هذا الاتهام ضد الجنود الأمريكيين يعد الأقوى والأكثر إحراجا منذ بداية الغزو عام 2001. ووجه لأفراد الكتيبة الاتهام بتقطيع جثث القتلى وتصويرهم، والاحتفاظ ببعض من جماجمهم وعظامهم. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]هاآرتس: إسرائيل تستخدم رصاصا «محرماً دوليا»[/c] كشفت صحيفة ،هاآرتس، على موقعها الإلكتروني وفى صدر صفحتها الأولى بعددها المطبوع الصادر صباح يوم أمس الأحد، أن الجيش الإسرائيلي يستخدم رصاصا محرما دوليا لتفريق مظاهرات في الضفة الغربية وذلك عن طريق إطلاق رصاصات «التوتو» من عيار 0.22 بوصة من بنادق «الروجر» وذلك خلافا لتوجيهات النائب العسكري العام الإسرائيلي أيضا التي تحظر استخدام هذا النوع من الرصاص. وأضافت الصحيفة الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلى يلجأ إلى استخدام واسع لهذه الرصاصات بالرغم من أن النائب العسكرى العام الحالى الجنرال، أفيحاى مندلبليت، وسلفه الجنرال احتياط، مناحيم فينكلشتاين، على حد سواء قررا منع استخدام هذه الطلقات النارية باستثناء الحالات التى يسمح فيها باستخدام الذخيرة الحية. وقالت هاآرتس إنه بالرغم من الحظر الصريح والواضح بهذا الشأن يواصل لواء «بنيامين» فى الضفة الغربية استخدام هذه الرصاصات لتفريق المظاهرات الفلسطينية الاحتجاجية ضد الجدار الفاصل فى «بلعين ونعالين» بالضفة الغربية، علما بأن ضابط العمليات السابق فى هذا اللواء أقر فى جلسة المحكمة أنه ليس على علم بهذا الحظر. وأشارت الصحيفة إلى أن رصاصات «الروجر» المسماة أيضا فى الاصطلاح العسكرى رصاصات «التوتو» هى عبارة عن طلقات معدنية من عيار 0.22 بوصة أى 5.56 ملليمترات وتعتبر بمثابة سلاح «غير قاتل» غير أن شابا من عرب 48 يدعى عقل سرور (35 عاما) كان قتل يوم الجمعة الموافق 5 من شهر يوينو من عام 2009 من جراء إصابته برصاصة «توتو» خلال مظاهرة جرت فى قرية نعلين. وقالت الصحيفة إنه فى شهر فبراير الماضى قُتل فى الخليل عز الدين الجمل، (14 عاما) إثر إصابته الرصاصة نفسها، مضيفة أنه تم اكتشاف الاستخدام الواسع لهذه المقذوفات خلال جلسة عقدتها المحكمة العسكرية فى الضفة يوم الأربعاء الماضي، وذلك فى مرحلة المرافعات بخصوص العقوبة التى ستفرض على المدعو عبد الله أبو رحمة من بلعين المدان بالتحريض وتنظيم مظاهرات غير شرعية. وأضافت هاآرتس أنه ضمن هذه المرافعات قدّم الادّعاء إلى المحكمة تقريرا قام بإعداده الجنرال، إيجور موسايف، من لواء «الناحال» الذي كان أدى مهام ضابط العمليات فى لواء «بنيامين» حيث يركز التقرير على التكلفة الاقتصادية الخاصة بتفريق المظاهرات فى بلعين ونعالين، حيث يورد التقرير بحسب الصحيفة، تفاصيل عن كلفة استخدام الذخيرة التى تم إطلاقها خلال الفترة ما بين أغسطس 2008 حتى ديسمبر 2009 لتفريق المظاهرات فى القريتين المذكورتين.ويتضح من التقرير أن كلفة إطلاق رصاصات «الروجر - التوتو» التى أطلقها الجنود تبلغ 1.3 مليون شيكل. وأضافت هاآرتس أن الضابط المذكور أشار فى سياق شهادته فى المحكمة إلى أن هذه الرصاصات هى سلاح غير قاتل موضحا- ردا على سؤال محامية الدفاع- أنه لا علم لديه بقرار النائب العسكرى العام السابق الذى يحظر استخدام مثل هذه المقذوفات لتفريق مظاهرات. ونقلت الصحيفة عن موقع منظمة «بتسيلم» الإلكترونىي لحقوق الإنسان الإسرائيلية أنه في أعقاب استئناف استعمال هذه الذخيرة، توجهت «بتسيلم» فى شهر مارس من العام الماضى إلى النائب العسكرى العام وحذرت من أن استعمال طلقات الذخيرة الحية لتفريق المظاهرات قد يؤدى إلى القتل، وقد وصل جواب الميجور، يهوشواع جورتلر، من النيابة العسكرية إلى «بتسيلم» فى شهر يونيو فقط، بعد مقتل عقل سرور فى مظاهرة بنعلين وبعد توجه إضافي من قبل بتسيلم. وقالت بتسيلم فى موقعها الإلكتروني إن هذا الجواب لا يجسد الحالة السائدة فى الميدان، حيث يتضح من المشاهدات التى قامت بها بتسيلم في مراكز المظاهرات فى قرية نعلين أن قوات الأمن تستعمل بصورة ثابتة تقريبا ذخيرة «التوتو» منذ نهاية العام 2008 وأنها تعتبر هذه الذخيرة وسيلة إضافية لتفريق المظاهرات.
أخبار متعلقة