من قلب الحدث
إن المدرسة هي البيت الآخر للطالب بحيث انه يقضي فيها حوالى (6) ساعات يوميا يتلقى فيها العلم والمعرفة وآداب التعامل مع زملائه ومع مدرسين ومدرسات هذه المدرسة.لكن ما نشاهده اليوم من كثرة التغيب لدى الطلاب وكثرة اعذارهم يجعلنا نحول هذا التغيب من عذر يومي الى ظاهرة جديدة وغريبة يجب علينا طردها ومناقشتها لان ما يحدث في مدارسنا شيء لايعقل اصبح الطالب يلقي اللوم على استاذه في عدم فهمه للدرس في حين ان الاستاذ لايعرف ما اذا كان هذا الطالب قد حضر او كان غائبا بسبب كثرة عدد الطلاب في الصف الواحد فلهذا لايتمكن المدرس من توصيل المعرفة لطلابه ومعرفة ما اذا كانوا قد استوعبوا هذه المعلومه ام لم يستوعبوا.