خلال أيام الدراسة للعام الدراسي 2005-2006م ذهبت لزيارة تفقدية لمدرسة عمر المختار في الشيخ عثمان فوجدتها مدرسة نموذجية تحتل كل عام مركز الصدارة وهذا يعود للمدرسين والمرسات وعلى رأسهم الأخ/ مدير المدرسة أنور المحضار والطاقم التربوي لهيئة التدريس لهذه المدرسة النموذجية.ولكني تحسرت كثيراً وتألمت عندما وجدت أن طلبة هذه المدرسة لايجدون حمامات يقضون فيها حاجتهم إذ لايوجد سوى حمام للمدرسين فقط بينما هؤلاء الطلبة النموذجيون لايوجد لهم حمامات ومراحيض لقضاء الحاجة والتبول.. فيحبسون حاجتهم إلى حين عودتهم لمنازلهم وذلك لعدم وجود حمامات صحية للطلبة الصغار. ونحن ندرك أن المدرسة هي البيت الثاني للتمليذ بعد البيت فكيف لتلاميذ صغار لسن أن يتمكنوا من حبس البول إلى حين عودتهم للمنزل.فلماذا لاتوفر إدارة التربية و التعليم حمامات ومراحيض لجميع الطلبة حتى يتمكنوا من الاستمرار في هذه المدرسة وليكونوا قدرة للطلبة الصغار اللذين يحتلون كل عام الصدارة والالتزام ايضاً بالزي المدرسي وا لنظافة وغيرها من صفات ا لطالب المجتهد والذي يحتل دائماً مركز الصدارة.فلاحظنا بأن مدير المدرسة يقوم بصرف مبلغ معين من جيبه الخاص وذلك لتنظيف المدرسة.لهذا نحن نلتمس من الجهة المختصة النزول الميداني لمدرسة عمر المختار وغيرها من المدارس كزيارة تفقدية لمعرفة أحوال هذه المدارس من حيث الترميمات وتوفير المواد اللازمة كالأدراج والكراسي وإصلاح المراوح وغيرها خاصة وأن هذه المدارس تضم فئات مختلفة من الأعمار بحاجة شديدة لهذه الحمامات والمراحيض والمراوح حتى لايكره هؤلاء الطلبة المدرسة ويعودوا للمنزل وهم مصرون على عدم العودة إليها مرة أخرى.نأمل استجابتكم لنا في ترميم المدارس وتوفير الحمامات اللازمة والمراحيض لهؤلاء الطلبة الصغار.
مدارس بحاجة إلى ترميمات
أخبار متعلقة