وحدات مكافحة الإرهاب تنفذ تمرين "22 مايو"
صنعاء / سبأاحتفاء بالعيد الوطني السابع عشر للجمهورية اليمنية الـ22 من مايو المجيد وتنفيذاً لخطة التدريب القتالي والعملياتي والإعداد المعنوي للعام التدريبي 2007م وعلى أسس البناء النوعي المتميز نفذت صباح أمس الأحد وحدات مكافحة الإرهاب في القوات الخاصة وبإسناد فرق رمزية من الوحدات العسكرية والأمنية تمرين مكافحة الإرهاب والذي حمل الاسم الرمزي (22 مايو).شهد تنفيذ التمرين الدكتور رشاد العليمي نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية, واللواء الركن محمد ناصر احمد وزير الدفاع واللواء غالب مطهر القمش رئيس الجهاز المركزي للأمن السياسي والعميد الركن أحمد علي عبدالله صالح قائد الحرس الجمهوري قائد القوات الخاصة، قائد التمرين.وقد بدأ تنفيذ التمرين وفقاً للفرضية بشرح فكرة تنفيذ تدابير وأعمال وأساليب مكافحة الجماعات الإرهابية المحتمية بمبان سكنية والتي ووفقاً للفرضية التدريبية تقوم بتنفيذ أعمال الاختطافات والاغتيالات وإقلاق الأمن والسكينة العامة للمواطنين.وتمثل التمرين بتنفيذ وثبات تكتيكية نوعية ملائمة للفرق المشاركة في الهجوم على معاقل الإرهابيين ووفقاً وأساليب مكافحة الإرهاب بالاستخدام الماهر لكافة وسائله ومعداته المضادة من حيث الانتشار والتطويق وتنظيم التعاون بين الفرق المشاركة.وقد اظهر المشاركون في تنفيذ التمرين مهارات تدريبية عالية ومستوى متطور من الأداء النوعي والتنفيذ المتميز وفقاً للخطة المسندة وبكفاءة عالية.وفي ختام التمرين ألقى الدكتور رشاد العليمي نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية كلمة نقل في مستهلها تحيات وتهاني وتبريكات فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة إلى المشاركين في التمرين بمناسبة العيد الوطني السابع عشر للجمهورية اليمنية وبالتنفيذ الرائع والمتميز لتمرين مكافحة الإرهاب (22 مايو).. مشيداً بالأدوار البطولية التي خاضتها وتخوضها القوات المسلحة والأمن ودفاعها المتين والراسخ عن الثورة ومكاسبها ومنجزاتها العظيمة. كما نوه الدكتور العليمي في سياق كلمته بالرعاية والاهتمام التي يوليها فخامة الرئيس القائد للقوات المسلحة والأمن تنظيماً وتسليحاً وتحديثاً وإدارة، الأمر الذي مكنها من الاضطلاع بواجباتها ومهامها الدستورية المقدسة وبشجاعة وثبات وإخلاص ذوداً عن الوطن وتقدمه وكرامته وأمنه واستقراره.. وقال " إننا عندما نطلع على تنفيذ المهام والواجبات الموكلة لوحداتنا القتالية والأمنية وعلى وجه الخصوص في مجال مكافحة الجريمة والإرهاب نشعر بالفخر والاعتزاز للمستوى الذي وصلت إليه، ولكننا ندعو دوما ونطمح إلى أن نرى مستويات أرقى من التنسيق والتكامل والجاهزية القتالية والفنية الدائمة ومواكبة كل جديد يطرأ على المعدات والوسائل العسكرية والأمنية المؤمنة لخوض أعمال صون الأمن والاستقرار والسكينة العامة في المجتمع".