كوسوفو / وكالات:تظاهر نحو ألفي صربي في مدينة ميتروفيتشا شمال كوسوفو التي يقطنها عدد كبير من الصرب وذلك للتنديد بإعلان استقلال كوسوفو قبل أسبوع. ورفع المتظاهرون الأعلام الصربية والروسية وصور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. كما تظاهر ألف روسي في وسط موسكو تلبية لدعوة من الحزب الشيوعي احتجاجا على استقلال كوسوفو.وفي العاصمة اليونانية أثينا تظاهر المئات من أنصار الحزب الشيوعي اليوناني رفضاً لاستقلال كوسوفو، وسار المتظاهرون باتجاه السفارة الأميركية حيث أحرقوا العلم الأميركي.، كما شهدت ستراسبورغ في فرنسا مواجهات بين نشطاء من اليمين المتطرف كانوا يحتجون على استقلال كوسوفو ومتظاهرين يساريين يؤيدون الاستقلال.في غضون ذلك دعا مبعوث الاتحاد الأوروبي إلى كوسوفو بيتر فيث أفراد الأقلية الصربية في الإقليم إلى الهدوء وضبط النفس.، جاء ذلك في وقت أعلن فيه الاتحاد سحب موظفيه من ميتروفيتشا شمال كوسوفو بسبب ردة الفعل العنيفة للصرب الكوسوفيين.وقال فيث للصحفيين في بريزرن (جنوب) «لقد سحبنا موظفينا مؤقتا، لكننا سنبقي مكتبا في شمال كوسوفو»، وعبر فيث عن أمله في استئناف المكتب لنشاطه سريعا في المنطقة دون أن يحدد عدد الموظفين الذين تم سحبهم.من جهة أخرى قال أناتولي سافونوف -مستشار الرئيس الروسي فلادمير بوتين لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة- إن استقلال كوسوفو سيقوي «الجهاديين الإسلاميين».، وأكد سافونوف أن من أسماهم «جهاديي الإرهاب» الذين استقروا في كوسوفو تلقوا بإعلان الاستقلال الآن إشارة مفادها أنه يمكنهم الآن الخروج إلى العلن.، وأضاف أن دولا كثيرة ترى أن «الانفصال والإرهاب حلقتان في سلسلة واحدة». واعتبر أن الخطر القائم الآن «يحرر آلة دمار هائل لا يمكن التكهن بنتائجها» رغم دروس الماضي، على حد قوله, كما هو حال اتفاق ميونيخ الذي سمح لألمانيا في 1938 بضم جزء مما كان يعرف حينها بتشيكوسلوفاكيا.