[c1]إسقاط تهمة الاغتصاب عن كاتساف مقابل تنحيه وتغريمه[/c]القدس المحتلة / وكالات :أفلت الرئيس الإسرائيلي موشى كاتساف من احتمال دخوله السجن، بعدما أعلن المدعي العام مناحيم مزوز التوصل إلى تسوية قضائية، تم بموجبها إسقاط تهمة الاغتصاب عنه.وقال مزوز إن كاتساف بموجب التسوية اعترف بمسؤوليته عن سلسة طويلة من الجنح الجنسية، ولاسيما التحرش والأفعال غير اللائقة، وأجبر بموجب هذه التسوية على التنحي من منصبه، وتقديم استقالته لرئيس الكنيست ، كما أنه يتعين عليه دفع غرامة مالية.وحسب المدعي العام فأن المفاوضات بشأن هذه التسوية جرت خلال الأسبوعين الماضيين.وقال مزوز ردا على اتهامات الصحفيين له بأنه كان ضعيفا عندما قبل التسوية، بأن هذه التسوية جاءت في خدمة المصلحة العامة، وبذات الوقت أنزلت العقوبة على كاتساف، الذي قال إن التهم ستظل لاصقة به طوال حياته.كما قالت محامية المشتكية الرئيسية في القضية إنها ترفض التسوية، وأعلنت أنها ستقدم طعنا للمحكمة.وكانت مهام كاتساف في الرئاسة قد علقت في أواخر يناير الماضي، بطلب من المدعي العام، الذي أعلن عزمه آنذاك توجيه تهمة الاغتصاب والتحرش الجنسي وعرقلة عمل القضاء، ورشوة شهود إليه.يذكر أن القانون الإسرائيلي يعاقب على هذه الجنح بالسجن مع وقف التنفيذ، بخلاف جريمة الاغتصاب التي تصل عقوبتها إلى السجن 16 عاما.وكانت أولى قضايا التحرش ضد كاتساف قد ظهرت على السطح قبل نحو عام، وفي وقت لاحق قامت أربع موظفات يعملن معه في مكتب الرئاسة وبعضهن عملن معه منذ كان وزيرا للسياحة بتسجيل شكاوي التحرش الجنسي ضده.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]بوش يستحدث منصب موفد خاص لدى المؤتمر الإسلامي[/c]واشنطن / وكالات :استحدث الرئيس الأميركي جورج بوش منصب مبعوث خاص لدى منظمة المؤتمر الإسلامي لتوضيح سياسة بلاده في العالم الإسلامي الذي يشهد مناهضة قوية للسياسة الأميركية.وأقر بوش - في كلمة ألقاها بمناسبة الذكرى الخمسين لإقامة المركز الإسلامي في واشنطن - بما أسماه "التساؤلات" في صفوف المسلمين حيال سياسة الولايات المتحدة.وأوضح أن المبعوث الخاص لدى منظمة المؤتمر الإسلامي "سيستمع إلى ممثلي الدول الإسلامية ويتعلم منهم وسيتقاسم معهم وجهات النظر والقيم الأميركية".غير أن الرئيس الأميركي لم يكشف عن اسم الشخص الذي ينوي تعيينه في هذا المنصب.وتحدث بوش في كلمته عن الشكوك حول النوايا الأميركية في العالم الإسلامي، في إشارة ضمنية "إلى الشعور القوي المعادي" للأميركيين بسبب الحرب على العراق وبشكل أوسع "حربه على ما يسمى الإرهاب".يضاف إلى ذلك السياسات التي وضعت والأعمال التي جرت مثل التجاوزات في سجن أبو غريب أو الاعتقالات في غوانتانامو.وأرجع الرئيس الأميركي سياسته المثيرة للجدل في الشرق الأوسط إلى تخلي ما وصفه بالعالم الحر مدة "عقود عدة عن المسلمين للطغاة مما جعل الشرق الأوسط حاضنة للإرهاب واليأس وما نتج عن ذلك من عداء متصاعد من قبل المسلمين تجاه الغرب".كما أشار إلى أن من سماهم "المتطرفين" الإسلاميين "يدعون خطأ أن أميركا هي في حالة حرب مع المسلمين في حين أن هؤلاء أنفسهم هم الأعداء الحقيقيون للإسلام".وبالرغم من الصعوبات التي تواجه قوات بلاده، امتدح بوش تقدم الديمقراطية في العراق وأفغانستان ولبنان مؤكدا عزمه العمل من أجل "فلسطين ديمقراطية تعيش بسلام إلى جانب إسرائيل".من ناحيتها، أشادت جمعية كير الإسلامية الأميركية بمبادرة بوش معتبرة أن "الحوار هو الطريقة الفضلى لبناء جسور من أجل تفهم أفضل" بين الولايات المتحدة والعالم الإسلامي.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]مشروع قرار جديد لتمويل القوة المختلطة في دارفور [/c]نيويورك / وكالات :يتوقع أن تقدم بريطانيا وغانا مشروع قرار هذا الأسبوع يمنح سلطة واسعة للقوات الدولية الأفريقية المختلطة، تساعدها على إنهاء أربع سنوات من الصراع في إقليم دارفور غرب السودان.وتوقع السفير البريطاني لدى مجلس الأمن الدولي أمير جونز باري أن يرفع المشروع إلى المجلس لمناقشته في وقت لاحق من الأسبوع الجاري.وأعرب عن أمله في أن تقر الجمعية العامة للأمم المتحدة بعد ذلك تمويل القوة المختلطة التي ستنتشر في دارفور من قبل الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة.وأكد سفير بلجيكا جواهان فيربيكي الذي يترأس مجلس الأمن في يونيو أن مشروع القرار البريطاني الغاني سيعرض على أعضاء مجلس الأمن قبل نهاية الأسبوع.أما هيدي عنابي مساعد الأمين العام لشؤون حفظ السلام فأوضح أنه في حال تبنى مجلس الأمن القرار، فإن فريقه سيبدأ العمل من أجل تنفيذ عملية نشر القوة المختلطة بين الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي.مع العلم أن المصادر الدبلوماسية في مجلس الأمن لا تتوقع نشر هذه القوة قبل مطلع العام المقبل.ومن المتوقع أن يصل عدد أفراد هذه القوة، بحسب تقديرات الأمم المتحدة، إلى ما بين 17500 و19600 جندي وستة آلاف شرطي.وكانت الخرطوم وافقت على نشر القوة بدون شروط كعملية مشتركة من قبل الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي، مما رفع عقبة كبيرة أمام نشر قوة لفرض الأمن بدارفور الذي يشهد حربا أهلية منذ أكثر من أربع سنوات.ومنذ بدء الحرب الأهلية بالإقليم في فبراير 2003 قتل نحو 200 ألف شخص ونزح أكثر من مليونين آخرين وفق تقديرات المنظمات الدولية، وهي أرقام دأب السودان على رفضها بحجة أنها مبالغ فيها ولا تعكس الحقيقة على أرض الواقع.
أخبار متعلقة