الرئيس الأمريكي الأسبق جون كنيدي وزوجته جاكي وأبناهما جون وكارولين في صورة من الأرشيف
ستوكهولم /14أكتوبر/ رويترز: قالت امرأة ارستقراطية سويدية عرضت رسائل حب لها من جون كنيدي للبيع بالمزاد هذا الأسبوع أنها أرادت أن تظهر للناس مدى حجم الرومانسية التي كانت لدى الرئيس الأمريكي الأسبق.وقالت جونيلا فون بوست للإذاعة السويدية “كان دافئا وحساسا ورومانسيا وظريفا بشكل لا يتصور ومستمعا جيدا وجذابا ومتأملا”.والتقى الاثنان في صيف 1953 في منتجع الريفيرا الفرنسي عندما كان عمرها 21 عاما قبل شهر من زواج عضو مجلس الشيوخ في ذلك الوقت من جاكلين بوفير وقبل سنوات من أن يصبح الرئيس الخامس والثلاثين للولايات المتحدة.وقال فون بوست انها لم تكن قد سمعت مطلقا عن كنيدي قبل لقائهما ودهشت عندما سمعت منه بعد شهور لاحقة بأنه يخبرها بأنه لا يتمكن من التوقف عن التفكير في “فتاته السويدية”.وكتبت فون بوست عن علاقة العشق التي تضمنت زيارة له إلى السويد في كتاب يحمل اسم “الحب جاك” في عام 1997. وقررت مؤخرا فقط طرح هذه الرسائل للعلن.وكتبت هذه الرسائل بخط اليد وتحمل توقيع “الأفضل جاك” و “حبيبك جاك” “كل الحب جاك” وتوثق علاقة استمرت أعواما.وكتب كنيدي “أفكر ربما لو استقللت مركبا وأبحرت حول المتوسط لمدة أسبوعين معك كملاح. ماذا تفكرين..”.وأشار إليها باسم “فتاته السويديه” أو “جوريلا” وهو اسم التدليل ل”جونيلا”.وقال موقع البيع بالمزاد “لجندري اوكشنز” ان كنيدي ناشد فون بوست الانتقال إلى الولايات المتحدة حيث كان سيساعدها على إيجاد عمل كعارضة.وقال لجندري اوكشنز أن المزايدة بدأت عند 25 الف دولار وتبلغ حاليا 42500 دولار. وسوف تستمر المزايدة لمدة 12 يوما أخرى.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]السعادة تحميك من أمراض القلب[/c]
مشجعان يبتسمان معا قبل مباراة في كرة القدم ببطولة دوري ابطال اوروبا
لندن/14أكتوبر/ رويترز: قال علماء أن الأشخاص الذين يشعرون في العادة بالسعادة والحماس من المرجح أن يكونوا أقل عرضة للإصابة بأمراض القلب مقارنة بأولئك الذين يميلون للتشاؤم وان تنشيط المشاعر الايجابية يمكن أن يساعد في الحد من المخاطر الصحية على القلب.وقال باحثون أمريكيون أن دراستهم القائمة على الملاحظة هي الأولى التي تظهر أن هناك علاقة مستقلة بين المشاعر الايجابية وأمراض القلب لكنهم أكدوا على الحاجة لإجراء مزيد من الأبحاث قبل تقديم أي توصيات للعلاج.وكتبت كارينا ديفيدسون من المركز الطبي بجامعة كولومبيا في الدورية الأوروبية للقلب “نحتاج بشدة إلى تجارب سريرية دقيقة في هذا المجال.”وأمراض القلب هي السبب الرئيسي للوفاة بين الرجال والنساء في أوروبا والولايات المتحدة وأغلب الدول الصناعية.وتقول منظمة الصحة العالمية أن أمراض القلب والسكري والأوعية الدموية مجتمعة شكلت 32 في المائة من حالات الوفاة في العالم في 2005.وتابعت ديفيدسون وفريقها على مدار أكثر من عشرة أعوام 1739 رجلا وامرأة كانوا يشاركون في مسح صحي واسع في كندا.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]خبراء: الإنترنت سيجعلك أكثر ذكاء[/c]لوس انجليس /14أكتوبر/ رويترز: تشير نتائج استطلاع للرأي عبر الانترنت شمل 895 مستخدما وخبيرا في الشبكة الدولية إلى أن أكثر من ثلاثة أرباع الناس يعتقدون أن الانترنت سيجعل الناس أكثر ذكاء في السنوات العشر المقبلة.وأشارت نتائج الدراسة التي أجراها مركز “ايمجينج ذي انترنت” في جامعة ايلون في نورث كارولاينا ومشروع “بيوانترنت واميركان لايف” التي نشرت الجمعة الماضية إلى أن معظم المجيبين قالوا أيضا أن الانترنت سيحسن القراءة والكتابة بحلول 2020.وقالت جانا اندرسون مديرة مركز “ايمجينج ذي انترنت” والتي شاركت في الإشراف على الدراسة “ثلاثة من كل أربعة خبراء قالوا أن استخدامنا للانترنت يعزز ويزيد من الذكاء البشري وقال الثلثان أن استخدام الانترنت يحسن من القراءة والكتابة وتقديم المعرفة”.ولكن 21 في المائة قالوا أن الانترنت سيكون له الأثر العكسي بل قد يقلل من نتائج مقاييس الذكاء لبعض الذين يستخدمونه بشكل كبير.وأضافت “مازال هناك الكثير .. المنتقدين لتأثير جوجل وويكيبيديا وغيرهما من الأدوات الأخرى على الانترنت”.وجمع المسح الذي يستند إلى الانترنت آراء علماء ورؤساء شركات ومستشارين وكتاب ومطوري تكنولوجيا إلى جانب مستخدمين للانترنت استطلع آراءهم معدو الدراسة.ومن بين 895 شخصا استطلعت اراؤهم اعتبر 371 منهم “خبراء”.وكان الدافع وراء الدراسة إلى حد ما هو موضوع غلاف في أغسطس 2008 في دورية “اتلانتيك مانثلي” للكاتب في مجال التكنولوجيا نيكولا كار والذي حمل عنوان.. “هل يجعلنا جوجل أغبياء..”.وأشار كار في المقال إلى أن الاستخدام الكثيف للانترنت يقلل من قدرة المستخدمين على التركيز والتفكير العميق. وابلغ كار الذي شارك في الاستطلاع معدي الدراسة بأنه مازال متفقا مع هذا الجزء. وقال كار في بيان مرفق بالدراسة “ما يفعله الانترنت هو نقل تركيز ذكائنا بعيدا عما قد يسمى الذكاء التأملي باتجاه أكثر نحو ما قد يسمى الذكاء المنفعي”. “وثمن الإبحار بين كم كبير من أجزاء المعلومات يكون فقدان العمق في تفكيرنا”.