أكدوا أن خطاب الرئيس في قمة (سرت) حمل تطلعات وآمال الجماهير العربية..شخصيات برلمانية وسياسية:
صنعاء/ متابعات:ثمن برلمانيون وأكاديميون وشخصيات سياسية مواقف فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الشجاعة المدافعة عن الحقوق العربية والإسلامية. وأكدوا في أحاديث اعتزازهم بالمواقف القومية لفخامة الأخ الرئيس، وآخرها ما تضمنه خطاب فخامته في اجتماع القمة العربية الاستثنائية التي انعقدت في مدينة سرت الليبية السبت الماضي، والذي أكد فيه أن الحل للقضية الفلسطينية لن يكون إلا عبر فوهات البنادق والمقاومة المسلحة، لافتين إلى أن خطاب رئيس الجمهورية عبر عن تطلعات وآمال الجماهير العربية، وان الرئيس علي عبدالله صالح يحمل دائما قضايا الأمة العربية والإسلامية.في البداية تحدث نائب رئيس مجلس النواب أكرم عطية بالقول: « إن خطاب فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية في القمة العربية الاستثنائية بمدينة سرت ينطلق من خبرته الطويلة بما يدور على الساحة من خلال استطلاعه للمستقبل ومعرفته لمراحل عملية السلام».وقال عطية: « الرئيس يرى أن المماطلة من الجانب الإسرائيلي وخاصة من الحكومة التي يرأسها نتنياهو غير مطمئنة ولا تخدم عملية السلام ، وإنما هي مسألة مراوغة لكسب الوقت ليس إلا، بينما عمليات الاستيطان مستمرة والاعتداءات الصهيونية مازالت على حالها».وأضاف :« وبالتالي فالأخ الرئيس يرى أن هذا العدو إذا لم يجابه بقوة إلى جانب الرغبة في السلام سيظل يتغطرس ويمارس دوره الاستعماري البغيض».واردف نائب رئيس مجلس النواب بالقول: « إن ما جاء في خطاب رئيس الجمهورية في القمة العربية الاستثنائية والذي أكد فيه أن الحل لن يكون إلا عبر فوهات البنادق، جاء نتيجة لحالة اليأس مما يحدث على الساحة الدولية وخاصة منذ أن تولى بارك اوباما الحكم في الولايات المتحدة الأمريكية، وهو يرى ضعف تطبيقه للقرارات التي يتخذها، حيث انه يتحدث بحسن النوايا ،بينما الأعمال مفقودة على الساحة».وأكد أكرم عطية أن لا غرابة في خطاب الأخ الرئيس فهو نابع من معرفته وقراءته للمستقبل، ويؤكد الخطاب أن رغبة العرب في السلام موجودة حيث وفرت الجامعة العربية الغطاء للشرعية الفلسطينية للدخول في السلام، لكن مع ذلك لم تستجب إسرائيل لهذا الأمر، وبالتالي فالأخ الرئيس علي عبدالله صالح يرى أن يكون هناك نوعاً من القوة حتى يشعر العدو الصهيوني أن العرب لهم قدرة على المواجهة.[c1]أفكار وحدوية[/c]ووصف الشيخ جعبل طعيمان عضو مجلس النواب كلمة فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية بأنها كانت قوية متمنيا حذو الزعماء العرب حذوه، مؤكداً أن العرب في ذلك سيصبحون قوة كبرى عند تبني أفكار وحدوية مثمرة.وقال:« للأسف قليل هم الزعماء من لهم مثل هذه الصفات القيادية التي يفتخر بها كل يمني وعربي ، ولا غرابة عندما يتحدث فخامة رئيس الجمهورية عن القضايا المصيرية للأمة العربية بشكل واضح بحكم شجاعته التي عهدناها دائما في جميع المحافل الدولية». وأضاف: « هكذا هم الأبطال في أوقات الشدة يحلمون بما يحلم به الآخرون ويثورون بمواقف حقيقية وذلك من خلال طرح قضايا الأمة العادلة سواء ما كان في قضية الصومال أو السودان او فلسطين أو القضايا العربية بشكل عام».وطالب طعيمان بضرورة وجود دعم عربي كامل لما طرحه فخامة الأخ رئيس الجمهورية وأن لا يقتصر على موقف معين .وقال طعيمان «كانت كلمته فخامة الرئيس مشهوداً لها وليست الأولي فهذا ما عهدناه منه في جميع القمم العربية السابقة والتي لاقت ارتياحاً واسعاً لدى جميع الشعوب العربية كافة فهي جريئة وتعبر عن رأي الأمة والشعوب العربية والإسلامية» .واعتبر أن ما جاء في كلمة الرئيس عندما أشار إلى إن الحل للقضية الفلسطينية لن يأتي إلا من خلال فوهات البندقية هو «الحل الصحيح من وجهة نظري من خلال تصعيد المقاومة، كون المفاوضات كوسيلة لاسترجاع الحقوق المنهوبة ليست الحل وإنما تؤدي إلى طريق مسدود وانقسامات في الوطن العربي». [c1]موقف مشرف[/c]أما سلطان السامعي عضو مجلس النواب فقال : فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية معروف بمواقفه القومية فهو عبر تاريخه الطويل، ومنها جاء في خطابه بقمة سرت الأخيرة من كلمات رائعة عندما طرح حل الصراع الفلسطيني الصهيوني من خلال فوهات البنادق،وتأكيده أن ما اخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة أما الاستقواء والاستجداء فلن يعود بفائدة للشعب الفلسطيني، مؤكداً تأييده التام لرئيس الجمهورية بان المفاوضات مع العدو الصهيوني لن تؤتي ثمارها، و إذا كانت المفاوضات نابعة من مركز الضعف ستكون نتائجها كارثية على الشعب الفلسطيني. وأضاف أن تمثيل رئيس الجمهورية للموقف اليمني في ما يخص الشأن السوداني والصومالي كان مشرفا وفي ضوء ما طرحه فخامته تم الاتفاق بالإجماع بين الرؤساء العرب في الوقوف مع السودان ودعم الصومال. [c1]حس قومي[/c]من جانبه أشاد عبد الله المقطري عضو مجلس النواب عن الحزب الناصري بكلمة رئيس الجمهورية، وقال إنها أفضل كلام قيل من قبل الزعماء المشاركين، مؤكداً أن كلمته فخامة الأخ الرئيس نابعة من حس قومي مسئول يحافظ على وحدة الأمة، وقد أدرك المواطنون العرب أهمية القضايا المطروحة في خطاب الأخ الرئيس لأنها لامست قضاياهم المصيرية وجاءت بأسلوب صادق وواضح. وتطرق المقطري إلى القضايا الأخرى التي طرحها الرئيس في خطابه ومنها ما يتعلق بالشأن السوداني وأهمية الحفاظ على وحدته ودعم الصومال وما يتعلق بإقامة مشروع رابطة الجوار الإقليمي للدول العربية.[c1]تعنت صهيوني[/c]من جهته أشار عبده علي العودي - عضو مجلس النواب إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يؤكد فيها فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح أن الحل هو البندقية، مؤكداً أن فخامة الأخ الرئيس لم يقلها من فراغ فهو يدرك ويعلم أساليب التعنت الصهيوني والمماطلة والمراوغة المتبعة منذ عقود واستمرارها حتى الوقت الراهن.وقال العودي « دولة الكيان الصهيوني المحتل تلعب بعواطف العالم العربي والإسلامي وترمي بقرارات الأمم الدولية عرض الحائظ، وهي الدولة الوحيدة النووية التي لاتفتش مفاعلاتها النووية وتمارس الغطرسة والعنجهية ، وهذا يرجع إلى ضعف العالم العربي والإسلامي وتفرقه».وأضاف: «كما يعلم الجميع فان الرئيس علي عبدالله صالح هو من ينادي دائماً إلى وحدة الصف العربي وإلى مقارعة العدو الصهيوني بالبندقية».وأكد انه لا حل مع الكيان الصهيوني المحتل إلا بالقوة، وما أخذ بالقوة لن يسترد إلا بالقوة.ولفت العودي إلى أن خطاب الأخ الرئيس في قمة سرت حمل قضايا الأمة وهموم وتطلعات المواطنين على امتداد الساحتين العربية والإسلامية.[c1]حدث تاريخي[/c]من جانبه وصف الدكتور شوقي الماوري حديث فخامة الرئيس علي عبدا لله صالح رئيس الجمهورية في خطابة أمام القادة العرب في قمة سرت بالحدث التاريخي والهام، وقال الماوري:« سعدنا كثيرا بحديث فخامة الأخ الرئيس الذي عودنا دائما في مشاركاته بالمؤتمرات والقمم العربية والمحافل الدولية على الجرأة والمصداقية التامة عند تطرقه إلى قضايا الشعوب العربية والإسلامية ومنها القضية المصيرية قضية الشعب الفلسطيني ومشروعية حقه في تقرير مصيره وإنهاء، الاحتلال الإسرائيلي الغاشم وإقامة دولته الفلسطينية على ترابه الوطني .وأضاف الماوري «وانأ أتابع حديث فخامة رئيس الجمهورية - حفظة الله - أمام القادة العرب شدتني كلمات الرئيس التي أطلقها في خطابة والتي كان لها صدى واسع لدى القادة العرب والأمة العربية والإسلامية جمعاء قائلاً : الحل، تصعيد المقاومة تصعيد المقاومة وما اخذ بالقوة لن يسترجع إلا بالقوة». وأشار الماوري إلى أن الرئيس تطرق إلى ما يعانيه السودان من التدخل في شؤونه الداخلية والتآمر على ثرواته، مطالباً بوقف ما يسمى بالاستفتاء، وكذلك مشكلة الصومال الذي انهكته الحروب الداخلية وشردت الملايين من أبنائه الذين باتوا يشكلون بالنسبة لليمن عبئا سياسيا واقتصاديا واجتماعيا، مطالباً أيضاً بدعم الحكومة الانتقالية الصومالية لاستقرار الصومال والقضاء على القاعدة .وفي الأخير قال الماوري: خطاب فخامة رئيس الجمهورية في قمة سرت يمثل لنا مفخرة لأنه يتكلم بلسان المواطن العربي ويحمل هموم الشعوب العربية والإسلامية .[c1]موقف قوي[/c]من جانبه قال أستاذ القانون الدولي بجامعة صنعاء الدكتور على ناجي الأعوج: إن خطاب فخامة الرئيس بقمة سرت كان خطاباً سياسياً قومياً شاملاً لكافة المواضيع ولامس كافة القضايا القومية.وأشار الأعوج إلى أن ما تطرق إليه فخامة الرئيس بكلمته في القمة العربية الإفريقية بمدينة سرت الليبية يجب أن تكون محل اهتمام الدول العربية وأن فخامة الرئيس ركز في كلمته على القضية الفلسطينية والانتهاكات التي يمارسها الكيان الإسرائيلي في داخل الأراضي الفلسطينية.وأشار بصريح العبارة إلى أن إسرائيل غير جادة بالحوار ودعا إلى الوقوف في وجه الصلف الصهيوني، مشيراً إلى أن ما جاء في خطاب فخامة الرئيس نابع من مواقفه القومية تجاه قضايا أمته العربية والإسلامية. وأضاف الأعوج قائلاً: «إن المواقف والاحداث تشهد بأن فخامته يقف موقفاً قوياً وشجاعا في كافة الظروف والمواقف»، لافتاً إلى أن خطاب فخامته كان خطاباً سياسياً وقومياً شاملاً لكافة القضايا و التي تطرق إليها بوضوح تام ونتمنى أن يستجيب القادة العرب لما قاله فخامة الرئيس كون كلمته كانت معبرة عن هموم وتطلعات الشارع العربي.[c1]مواقف قومية[/c]من جانبه قال الأستاذ نعمان احمد بن سعيد الشراعي: إن خطاب فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية -حفظة الله- في القمة العربية الاستثنائية كان معبراً عن تطلعات الشارع العربي حيث قال«وما اخذ بالقوة لن يسترجع إلا بالقوة» وان المفاوضات لم تحقق أي نجاح بل إنها مجرد ضياع للوقت ولحقوق أبناء الشعب الفلسطيني، كما تطرق الأخ الرئيس إلى قضية السودان و التآمر على خيراتها وطالب بوقف الاستفتاء كما طالب بدعم الحكومة الانتقالية الصومالية بما يضمن استقرار الصومال والشعب الصومالي الذي أنهكته الحروب والقضاء على القاعدة وهذا يدل على مواقفه القومية الثابتة تجاه قضايا الأمة العربية والإسلامية.