جندي امريكي يتعقب المسلحين في الموصل
بغداد/رويترز/وكالات:أعلن أمس السبت عن بدء عملية عسكرية في محافظة نينوى أطلق عليها اسم «زئير الأسد في صولة الحق» لتعقب مسلحي تنظيم القاعدة بعد وصول قوات عسكرية، ووصف قائد عمليات محافظة نينوى بأن هذه العملية ستكون كبيرة صفها تمتد من محافظة بغداد إلى نينوى.وأضاف الفريق الركن رياض جلال توفيق في بيان تلاه أمس على الصحفيين في مقر قيادة عمليات نينوى أن «العملية العسكرية بدأت السبت في المحافظة لملاحقة فلول تنظيم القاعدة في نينوى واستهداف المجاميع الإرهابية الضالة والخارجين عن القانون».وطالب توفيق، خلال البيان، «الأساتذة والمثقفين وشيوخ ووجهاء العشائر وعلماء الدين في محافظة نينوى باعتبارهم الخط الثاني للقوات الأمنية للوقوف معنا في تحرير المحافظة»، كما أوصى قائد عمليات نينوى «أعضاء الجيش العراقي السابق للانضمام إلى صفوف القوات الأمنية لملاحقة مسلحي تنظيم القاعدة». وكان الفريق الركن رياض جلال توفيق قال إن قيادته أعلنت حظرا شاملا للتجوال في محافظة نينوى بكافة أقضيتها ونواحيها بدءا من الساعة التاسعة من مساء الجمعة وحتى إشعار آخر.وكان مصدر في شرطة مدينة الموصل قال الجمعة إن مسئولين عسكريين كبار وصلوا إلى المدينة مساء الجمعة قادمين من العاصمة بغداد على رأس قوات عسكرية كبيرة بهدف المشاركة في العملية العسكرية المزمع تنفيذها بمدينة الموصل قريبا جدا، لملاحقة عناصر تنظيم القاعدة المنتشرين في بعض مناطق المدينة.من ناحية أخرى أعلن ناطق باسم التيار الصدري أمس السبت أن التيار الذي يتزعمه رجل الدين الشاب مقتدى الصدر، توصل إلى اتفاق مع الحكومة العراقية لوقف القتال في مدينة الصدر شرق بغداد، وأكد الشيخ صلاح العبيدي الناطق باسم التيار «الاتفاق على نقاط تضمن الحقوق والواجبات للطرفين على أن يبدأ التنفيذ اعتبارا من اليوم الأحد، مع التزام الجانبين بتنفيذ تعهداتهما في غضون 4 أيام».ويقضي الاتفاق «بوقف إطلاق النار وإنهاء المظاهر المسلحة وفتح كافة المنافذ المؤدية إلى مدينة الصدر»، وفقا للعبيدي. ميدانيا أعلنت مصادر أمنية وطبية عراقية أن 13 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب حوالي 77 آخرون بينهم نساء وأطفال بجروح، خلال اشتباكات بين قوات أمريكية وعراقية من جهة وجيش المهدي التابع لمقتدى الصدر، خلال الساعات الماضية في مدينة الصدر، معقل التيار الصدري الشيعي شرق بغداد. وقال مصدر عسكري عراقي «إن الاشتباكات تخللها قصف جوي وقع بين مساء الجمعة وصباح أمس السبت،» مؤكدا «استمرار وقوع اشتباكات متقطعة» بين الجانبين، وأكد تقرير صحفي أن «أكثر الضحايا سقطوا جراء قصف جوي وقع في مناطق متفرقة شمال وشمال شرق المدينة، إضافة إلى هجمات مماثلة في القسم الجنوبي منها». وتدور منذ نهاية مارس الماضي اشتباكات بين قوات أمريكية وعراقية من جهة وميليشيا جيش المهدي.