صنعاء / سبأ تنفيذاً لتوجيهات فخامة الأخ علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، تواصلت أمس الزيارات الميدانية التي تقوم بها قيادتا وزارتي الدفاع والداخلية ورئاسة هيئة الأركان العامة والجهاز المركزي للأمن السياسي للمناطق والمحاور والوحدات العسكرية والأمنية بمناسبة عيد الفطر المبارك، وأعياد الثورة اليمنية.ففي المنطقة العسكرية الجنوبية؛ قام الأخوة اللواء الركن مطهر رشاد المصري، نائب وزير الداخلية، ومعه الأخ عبدالواحد البخيتي محافظ محافظة الضالع واللواء ناصر منصور هادي الوكيل المساعد للجهاز المركزي للأمن السياسي ونائب قائد المنطقة العسكرية الجنوبية والوكيل المساعد لمحافظة تعز بزيارات إلى الوحدات العسكرية والأمنية المرابطة في إطار المنطقة، حيث ألقى نائب وزير الداخلية كلمة نقل في مستهلها تحيات وتهاني فخامة الرئيس القائد بمناسبة عيد الفطر المبارك، وأعياد الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر، قال فيها: "إن احتفالنا اليوم بهذه المناسبة الدينية يأتي تواصلا لمشاركتنا حماة الوطن في مواقع الشرف والبطولة والفداء أفراحهم بأعياد الثورة اليمنية المجيدة سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر، والعرس الديمقراطي المهيب الذي جرى في العشرين من سبتمر الماضي والذي توج بالفوز الكبير لفخامة الأخ الرئيس القائد علي عبدالله صالح في هذه الانتخابات". وأشاد نائب وزير الداخلية بالدور الكبير الذي قام به أبناء القوات المسلحة والأمن في إنجاح الانتخابات من خلال قيامهم بالواجب المنوط بهم دستوريا في تأمين الأجواء والمناخات الآمنة والمستقرة لإجرائها بنجاح، وهذا ما استحقت عليه شكر وتقدير فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة في البرقية التي وجهها لمنتسبي القوات المسلحة والأمن. وفي المنطقة العسكرية الشرقية؛ زار الأخوة اللواء الركن علي سعيد عبيد، نائب رئيس الأركان لشؤون التدريب والمنشآت التعليمية، واللواء صالح الزوعري، وكيل وزارة الداخلية، والعميد سعيد المنهالي، مستشار رئيس الجهاز المركزي للامن السياسي وأركان حرب المنطقة العسكرية الشرقية الوحدات المرابطة في إطار المنطقة. وألقى الأخ نائب رئيس الأركان للتدريب كلمة موجهة باسم فخامة الأخ علي عبد الله صالح، رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، إلى عموم المقاتلين بمناسبة عيد الفطر المبارك .. ناقلاً إليهم تحيات وتهاني فخامته بهذه المناسبة الدينية العزيزة.وعبرا عن الارتياح الكبير للنتائج المحققة خلال عام التدريب القتالي والعملياتي والأمني 2006م .. مطالبا القادة والضباط والصف والجنود بالاستفادة القصوى من الدروس والتجارب وتطوير الايجابيات، والقضاء على أوجه القصور والسلبيات والأخطاء وعدم تكرارها.وجاء في كلمته: "إن قيادة الوطن التاريخية الحكيمة تشد على أيديكم وتحييكم جميعا قادة وضباطا وجنودا في القوات المسلحة والأمن، وتدعوكم للتحلي بروح الولاء المطلق لله والوطن والثورة والوحدة والوثوب مع القائد لتحقيق تطلعات وطموحات شعبنا وكل المهام الوطنية الجسيمة التي يصبو إليها في ترسيخ أسس ومقومات دولة النظام والقانون، وان تحافظوا على جاهزية السلاح والعتاد وتعززوا من وحدة صفوفكم وتتصدوا بكل حزم لكل عابث بأمن واستقرار الوطن وكل من تسول له نفسه التطاول على إرادة الشعب ومكاسبه الوطنية". وكان قادة الوحدات العسكرية والأمنية قد عبروا في الكلمات التي ألقيت خلال تلك الزيارات عن عميق امتنانهم وشكرهم للقيادة السياسية والعسكرية العليا ممثلة بفخامة الرئيس علي عبد الله صالح، القائد الأعلى للقوات المسلحة، على الاهتمام والرعاية الكبيرة للقوات المسلحة والأمن، وجددوا العهد بأن يكونوا دوما حراسا أمناء وسياجا منيعا للوطن ومكتسباته وعيونا ساهرة للحفاظ على منجزاته العظيمة والدفاع عن سيادته وأمنه واستقراره .. باذلين كل الجهود في سبيل تعزيز روح الانضباط العسكري الصارم والحفاظ على الجاهزية القتالية والفنية للقوات المسلحة والأمن.. مؤكدين أنهم سيظلون مجسدين لأواصر المحبة والتراحم والتكافل موحدين صفوفهم ومحصنين من كل ما يؤثر سلبا على أداء واجباتهم الوطنية المقدسة. شارك في الفعاليات الاحتفالية عدد من الأخوة القادة ومدراء عموم الأمن، وممثلو الحكم المحلي والشخصيات الاجتماعية.