[c1]«واشنطن بوست»: مقاتلو الصحوة محبطون لعدم استيعابهم في الجيش العراقي[/c]قالت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية أمس الخميس إن الإحباط بدأ يتسرب إلى نفوس المقاتلين التابعين لمجالس الصحوة في العراق من تلكؤ حكومة بغداد التي يتزعمها الشيعة إزاء دمجهم في قوات الشرطة والجيش.وأضافت الصحيفة نقلاً عن مسؤولين أميركيين أن هؤلاء المقاتلين بدا وكأنهم يتفرقون إلى فصائل.وذكرت الصحيفة في تحقيق صحفي أن زرع القنابل على جوانب الطرق بات فجأة إحدى الظواهر الشائعة في حي الأعظمية بشمال بغداد حتى أن القوات الأميركية عثرت على 21 قنبلة في المنطقة خلال الـ25 يوماً الأخيرة من أبريل الماضي مقارنة بثلاث أو أربع قنابل طوال شهر مارس الماضي.وأشارت إلى أن بعض قادة الفصائل بالجيش كانوا في دوريات تفقدية لنقاط تفتيش تابعة لمجالس الصحوة نهاية أبريل الماضي بحثاً عن معلومات تقود لمعرفة من وراء الكتابات التي ظهرت حديثاً على جدران المدينة تأييداً لتنظيم القاعدة في العراق.ونسبت الصحيفة إلى أحد حراس تلك النقاط ويكنى بأبي أحمد قوله إن ظاهرة الكتابة على الجدران تزداد حدة، وإن بعض أعضاء الصحوة يرددون هتافات مؤيدة للقاعدة, معرباً عن اعتقاده بأن حي الأعظمية سيدفع ثمن تلك المشاكل.وينحي قادة الصحوة باللائمة على القوات الأميركية لفشلها في القضاء على القوة التي سيطرت من قبل على الحي.وقال أبو أحمد «إن المشكلة تكمن في الأميركيين فهم يعرفون الرجال الذين تعاونوا في السابق مع القاعدة لكنهم لا يفعلون أي شيء تجاههم, وعندما نلقي القبض على بعضهم إدراكاً منا بأنهم قتلة وقطاع طرق، يطلق الأميركيون سراحهم.»ويقول ضباط في الجيش الأميركي في الأعظمية إنهم لا يعرفون من هو المسؤول عن زيادة عدد القنابل التي تزرع على جوانب الطرق، هل هم المتطرفون الذين يتسللون إلى الحي أم قادة الفصائل المتمردة الطامحون إلى السلطة.واستطردت الصحيفة قائلة إن لدى الجيش الأميركي أكثر من 2200 من مقاتلي الصحوة في الأعظمية والأحياء المجاورة.ونقلت عن الضباط الأميركيين قولهم إنهم جرّبوا كل السبل من أجل ضم مقاتلي الصحوة إلى قوات الأمن العراقية لكنهم لا يملكون دليلا على أن الغالبية العظمى من الطلبات جرى البت فيها.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]«الإندبندنت»: شبح الحرب الأهلية يعود ليطارد لبنان[/c]«لبنان يموج بالفوضى بينما يأمر الفرقاء بإضراب عام» هكذا عنون روبرت فيسك مقالته في صحيفة «إندبندنت» البريطانية واصفاً الوضع المتأزم هناك.فالوضع، كما صوره الكاتب، إطارات محترقة على طريق المطار ورحلات طيران متوقفة ومطالبات من زعيم الدروز وليد جنبلاط بأن حزب الله يحرك كاميرات سرية من المدرج 1-7 ووضع حد لأجهزة الاتصالات التحت أرضية للمليشيا، وعلى طول كورنيش مزرعة تجد جماهير من السنة والشيعة الصاخبين وهم يتبادلون الشتائم ورشق الحجارة.ويبدو لك لبنان وكأنه يقتات على أزمة ويحتاج إلى أزمة ويتنفس أزمة، كالجريح الذي يحتاج إلى دم. والرجل الذي يجب أن يكون الرئيس هو قائد الجيش، والرجل الذي يعتقد أنه يقود المقاومة -حسن نصر الله- يتهم جنبلاط بأنه يقوم بعمل إسرائيل، بينما يزعم جنبلاط أن رئيس أمن المطار وفيق شقير يعمل لحساب حزب الله ويجب أن يطرد من الخدمة.وحذر فيسك من اللغة النارية التي يخاطب بها الساسة اللبنانيون بعضهم، هذا النوع من العبارات الخطيرة التي يمكن أن تؤثر بسهولة في قلب قاتل محترف.وتساءل الكاتب ما الذي يحدث في لبنان ليجعلها تموج بمثل هذه الأزمات؟ ورد بأنها قد تكون نفس المشكلة القديمة: لكي تكون دولة عصرية، يجب على لبنان أن يهجر ما يعرف بالقانون الطائفي، أي النظام الذي يجعل مارونيا في منصب الرئاسة وسنيا رئيسا للوزراء وشيعيا رئيسا للبرلمان إلى آخره.ولكن إذا تخلى لبنان عن هذا القانون لن يعد لبنان لأن الطائفية هويته، هذا المصير الذي لا يستحقه أبناؤه لكن بلدهم بناه أسيادهم الفرنسيون على أطلال الإمبراطورية العثمانية. ومن سخرية القدر أن رئيس الوزراء فؤاد السنيورة يحكم الآن، أو يحاول أن يحكم، دولته من مبنى كان في الماضي إسطبلات خيالة بيروت للجيش العثماني.وكتبت تايمز أيضا أن شبح الحرب الأهلية يعود ليطارد لبنان ثانية، حيث اندلعت معارك بالأسلحة في شوارع بيروت أمس عندما تحول إضراب عام إلى مواجهة عنيفة بين الحكومة والمعارضة تزعمتها جماعة حزب الله الشيعية.وقالت الصحيفة إن مشاهد أمس تذكرنا بالحرب الأهلية التي دارت رحاها بين عامي 1975 و1990.وأضافت أن الأزمة الأخيرة تفجرت في نهاية عطلة الأسبوع عندما شن الزعيم الدرزي وليد جنبلاط هجوما على حزب الله الشيعي متهما إياه بمراقبة مطار بيروت بكاميرات أمنية من أجل هجوم أو خطف محتمل وأنه أنشأ شبكة اتصالاته اللاسلكية الخاصة للتنصت على المكالمات الهاتفية في لبنان.ومن جهتها قالت الحكومة إن شبكة هاتف حزب الله غير قانونية وغير دستورية، وأحالت الملف إلى السلطة القضائية.وأشارت الصحيفة إلى أن الشبكة اللاسلكية مكنت حزب الله من المحافظة على اتصالاته أثناء الحرب مع إسرائيل وبذلك دحرت المحاولات الإسرائيلية للتشويش على إشارات الهواتف الخلوية ومراقبة شبكة الهاتف الوطنية.وقال حزب الله إن شبكة اتصالاته الداخلية كانت جزءا أساسيا من جناحه العسكري وأي شخص يحاول إغلاقها سيعامل كجاسوس إسرائيلي.وقالت الصحيفة إن حزب الله وحركة أمل غضبا من قرار الحكومة بفصل رئيس أمن مطار بيروت الجنرال وفيق شقير بتهمة الإخفاق في منع مراقبة حزب الله المزعومة لمدرجات المطار. وأضافت أن شقير مقرب من رئيس البرلمان وقائد حركة أمل نبيه بري.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]“غارديان”:ردود متوقعة[/c]كتبت صحيفة «غارديان» البريطانية أن جورج مغافرن وهو من كبار الحزب الديمقراطي وكان واحدا من أبرز مؤيدي هيلاري كلينتون، دعاها أمس إلى ترك السباق الديمقراطي مشيرا إلى مخاطر حدوث المزيد من الارتدادات بعد أدائها الضعيف في كارولينا الشمالية وإنديانا.فقد أصبح مغافرن مرشح الرئاسة الديمقراطي السابق وصديق هيلاري وزوجها بيل كلينتون لأكثر من ثلاثين عاما، أبرز شخصية دعت هيلاري إلى التنحي عن السباق عندما قال إنه من المستحيل أن تفوز بالترشيح ضد أوباما.
أخبار متعلقة