وفقا لبحث جديد، قد يكون الأشخاص الذين يعانون من إصابات معتدلة في الدماغ في خطر متزايد للإصابة باضطرابات النوم.تم إجراء هذه الدراسة المتخصصة بالجهاز العصبي في جامعة كاليفورنيا، سان دياغو، حيث قيّم الباحثون 42 شخصا اشتكوا من الأرق بعد إصابتهم بجرح مؤلم ومعتدل في الدماغ. من أولئك المرضى 15 (36 بالمائة) كان عنده اضطراب النوم الإيقاعي (سي آر إس دي) -- و مشكلة بتوقيت النوم.ومن المرضى الـ15 المصابين باضطراب النوم (سي آر إس دي)، 8 كان عنده " متلازمة تأخّر مرحلة النوم " بضمن ذلك مشاكل في النوم والاستيقاظ؛ و7 كان عنده أنماط شاذّة من النوم.قال مؤلف الدراسة ليات أيلون، في بيان اعدّ سابقا "تكرار اضطرابات النوم في هذه الدراسة أعلى إلى حدّ كبير من نسبة هذه الاضطرابات بين الناس الذين يحضرون عيادات النوم للأرق، والتي تقدر من 7 إلى 10 بالمائة".وتبرز النتائج الحاجة للتشخيص الدقيق ومعالجة اضطرابات النوم الإيقاعي لدى المرضى الذين كان عندهم إصابة معتدلة في الدماغ ويشتكيان من الأرق.إن إساءة تشخيص هؤلاء المرضى كمصابين بالأرق قد يؤدّي إلى وصف أدوية قد تساعد هؤلاء المرضى على النوم لكن لن تساعدهم على تطبيع دورة النوم - الصحوة.وبما أن اضطرابات النوم الإيقاعي ترتبط بمشاكل إدراكية ونفسية في أغلب الأحيان، فأن المعالجة الصحيحة لهذه الاضطرابات قد تؤدّي إلى تحسينات في الأعراض الدماغية الأخرى لدى هؤلاء المرضى.يقول أيلون، " يشتكي حوالي 40 إلى 65 بالمائة من الناس المصابين بإصابة مؤلمة ومعتدلة في الدماغ من الأرق. وهذا أمر يثير القلق، لأن مشاكل النوم قد تثير أعراض دماغية أخرى مثل الصداع، والضيق العاطفي، والضعف الإدراكي، ويجعل عملية إعادة التأهيل أصعب كثيرة".
إصابات الدماغ قد تسبب صعوبة في النوم
أخبار متعلقة