محمد رجب ابو رجباليوم يبدأ المؤتمر الشعبي العام اول جلسات مؤتمره السابع في مدينة عدن الساحرة وهو اكثر ت تألقاً وشموخاً بعد ان قاد المسيرة اليمنية طوال الاعوام السابقة مسيرة التنمية والبناء ان كانت اقتصادية او بشرية وبعد ان لعب الدور الاساسي بقيادة الاخ الرئيس / علي عبدالله صالح - حفظه اللَّه - في ترسيخ الوحدة اليمنية مما ادى الى الامن والاستقرار ليس في اليمن فحسب بل بين اليمن والجيران .ينعقد المؤتمر السابع للمؤتمر الشعبي العام في ظل منجزات كبيرة تحققت وفي مختلف الحقول وعلى كل المستويات يفخر بها كل مواطن عربي ، والكثير من المنجزات تراها وببساطة بالعين المجردة اثناء تجوالك في محافظات الجمهورية اليمنية، وفي نفس الوقت ينعقد المؤتمر الشعبي العام في الوقت الذي تمر فيه امتنا العربية والاسلامية بظروف غاية في الصعوبة ، وهجمة لم تشهد لها المنطقة من مثيل تستهدف النيل من هذه الامة ومقدراتها وخيراتها وامكانياتها وجغرافيتها ، وما يجري في العراق وفلسطين وضغوطات على سوريا هي امثله حية على ذلك ، ولكن ما يجعلنا اكثر اطمئناناً وتفاؤلاً ان امتنا العربية والاسلامية هي امة حية ولا تقبل بالهوان والهزيمة فهي تسجل وفي كل يوم انتصاراً على العدو وان كان حجمه صغيراً ولكن تراكم هذه الانتصارات وتراكم الخسائر التي تلحق بالعدو في كل مكان ستجعله يعيد النظر في مشروعه الفاشل في هذه المنطقة .كل هذا يضع المؤتمر الشعبي العام الذي وقف دائماً الى جانب قضايا الامة وناصرها وساندها بكل ما يستطيع ان يضاعف من جهوده ، اننا نفخر بكل مواقفه القومية وبشكل خاص من القضية الفلسطسينية وآخرها موقف فخامة الرئيس / علي عبدالله صالح / من القدس ودعمها وتخصيص الارض في المنطقة الصناعية وقف للقدس وموقفه في تهويد القدس وما صدر عن الاخ رئيس الوزراء / عبدالقادر باجمال / من التوجه اليمني للمشاركة في اعادة اعمار ما تهدم على ايدي الصهاينة في غزة من بيوت ، كل هذا يؤكد وقوف المؤتمر الشعبي العام الى جانب شعب فلسطين فلن يسعنا الا ان نقول هنيئاً لك ايها الاخ الرئيس بالمؤتمر الشعبي العام في يوم عرسه وهنيئاً لليمن .. كل اليمن .
