تلعب بطولة مسلسل (قلب الدنيا)
القاهرة / وكالات :انتظرت الفنانة تيسير فهمي عاماً كاملاً قبل أن تحصل على دور جيد لا يقل من حيث القيمة عن دورها في مسلسل (أماكن في القلب) الذي قـدمته في رمضان الماضي أمام هشام سليم. والدور الجديد يأتي في المسلسل الذي بدأت تصويره أخيراً ويحمل عنوان (قلب الدنيا) عن قصة (العودة) لأحمد أبو بكر وسيناريو وحوار محمد رفعت وإخـراج أحمد خضر، ويـشاركها البطولة عزت أبو عوف وندى بسيوني وآخرون.عن دورها في هذا العمل تقول تيسير فهمي لـ (الحياة): أجسد شخصية دنيا أبو ليلة الفتاة التي تعتبر العمل بمثابة عقل ووجدان العرب خلال الغزو الأنكلوأميركي للعراق عام 2003، ويعكس هذا العمل الصورة في العالم العربي قبل وبعد الغزو مع التركيز على رفض اسلوب فرض الديموقراطية على الشعوب ومحاولات التدخل المستمرة في شؤونها الداخلية).وحول مقومات اختيار أدوارها تقول تيسير: (أن يكون العمل نفسه جيداً والدور الذي أؤديه مؤثراً، ولا يمكن حذفه من الأحداث، وأن يكون فيه شيء جديد. وأنا أرى أن الفنان، مهما طال غيابه، من مصلحته أن تأتي عودته من خلال عمل يحترم عقلية المشاهد، لأنه مهما بلغت موهبة الممثل وقدراته فإن مصيره يبقى رهناً بيد المؤلف وما يكتبه له من أدوار).وأشارت فهمي إلى أنها تهوى تجسيد الأدوار المركبة (لأن للأدوار العادية ملامح واضحة وصريحة، وهناك أدوار تمر مرور الكرام، أما الدور المركب الذي يحوي في طياته شراً أو تركيبة نفسية ما، فإنه يعلق في ذهن الجمهور).وعن الأسباب التي تدفعها إلى الانتاج مع زوجها أحمد أبو بكر كما حدث في هذا العمل ومن قبل في مسلسلي (أماكن في القلب) و (خيال الظل) تقول: (هناك أفكار لا يقبل الآخرون تنفيذها نظراً إلى الخوف من السفر والكلفة الانتاجية العالية، كما حدث في (أماكن في القلب)...؟ وهناك في المقابل أعمال ذات أفكار جريئة يتردد الممولون في الانفاق عليها. ومن هنا لا يكون أمام المبدع، أحياناً، الا اللجوء الى التمويل الذاتي وكله ايمان بعمله وبأن الجمهور سيقبل عليه، ويرد له تكاليفه).