باعلان الرئيس ترشيح نفسه للانتخابات
عمران/ طارق الخميسيبعد ان حقق الشعب إرادته استقبلنا القادمين من محافظة عمران إلى ساحة المعركة السياسية الفريدة في العالم التي جات أحداثها فوق أرض السبعين بالعاصمة صنعاء وسألناهم عما تحمله أفئدة تلك الجماهير الغفيرة التي طالبت فخامة الأخ رئيس الجمهورية بالعدول عن قرار عدم الترشيح وحققت ماكانت تصبوا اليه بإعلان مرشحها للانتخابات القادمة الأخ/ علي عبدالله صالح المواطن وكان أول المنتصرين الأخ/ الشيخ دحان محمد سعد الله الجناتي الذي يحدث بحديث المنتصر قائلاً:[c1](ترشح فخامة الأخ الرئيس مطلب شعبي)[/c]نعم اننا سعداء لانتصار ارادة الشعب التي تمثلت في تراجع فخامة الأخ/ علي عبدالله صالح عن قرار عدم الترشح لفترة رئاسية ثانية واعتبر هذا اليوم الرابع والعشرين من يونيو يوما تاريخيا سجلته الجماهير الشعبية اليمنية باحرف من ذهب في سجل التاريخ لانها خرجت بعفوية دون توصيات من جميع أطراف المحافظات والمديريات النائية وبعضهم كان معتصماً في ميدان السبعين قبل أيام كل هؤلاء جاءوا للإعلان عن مرشحهم القوي الأخ/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الذي ترك مصالحه الشخصية خلف ظهره منذ أن تولي حكم اليمن في السابع عشر من يوليو عام 1978م ليقود بحكمة الحميريين الأوائل سفينة اليمن في بحر طريقه صعب واستطاع بحكمته أن يصل بها إلى بر الأمان في الثاني والعشرين من مايو حينما عارك الاعاصير والعواصف واعاد تحقيق الوحدة اليمنية المباركة ارضاً وشعباً وبالطرق السلمية واحاط البلاد بسور منيع بحدود آمنة حصينة بطريقة لا ضرر ولا ضرار بأسلوب فريد اعترفت به الدول الشقيقة المجاورة لليمن والبعيدة وبحكمته المعهودة صاغ نهجاً ديمقراطياً فريداً تتداول فيه السلطة سلمياً باختيار يتفق عليه الشعب.. وعندما لبى الأخ الرئيس رغبت المسيرة الشعبية التي تجاوز تعدادها مليوناً ونصف المليون من مختلف الشرائح الاجتماعية ضربت اليمن مثالاً جديد على التعامل مع القضايا السياسية بأسلوب ديمقراطي حر انسجمت فيه الحياة السياسية والتوافق الواضح بين الحاكم والشعب دون وسيط, إنها صورة رائعة لم تذهل العالم وحسب وإنما هي صفعة قوية لأعداء الوطن ولطمة حقيقية على وجه أولئك الذين قالوا لا احد يساند الرئيس إلا أصحاب المنفعة والمصالح بالله عليك هل تأملت حضور أولائك الحشود الغفيرة لو كان نفاقاً من مئة لا ينافق ألف لو نافق ألف لا ينافق عشرة ألف أو حتى مئة ألف نافقت لا ينافق أكثر من مليون ونصف المليون من البشر هذه الجموع الغفيرة جاءت لتطالب زعيمها وحكيمها وقائدها العدول عن قراره عدم الترشح وفعلاً لبى النداء وعزف الجماهير والقائد سيمفونية الوفاء المتبادل بين القمة والقاعدة بلحن حميري رائع ستنشده الشعوب المظلومة في العالم وهي تحسدنا على هذا الانسجام والالتفاف الشعبي البديع....[c1]الشعب قال كلمته دون توجيه من أحد[/c]ويقول الأخ/ الشيخ عبدالله صالح المكتب أحد أعلام مشايخ مديرية خارف له مناضلان شهيدان إبان الدفاع عن الثورة السبتمبرية ببداهة وبساطة دون تكليف: حضرنا الكرنفال الجماهيري والعرس الديمقراطي التاريخي الذي أحيته شرائح اجتماعية مختلفة بكل فخر واعتزاز دون توجيه من احد في ساحة السبعين لتقول كلمتهانعم للأخ/ علي عبدالله صالح مرشح الشعب رغم كيد أعداء اليمن ومراهنتهم الخاسرة ولم يخذل فخامة الأخ رئيس الجمهورية الجماهير التي جاءت لتؤيد كل أفكاره النضالية وتقف وراءه بصد دون تمثيل أو مسرحية (كما قال احدهم) انه من الشعب وإلى الشعب قائد زعيم حكيم وبسواعد أبناء أمته وشعبه اليمني الأصيل يبني الوطن باقتدار ونقول إلى الأمام يا قائد ربان السفينة ونحن كلنا معك ونهنئك على نيل هذه الثقة الشعبية التي أحرزتها بعد أن عرفك الشعب طيلة ثمانية وعشرين عاماً مناضلاً قائداً غيوراً على وطنه ضحى ويضحى لأجل شعبه فعلاً ولا قولاً وأثبت الأخ الرئيس مرة أخرى انه رهن إرادة الشعب حينما استجاب إلى دعوة الشعب بأحزابه ومثقفيه ومواطنيه البسطاء وقال نعم لإرادة الشعب..[c1](من أجل ذلك نريد عميد الإصلاح السياسي العربي)[/c]كما يشارك لقائنا الأخ/ محمد حرمل الحاشدي حيث قال: اسمحوا لي في البداية أن أهنئ الشعب بقبول فخامة الأخ/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية طلب الجماهيري والتراجع عن قرار عدم الترشح وأهنئ الرئيس على هذا الالتفاف الجماهيري الكبير وراء قيادته السياسية ولم يأت ذلك اعتباطاً وإنما جاء نتيجة ما صنعه فخامته من تاريخ مجيد منذ مجيئة إلى حكم البلاد قبل ثمانية وعشرين عام وقتها كان المن يعيش على كافة الاتجاهات على حافة الانهيار ففي المجال السياسي كانت الكراسي ملغومة والتكتلات الانتقامية والولاءات الضيقة هي السائدة حتى جاءت مبادرة فخامته التاريخية لبلورة نظام فكري ينسجم مع خصوصية اليمن وعقيدته يضم تحت لوائه كل النخب السياسية اليمنية على اختلاف توجهاتهم في ظل ثوابت يحترمها الجميع وبهذه الخطوة كان الميثاق الوطني الذي جاء بالمؤتمر الشعبي العام صانع الوحدة المباركة كذلك تتبعها خطوات جبارة على المستوى السياسي تعيد الاستقرار والأمن الذي عم ربوع شمال الوطن سابقاً كانت الخطوات العملية نحو تحقيق أهم أهداف الشعب ومبادئه هدف الوحدة اليمنية التي جاءت إلى أرض الوقع في عام 1990م ومن ثم تبعتها خطوات جبارة أخرى في الانتقال من المركزية الإدارية المالية إلى اللامركزية, ووجود المجالس المحلية المنتخبة وكذلك حرية العمل النقابي ومنظمات المجتمع المدني التي نقلت الوطن إلى الحكم الديمقراطي الذي تكلل بالانتخابات التشريعية والرئاسية كل ذلك لم يتحقق لولا تطلعات وطموحات ورؤى الأخ/ رئيس الجمهورية ومعه الشرفاء من ابناء الوطن حيث جعل نصب عينيه نقل اليمن من مصاف الدول المتخلفة والمنغلقة إلى مصاف الدول الديمقراطية المتفتحة والمفتوحة على العالم بحداثة العصر كما أن للرئيس خطوات جبارة في الاقتصاد الوطني فقد عمل على استخراج النفط والثروات المعدنية والثروة السمكية وجعل اليمن مفتوحة أمام الاستثمارات الوطنية والأجنبية ولا ننسى الثورة العلمية التي حدثت في اليمن فبعد أن كانت المدارس في اليمن تعد بالعشرات أضحت اليوم بالآلاف وبعدما كانت جامعة واحدة اليوم تمتلك اليمن عشرات الجامعات المتخصصة والنوعية إلى جانب التوجه الجديد نحو التعليم الفني والتدريب المهني وإنشاء عدد من المعاهد التقنية والتعليمية والصناعية في جميع محافظات الجمهورية إلى جانب استقرار اليمن امنياً وكلنا نلمس السكينة والعيش الرغيد في ربوع الوطن وخاصة بعد اكتمال توقيع الحدود مع الجيران الاشقاء في جميع الاتجاهات وتوج تلك الانجازات بوجود التعددية السياسية واختيار النهج الديمقراطي كنظام ثابت وراسخ وهو الأهم حيث جعل الجموع الغفيرة تأتي إلى هنا وتقول نعم لعلي عبدالله صالح مرشح اليمن الوحيد لان يكون عميد الاصلاح السياسي العربي لكونه صانع المنجزات التاريخية الكبرى ولأجل ذلك طالبنا فخامة الأخ العدول عن قراره عدم رغبته في الترشح لفترة رئاسية قادمة لاستكمال بناء الوطن سياسياً واقتصادياً ووفاء منه قبل النداء تناولا لرغبة ابناء الشعب بمختلف توجهاتهم.[c1]( لا يمكن أن نعاهد أحداً غيركم )[/c]ويساهم معنا في هذا اللقاء الأخ الشيخ/ راشد ناجي المرهبي بقوله: ذهبنا إلى ساحة السبعين وفاءاً لباني نهضة الوطن ومحقق المنجزات ومؤسس الوحدة ابن اليمن البار فخامة الأخ/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية باسم الوجهاء وافراد قبيلة مرهبه /مديرية ذيبين/ محافظة عمران ولمناشدة فخامته العدول عن قراره عدم ترشيح نفسه إفترة رئاسية قادمة وطالبناه بمواصلة المسيرة تكملة بناء هذا الوطن يمن الثاني والعشرين من مايو المجيد وكذلك الحفاظ على المنجزات التي حققها بطول وعرض الوطن في جميع المجالات الخدمية والاقتصادية والسياسية والاجتماعية والدينية وأعظمها إنجازا الوحدة المجيدة والخالدة والراسخة التي كانت واصبحت حقيقة بفضل هذا الزعيم الذي تحققت على يديه ورفع علمهاخفاقاً وبجانبه ابناء الوطن الشرفاء وقد قلنا لفخامة الأخ الرئيس القائد إننا عازمون على ممارسة حقوقنا الديمقراطية في الانتخابات الرئاسية والمحلية واكدنا لفخامته أنه هو الوحيد في عقولنا وضمائرنا ولا بديل لكم ولا يمكن ان نعاهد أحد غيركم لما تقتضيه مصلحة الشعب بأسره والوطن بكله فبك نناضل ضد التحديات الراهنة التي تواجهها الشعوب العربية والاسلامية وبفضل الله وبفضل سياستكم الحكيمة المؤمنة واخلاصكم الدؤوب هذا الوطن تستطيع اليمن أن تدحر التآمر والمخططات الحاقدة على هذا الوطن ووحدته المباركة سواء من الداخل أو الخارج وإننا جئنا لنؤكد لكم ونجدد العهد والولاء والوفاء الوقوف إلى جانبكم صفاً واحداً ونبادلكم الوفاء بالوفاء يازعيمنا أرواحنا فداء لك لأنك منذ أن توليت قيادة هذا الوطن تحقق الخير والعطاء ووجد الأمن والاستقرار وانتشر العلم بدل الجهل وتوسعت التنمية وتحقق المستحيل وأكد اليوم الأخ الرئيس انه دائماً يتخذ القرار الصائب والحكيم والنافع والشفيع العظيم للأمة ..