صنعاء / محمد سعد الزغيرالتوسع في المدن ودخول عشرات الآلاف من المركبات سنويا الى البلاد والتطور والحركة المتواصلة في الخطوط الطويلة التي تربط بين المحافظات والمدن صحبها ارتفاع في عدد الحوادث المرورية فقد حصدت حوادث المرور في العام الماضي حسب التقرير السنوي لمؤتمر قادة وزارة الداخلية السابع عشر حياة (2816) شخصا بزيادة مقدارها (237) حالة عن العام الذي سبقه 2005م والذي بلغ فيه عدد الوفيات (2559).فيما بلغ عدد الاصابات حوالي (17147) اصابة اما الخسائر المادية فقد بلغت مليارات الريالات.فالطرق التي انشئت بادئ الامر كانت استجابة ملحة لربط المحافظات مع بعضها وكان الحماس لانجاز طريق بأي طريقة اهم من الانتظار لانجاز طريق بمواصفات تراعي حجم الزيادة السكانية والمركبات في حركة النقل والتوسع في النشاط الاقتصادي، وكانت الضرورة تقتضي انجاز الطرقات المهمة مهما كان وضعها لكسر العزلة بين مناطق اليمن، وكانت بمثابة الشريان الرئيسي الذي مد مختلف مناطق البلاد بمقومات التنمية الاساسية. اليوم لم تعد الطرقات تنحصر في شق جزء من جبل ورصف وسفلتة شارع وانما لها متطلبات تأخذ في الاعتبار الاول حجم الحركة وتوفير اجراءات السلامة واصبح لها تصاميم ومواصفات ومعايير فنية يعرفها الفنيون والمهندسون في الطرقات والمساحة .. وخدمات مكملة تقام على جوانب الطرقات يدرك اهميتها رجال المرور. والتوعية المستمرة للسائقين تحد من حجم الاضرار ومجمل هذه المتطلبات نحن بحاجة اليها للتخفيف من الحوادث ولاشك ان اجتماع قيادة وزارة الداخلية سوف يضع النقاط على الحروف والخروج بحلول لتفادي هذه الكوارث والحوادث التي تودي بحياة آلاف البشر سنويا.
|
تقرير
حوادث الطرقات تحصد أرواح (2816) شخصاً
أخبار متعلقة