أفراد من القوات الإضافية التي دفعت بها سلطات الاحتلال تحسبا من تجدد الاشتباكات
القدس/ 14 أكتوبر/ رويترز : عززت قوات الاحتلال الإسرائيلي انتشارها في القدس المحتلة تزامنا مع صلاة يوم أمس الجمعة. وتأتي هذه التعزيزات عشية تجدد الاشتباكات في بلدة سلوان جنوبي القدس المحتلة. وقد شهد حي البستان وحي بطن الهوا أعنف المواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال أوقعت عددا من الجرحى أمس. وقال مصدر في القدس إن القوات الإسرائيلية رفعت حالة التأهب في القدس الشرقية، ودفعت بمزيد من القوات إلى القدس، تحسبا من مواجهات أثناء صلاة الجمعة في الحرم القدسي الشريف. ويأتي ذلك في أعقاب مواجهات اليومين الماضيين على خلفية استشهاد فلسطيني بنيران حارس بؤرة استيطانية في حي سلوان.ونشرت الشرطة الآلاف من عناصرها في القدس الشرقية، خصوصا في البلدة القديمة ومحيطها. ومنعت الشرطة الرجال دون سن الخمسين عاما من الدخول إلى المسجد الأقصى ما اضطر المصلين الشبان لأن يؤدوا الصلاة خارج الحرم الشريف.وكان قد أصيب خمسة فلسطينيين بجروح جراء إصابتهم برصاص مطاطي أطلقه جنود الاحتلال الإسرائيلي في مواجهات ببلدة العيساوية ومخيم شعفاط شمال مدينة القدس المحتلة. كما أصيب عشرات الفلسطينيين بحالات اختناق جراء تعرضهم للغاز المسيل للدموع. وتأتي هذه الاشتباكات بعد استشهاد شاب من بلدة سلوان برصاص حارس إحدى المستوطنات. وتواصلت المواجهات في سلوان أمس بين الفلسطينيين وقوات الشرطة التي أطلقت القنابل المسيلة للدموع والعيارات النارية في محاولة لتفريق المتظاهرين الفلسطينيين.وقتل حارس للبؤرة الاستيطانية في سلوان المعروفة باسم بيت يهونتان الفلسطيني سامر سرحان من سكان سلوان بإطلاق النار عليه صباح الأربعاء ما أدى لاندلاع المواجهات التي امتدت إلى مناطق أخرى في القدس.