افراد من الجيش اللبناني وقوات حفظ السلام التابعة للامم المتحدة بموقع انفجار بجنوب لبنان
بيروت /14أكتوبر/رويترز: اشار تحقيق أجرته الامم المتحدة في انفجارات وقعت في جنوب لبنان الى أن اسرائيل زرعت أجهزة تجسس في الاراضي اللبنانية فيما وصفه مسؤول رفيع بالامم المتحدة بانه يمثل خرقا لاتفاق وقف اطلاق النار.وقالت قوة الامم المتحدة لحفظ السلام في لبنان ان تحقيقها الاولي في انفجارين وقعا في الجنوب كشف عن أنهما وقعا عن طريق تفجير مجسات مزروعة تحت الارض.وقالت القوة ان هذه الاجهزة زرعتها على ما يبدو القوات الاسرائيلية خلال حربها مع حزب الله عام 2006.وقال مايكل وليامز المنسق الخاص للامم المتحدة للبنان لرويترز “انها تشبه نوعا من أجهزة التجسس .”واذا تأكد ذلك فسوف تمثل هذه الاجهزة خرقا لقرار مجلس الامن 1701 الذي أنهى الحرب التي استمرت 34 يوما.ووقع الانفجار الاول مساء يوم السبت الماضي بينما وقع الثاني صباح اليوم التالي الاحد. ولم ترد تقارير عن وقوع اصابات. ووضعت الاجهزة على بعد كيلومترين تقريبا داخل الحدود اللبنانية بين قريتي الحولة وميس الجبل.وقالت قوة الامم المتحدة لحفظ السلام في لبنان في بيان “ المؤشرات الاولية هي أن هذه الانفجارات سببتها شحنات ناسفة موجودة في مجسات متروكة تحت الارض وضعها جيش الدفاع الاسرائيلي في المنطقة فيما يبدو خلال حرب 2006.”وتحقق قوة الامم المتحدة لحفظ السلام في لبنان عن السبب الذي أدى الى انفجار هذه الاجهزة. وقال مسؤول أمني لبناني انه تم تفجيرها على ما يبدو عن طريق التحكم عن بعد من اسرائيل بعد أن اكتشفتها قوات الامن اللبنانية .ولم ترد اسرائيل بشكل محددد على التأكيد اللبناني. لكن بيانا عسكريا اسرائيليا قال أمس الاول الاحد ان حادث الاحد أثبت وجودا عسكريا لحزب الله في جنوب لبنان خصوصا في المناطق القروية الشيعية على الحدود مع اسرائيل. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]حركة الشباب الصومالي تدمر مسجدا وقبرا في الصومال[/c]
احد مقاتلي حركة الشباب في مدينة بولا مارير
مقديشو/14أكتوبر/ رويترز: قال سكان في الصومال أمس ان مقاتلي حركة الشباب دمروا مسجدا وقبر شيخ صوفي في وسط البلاد بعد اطلاق أعيرة نارية في الهواء لتفرقة محتجين.واستهدفت حركة الشباب التي تقول واشنطن انها ذراع القاعدة في الصومال مواقع صوفية ورجال دين من الصوفيين قائلة ان ممارساتهم تتنافى مع الاسلام.وتشن الحركة تمردا ضاريا على حكومة الرئيس شيخ شريف أحمد الهشة المدعومة من الامم المتحدة.وقال شهود ان سكانا في بلدة جلهريري الصغيرة حاولوا منع مقاتلي الشباب من تدمير المقام في وقت متأخرمن يوم الاحد الماضي لكن المسلحين أطلقوا أعيرة نارية في الهواء مما اضطر الجميع للفرار.وقال حسن علي وهو زعيم عشائري لرويترز في مكالمة هاتفية من جلهريري “دمروا قبر الشيخ علي ايبار ومسجدنا كما هدموا جامعتنا الاسلامية.”وأضاف “نحن نقبع فقط بين الاشجار على مشارف البلدة. لا ندري الى أين الفرار.”وأسفر القتال في الصومال عن مقتل 19 ألف مدني منذ بداية عام 2007 ونزوح 1.5 مليون اخرين عن ديارهم.وندد متحدث باسم (أهل السنة والجماعة) وهي جماعة صوفية معتدلة تحارب حركة الشباب في المناطق الوسطى بالهجمات في جلهريري.وقال الشيخ عبد الله شيخ أبو يوسف لرويترز “ندين بشدة الشباب بسبب هذه الممارسات الدنيئة. عرفوا بتدميرهم القبور الكبيرة في اماكن لا يمكثون فيها أكثر من بضعة أيام..لكننا لم نعتزم اتخاذ اجراء بعد.”وحظرت حركة الشباب السينما في المناطق التي تسيطر عليها كما منعت الرنات الموسيقية للهواتف المحمولة والرقص في الاعراس ولعب كرة القدم أو مشاهدتها بل انها جلدت علنا بعض النساء لارتدائهن مشدات للصدر.ورغم أن الحركة أحدثت صدمة بين الصوماليين بتشددها يرجع بعض السكان الفضل اليها في اعادة قدر من النظام والامن لاجزاء من البلاد.وقال علي ياسين جيدي نائب رئيس منظمة علمان للسلام وحقوق الانسان لرويترز ان هجمات يوم الاحد في جلهريري انتهاك لحرية العبادة.وأضاف “انتهاك حقوق الانسان مناف للاسلام.”وفي العاصمة مقديشو عرضت الشرطة أمس جثة مسلح أجنبي يبدو أنه عربي قتل يوم الاحد خلال هجوم لحركة الشباب على قوات حكومية.