[c1]الصين تواجه موقفا صعبا مع تزايد الإصابات بفيروس اتش1 ان1[/c]بكين /14اكتوير/ رويترز:أكد وزير الصحة الصيني يوم الثلاثاء أن بلاده تواجه موقفا صعبا لاحتواء انتشار فيروس أنفلونزا (اتش1 ان1) مع بدء العام الدراسي وتزايد عدد الحالات المصابة وكذلك حالات الإصابة الجماعية.وأعلنت الصين عن وجود 5592 حالة إصابة بفيروس (اتش1 ان1) شفيت منها 3852 حالة. ولم تسجل أي حالة وفاة في الصين ولكن مريضا في شنغهاي دخل في غيبوبة ويعاني من فشل في عدد من أعضائه.وقال تشن تشو وهو أحد وزيرين في الحكومة الصينية لا ينتميان للحزب الشيوعي «حدثت بعض التطورات في الفترة الأخيرة بخصوص فيروس اتش1 ان1 مما يعني أننا نواجه موقفا صعبا.»وذكر من بين تلك التطورات ارتفاع سريع في عدد المصابين الصينيين بعد أن كانت معظم الحالات في الصين لأجانب وصلوا إلى البلد حاملين المرض بالإضافة إلى ارتفاع عدد بؤر التفشي منذ بداية سبتمبر أيلول والتي وصل عددها إلى 128 حالة.وأخيرا ارتفع أيضا عدد حالات الإصابة المؤكدة لأناس أصيبوا بأعراض الأنفلونزا.وأشار تشن إلى أن حالة مريض شنغهاي بالإضافة إلى حالة خطيرة أخرى في إقليم تشجيانغ استقرتا.وأضاف أن الصين تخطط لإطلاق برنامج تطعيم هذا الأسبوع مع إعطاء الأولوية للأطفال والعاملين في مجال الرعاية الصحية والجيش وأجهزة الأمن العام.وقال تشن «مع بلوغ السكان 1.3 مليار نسمة قدرتنا محدودة لتوفير اللقاح للجميع.»«لذلك علينا أن نستمر في التدابير الوقائية وبخاصة قدرة المواطنين على حماية أنفسهم.»وطلبت الحكومة الصينية يوم الجمعة 7.3 مليون جرعة من اللقاحات المضادة لفيروس اتش1 ان1 من شركتي سينوفاك بايوتك وهوالان بايولوجيكال المحليتين.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الهند تضع أهدافا لكفاءة استهلاك الطاقة بحلول ديسمبر 2010[/c]نيودلهي/14اكتوبر/ كريتيفاس موخيرجي :أكد مدير مكتب كفاءة استهلاك الطاقة في الهند أول أمس الاثنين أن بلاده تأمل في وضع أهداف لكفاءة استهلاك الطاقة بحلول ديسمبر العام المقبل لأكثر من 700 وحدة صناعية تمثل 40 بالمائة من استخدام الهند للوقود الاحفوري.وتتركز سياسة الهند لمكافحة تغير المناخ على كفاءة استهلاك الطاقة ووضع أهداف للصناعات الكثيفة لاستهلاك الطاقة تمثل خطوة تجاه البدء في خطة تجارية وطنية تتركز على شهادات كفاءة استهلاك الطاقة.وكان رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ وافق على الخطة الوطنية لكفاءة استهلاك الطاقة الشهر الماضي. وقد يساعد هذا البرنامج الهند لترشيد حوالي خمسة بالمائة من استخدامها السنوي للوقود الاحفوري بحلول 2015.والخطة تأتي في اطار عدد من إجراءات الحد من الانبعاثات أعلنت عنها الهند وقد تعزز موقف البلاد قبيل اجتماع الأمم المتحدة في كوبنهاجن في نهاية هذا العام الذي يهدف إلى محاولة التوصل إلى اتفاق بشأن معاهدة أوسع لمكافحة تغير المناخ.وقال اجاي ماثور المدير العام لمكتب كفاءة استهلاك الطاقة انه قد تم تحديد 714 عملية صناعية كثيفة لاستهلاك الطاقة من تسعة قطاعات منها الطاقة والاسمنت والتي ستقاس كفاءتها في استهلاك الطاقة.وقال ماثور احد اكبر مفاوضي الهند في تغير المناخ «ستحصل كل الوحدات الصناعية في مجموعة معينة لكفاءة استهلاك الطاقة على نفس نسبة الخفض المستهدفة.»على سبيل المثال المنشآت الصناعية الأكثر كفاءة ستطالب بتحسين مستهدف اصغر بينما العمليات الأقل كفاءة في استهلاك الطاقة ستطالب بهدف أكثر صرامة.وقال ماثور لرويترز في مقابلة لقمة رويترز العالمية لتغير المناخ والطاقة البديلة «بهذه الطريقة يتعين على الأفضل والأسوأ كليهما التحسن.»«ستقوم الأهداف على غاية أن التكلفة الهامشية للوفاء بالهدف هي واحدة لكل الـ 714 وحدة.»ومن لا يفي بهذه الأهداف قد يتعرض للغرامة.وأفاد ماثور أن تعديلات القوانين الحالية ستقدم في نوفمبر للتمكين من التجارة في شهادات كفاءة استهلاك الطاقة وأيضا تطبيق غرامات أكثر صرامة على الشركات التي لا تفي بالأهداف ولا تشتري الشهادات.وتؤكد الدراسات أن معظم شركات الهند - اكبر ثالث اقتصاد في آسيا ورابع اكبر مصدر لانبعاثات ثاني أكسيد الكربون التي ترفع درجات حرارة كوكب الأرض - لم تخطط بعد لأثر تغير المناخ ولا تقيس الانبعاثات ولا يوجد لديها موعد نهائي للحد منها.وأشار ماثور إلى أن سوق كفاءة استهلاك الطاقة في الهند تبلغ قيمته حوالي 15 مليار دولار والتي يمكنها أن تولد وفرا في الطاقة يصل إلى اثنين بالمائة من إجمالي استهلاك البلاد للطاقة الآن.وستجعل الهند أيضا تقييم كفاءة استهلاك الطاقة إلزاميا للأجهزة الكهربائية الكثيفة لاستهلاك الطاقة بما في ذلك مكيفات الهواء ومحولات التوزيع والمبردات ابتداء من العام المقبل.وذكر تقرير تدعمه الحكومة الأسبوع الماضي أن انبعاثات الغازات الحابسة للحرارة في الهند من المتوقع ان تقفز من اقل من 1.5 مليار طن حاليا الى ما بين 4 مليارات و7.3 مليار طن في 2031 ولكن نصيب الفرد من الانبعاثات سيظل نصف المتوسط العالمي.ويقدر أن يرتفع نصيب الفرد من الانبعاثات من حوالي 1.2 طن الآن إلى 2.1 طن بحلول 2020 و 3.5 طن بحلول 2030 ولكنه مازال اقل من المتوسط العالمي الحالي.
حارس أمن يقيس درجة حرارة عند مدخل جامعة في بكين أمس الثلاثاء
رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ خلال مؤتمر في نيودلهي يوم 18 أغسطس