قفزت الأسعار أي أسعار السلع الاستهلاكية والمواد الغذائية مثل الأسماك واللحوم ومشتقاتها والدجاج قفزات خيالية يعجز عليها أنشط أبطال عدائي الماراثون في العالم.ورغم التوجيهات الصادرة عن مختلف المراتب القيادية العليا للسلطة إلا أننا لم نلمس أي انخفاض للأسعار أو العودة إلى ما كانت عليه قبل شهر رمضان المبارك.الأمل يحدونا بأن تمارس المجالس المحلية دورها الرقابي كونها موكلة من قبل جماهير الناخبين لتكون أمينة على مصالح السواد الأعظم من جماهير شعبنا وأن لقمة العيش الهنيئة موكول توفيرها للجميع وعلى هذه المجالس الوقوف بجدية أمام كل من يبتغي سرقة لقمة العيش من أفواه الناس والمتاجرة بقوتهم اليومي أو تطفيش وتنكيد حياتهم ولعل هو الاعتناء بحياة الناس كونهم يمثلون الشريحة الواسعة من جماهير الشعب وعليهم مبادلة الجماهير الوفاء بالوفاء وعدم اتاحة الفرصة لذوي النفوس الضعيفة لممارسة الجشع ونهب جيوب الناس بدون حق واستغلال احتياجاتهم الأساسية من مأكل ومشرب ودواء وملبس.. فهل نحن فاعلون؟![c1]نور محسن الصياغ [/c]
ارتفاع الأسعار والمجالس المحلية
أخبار متعلقة