الرياض / 14 أكتوبر :استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة في مكتب سموه نائب وزير الخزانه الأمريكية روبيرت كيميت والوفد المرافق. وقد شمل الوفد المرافق المتحدث الرسمي للشؤون الخارجية السيد روب سوليتيرمان، والملحق المالي السيد ماثيو ايبستاين، ومساعد نائب وزير الخزينة الأمريكية السيد اندي بوكول، والسفير الأمريكي لدى المملكة العربية السعودية السيد فورد فريكر. كما حضر اللقاء من جانب شركة المملكة القابضة الأستاذ شادي صنبر- المدير المالي والإداري، والمهندس أحمد حلواني- العضو التنفيذي للإستثمارات المباشرة، والأستاذة نهلة العنبر- المساعدة الخاصة لسمو رئيس مجلس الإدارة.وتم خلال الإجتماع بحث العلاقات السعودية الأمريكية على الصعيد الإقتصادي، والأزمة المالية التي يعاني منها الإقتصاد الدولي في الوقت الحالي وخطط الحكومة الأمريكية لمواجهتها. وبدوره أعرب الأمير الوليد عن تفاؤله تجاه تحقيق الأهداف المشتركة لكلا الدولتين من الوصول إلى الأمن والإستقرار الإجتماعي والإزدهار الإقتصادي والثقافي.وللأمير الوليد إستثمارات عدة في الولايات المتحدة الأمريكية من خلال شركة المملكة القابضة في سيتي جروپ Citigroup، وفي قطاعي الإعلام والترفية من خلال شركة نيوز كورب News Corporation وشركة تايم وارنر Time Warner وشركة والت ديزنيWalt Disney اضافة الى القطاع الفندقي عن طريق فنادق ومنتجعات فـور سيزنز Four Seasons وفيرمونت للفنادق والمنتجعات Fairmont Hotels & Resorts.وللأمير الوليد مساهمات عدة في دعم المشاريع التي تهدف لبناء الجسور بين الشرق والغرب وسد الفجوات فيما بينهما، وذلك عن طريق مؤسسة المملكة التي يرأس مجلس إدارتها. ففي عام 2005، قدّم سموه هبة قيمتها 20 مليون دولار لصالح برنامج الدراسات الإسلامية بجامعة هارفاردHarvard University في مدينة كامبريدج بولاية ماساتشوستس الأمريكية. وفي عام 2004، تبرع الأمير الوليد بمبلغ 5 ملايين دولار أمريكي لصالح الجامعة الأمريكية ببيروت لتأسيس مركز للدراسات والبحوث الأمريكية، ومبلغ 10 مليون دولار للجامعة الأمريكية بالقاهرة لتمويل إنشاء مبنى للدراسات الإنسانية والعلوم الاجتماعية بالحرم الجامعي، وتأسيس وتشغيل مركز للدراسات والبحوث الأمريكية. وفي صيف 2005، قدم الأمير الوليد منحة بقيمة 5 مليون دولار لصالح مؤسسة دبي هارفارد للأبحاث الطبية، التي تم إطلاقها بهدف تعزيز أنشطة الكشف العلمي والأبحاث الطبية في المنطقة. كما قدم سموه تبرعاً لصندوق منح الرئيس جورج بوش الأب المؤسس من قبل أكاديمية فيليبس Philips Academy، وتبرع لدعم برامج ومشاريع مركز كارتر في إفريقيا الذي أسسه ويرأسه الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر، وتبرع لمعهد جيمز بيكر الثالث في جامعة رايس Rice University. كما دعم سموه مؤتمر يشجع الحوار بين الأديان في عاصمة الولايات المتحدة الأمريكية واشنطن.
الأمير الوليد يستقبل نائب وزير الخزانة الأمريكية
أخبار متعلقة